برعاية سيادة الشريفه نوفه بنت ناصر"عمان العربية" ومنتدى عرار ينظمان ندوة " عرار الإنسان الشاعر "
الوقائع الإخبارية: ضمن فعاليات احتفالية إربد عاصمة للثقافة العربية 2022 وبمناسبة اختيار شاعر الأردن عرار رمزاً للثقافة العربية رعت الشريفة نوفه بنت ناصر في بيت عرار الثقافي في مدينة إربد، ندوة حوارية بعنوان" عرار الإنسان الشاعر"، والتي نظمتها جامعة عمان العربية بالتعاون مع منتدى عرار الثقافي وبالتنسيق مع مديرية ثقافة إربد.
وقالت الشريفة نوفه إن تمازج الاحتفال بإربد كعاصمة للثقافة العربية مع اختيار عرار رمزاً للثقافة العربية تجسد أهمية الأردن عموماً ومدينة إربد على وجه التحديد في المشهد الثقافي العربي والقومي وتربط الأصالة بالمعاصرة وتعكس أهمية الموروث الثقافي والشعري والأدبي الذي خلّفه عرار للأجيال.
وأكدت بأن عرار رمز من رموز الوطن يحتفى به سنوات وسنوات لما مثّل من حالة فكرية ذات منهج ورؤية وطموح بواقع وبمستقبل أفضل لمجتمعه والناس، وعرار الحاضر بيننا دوماً بما ترك من إرث أدبي شعراً ونثراً وما زلنا نردده كلما ضاق صدرنا ،وقالت بأن هذا المبادرة الخلاّقة من جامعة عمان العربية متميزة بالتذكير بعرار الإنسان والتذكير بعرار الشاعر الأديب الوطني الحر.
من جهته أشار رئيس جامعة عمان العربية الأستاذ الدكتور محمد الوديان إلى أهمية التشاركية بين مختلف القطاعات والجهات ومنابر العلم لتلتقي مع منابر الأدب والثقافة انعكاساً لروح الأمة وثقافتها ومخزونها الحضاري الذي يشكل الأدب أهم روافعه، لافتاً إلى أن مثل هذه الفعاليات تعمل على مد جسور الترابط بين الأجيال وتثري قيمة الاعتزاز برجالات الوطن ورموزه وموروثه الزاخر بالشواهد على أصالته وعراقته ومجده وتاريخه.
وأضاف الوديان بأن جامعة عمان العربية قد عمدت إلى تسمية إحدى قاعاتها بإسم الشاعر الأردني مصطفى وهبي التل (عرار) تكريماً وتقديراً له ، وأن هذا الاحتفال بهذه الشخصية الأدبية وتعظيم قدرها هو ما يعكس اهتمام القيادة الهاشمية وتقديرها لرجال الفكر والأدب .
وبدوره قال عميد شؤون الطلبة الدكتور خالد بني حمدان يا أهل اربد – اربد مدينة الاقحوان- وعروس الشمال، اربد الخرزات، اربد رائحة الجمال، عبق التاريخ والحضارة، اربد اليرموك وحطين، اربد الكرامة، اربد عاصمة الثقافة العربية لعام 2022، جئنا إليكم لنبارك إنجازكم الثقافي الرائع في عامكم الثقافي المميز هذا دام عطاؤكم المخلص وقال بأن جامعة عمان العربية جامعة الريادة والتميز دأبت أن تحتفي بكل ما يعزز دورها الثقافي والمعرفي ونشر رسالتها العلمية الهادفة الى غرس ونماء الحس الوطني والانتماء للأردن والزمان والمكان ولولاء مقدرات الوطن ورموزه التاريخية الوطنية.
وشارك في الندوة الدكتور عبدالقادر الرباعي ورئيس المنتدى الشاعر يوسف الطلافحة والأديب محمد القرالة وتناول المتحدثون جوانب من سيرة وشخصية عرار وأثره في بناء المشهد الثقافي، بالإضافة إلى صفاته الإنسانية وتمسكه بالقيم والمعاني والخصال الأصيلة التي شكلت دافعاً للنهوض بالواقع الثقافي وإثراء الساحة الوطنية بالأدباء والشعراء في المراحل اللاحقة، مؤكدين أن عرار الشاعر والإنسان ما زال يشكل شخصية محورية في الأدبين الأردني والعربي.
وضمن فعاليات الندوة قدم الطالب مصطفى حمدي من كلية العلوم الحاسوبية والمعلوماتية في جامعة عمان العربية روايته (تاجر الكورونا) للحضور وقال بعضنا نظر إلى جائحة كورونا على أنها أزمه و البعض الآخر نظر إليها على أنها فرصة ومنحة اتتهم على طبق من ذهب لتحقيق مآربه على حساب المجتمع ، ومن هنا جاءت فكرة روايتي التي أهديكم اياها اليوم انطلاقاً من مقولة (دعونا لا نكن تجار للكورونا).
وفي ختام الندوة، كرمت الجامعة الشريفة نوفه بنت ناصر ورئيس المكتب التنفيذي لاحتفالية إربد عاصمة للثقافة العربية المهندس منذر البطاينة والقائمين على منتدى عرار وبيت عرار.
وقالت الشريفة نوفه إن تمازج الاحتفال بإربد كعاصمة للثقافة العربية مع اختيار عرار رمزاً للثقافة العربية تجسد أهمية الأردن عموماً ومدينة إربد على وجه التحديد في المشهد الثقافي العربي والقومي وتربط الأصالة بالمعاصرة وتعكس أهمية الموروث الثقافي والشعري والأدبي الذي خلّفه عرار للأجيال.
وأكدت بأن عرار رمز من رموز الوطن يحتفى به سنوات وسنوات لما مثّل من حالة فكرية ذات منهج ورؤية وطموح بواقع وبمستقبل أفضل لمجتمعه والناس، وعرار الحاضر بيننا دوماً بما ترك من إرث أدبي شعراً ونثراً وما زلنا نردده كلما ضاق صدرنا ،وقالت بأن هذا المبادرة الخلاّقة من جامعة عمان العربية متميزة بالتذكير بعرار الإنسان والتذكير بعرار الشاعر الأديب الوطني الحر.
من جهته أشار رئيس جامعة عمان العربية الأستاذ الدكتور محمد الوديان إلى أهمية التشاركية بين مختلف القطاعات والجهات ومنابر العلم لتلتقي مع منابر الأدب والثقافة انعكاساً لروح الأمة وثقافتها ومخزونها الحضاري الذي يشكل الأدب أهم روافعه، لافتاً إلى أن مثل هذه الفعاليات تعمل على مد جسور الترابط بين الأجيال وتثري قيمة الاعتزاز برجالات الوطن ورموزه وموروثه الزاخر بالشواهد على أصالته وعراقته ومجده وتاريخه.
وأضاف الوديان بأن جامعة عمان العربية قد عمدت إلى تسمية إحدى قاعاتها بإسم الشاعر الأردني مصطفى وهبي التل (عرار) تكريماً وتقديراً له ، وأن هذا الاحتفال بهذه الشخصية الأدبية وتعظيم قدرها هو ما يعكس اهتمام القيادة الهاشمية وتقديرها لرجال الفكر والأدب .
وبدوره قال عميد شؤون الطلبة الدكتور خالد بني حمدان يا أهل اربد – اربد مدينة الاقحوان- وعروس الشمال، اربد الخرزات، اربد رائحة الجمال، عبق التاريخ والحضارة، اربد اليرموك وحطين، اربد الكرامة، اربد عاصمة الثقافة العربية لعام 2022، جئنا إليكم لنبارك إنجازكم الثقافي الرائع في عامكم الثقافي المميز هذا دام عطاؤكم المخلص وقال بأن جامعة عمان العربية جامعة الريادة والتميز دأبت أن تحتفي بكل ما يعزز دورها الثقافي والمعرفي ونشر رسالتها العلمية الهادفة الى غرس ونماء الحس الوطني والانتماء للأردن والزمان والمكان ولولاء مقدرات الوطن ورموزه التاريخية الوطنية.
وشارك في الندوة الدكتور عبدالقادر الرباعي ورئيس المنتدى الشاعر يوسف الطلافحة والأديب محمد القرالة وتناول المتحدثون جوانب من سيرة وشخصية عرار وأثره في بناء المشهد الثقافي، بالإضافة إلى صفاته الإنسانية وتمسكه بالقيم والمعاني والخصال الأصيلة التي شكلت دافعاً للنهوض بالواقع الثقافي وإثراء الساحة الوطنية بالأدباء والشعراء في المراحل اللاحقة، مؤكدين أن عرار الشاعر والإنسان ما زال يشكل شخصية محورية في الأدبين الأردني والعربي.
وضمن فعاليات الندوة قدم الطالب مصطفى حمدي من كلية العلوم الحاسوبية والمعلوماتية في جامعة عمان العربية روايته (تاجر الكورونا) للحضور وقال بعضنا نظر إلى جائحة كورونا على أنها أزمه و البعض الآخر نظر إليها على أنها فرصة ومنحة اتتهم على طبق من ذهب لتحقيق مآربه على حساب المجتمع ، ومن هنا جاءت فكرة روايتي التي أهديكم اياها اليوم انطلاقاً من مقولة (دعونا لا نكن تجار للكورونا).
وفي ختام الندوة، كرمت الجامعة الشريفة نوفه بنت ناصر ورئيس المكتب التنفيذي لاحتفالية إربد عاصمة للثقافة العربية المهندس منذر البطاينة والقائمين على منتدى عرار وبيت عرار.
تابعوا الوقائع على 
