اعتداء بالهروات والبلطات على طلاب داخل قاعة تدريس في جامعة خاصة
الوقائع الاخبارية:افضت ملاسنة بين طالبين باحدى الجامعات الخاصة الاربعاء الماضي، الى تطور سيء تمثل بجلب احد أطرافها لما يزيد عن ثلاثين شخصا، في اليوم التالي مقتحمين الجامعة من بوابنها الرئيسية يحملون البلطات والهراوات دون أدنى تدخل من الأمن الجامعي لمنعهم .
التطور الذي يعكس خطورة ان الجامعة سعت للتستر على الواقعة رغم إصابة عدد من طلبتها الذي يرقد احدهم على سرير الشفاء،بعد ان اقتحمت المجموعة المهاجمة إحدى قاعات التدريس،واخرجت مدرسها لعدم ايذائه واعتدت بالضرب المبرح على أربعة طلبة داخل القاعة، أحدهم ادخل للمستشفى وغادرت الحرم الجامعي بسلاسة دون تدخل من أمن الجامعة الذي اكتفى بمراقبة المشهد.
شهود عيان من الطلبة والاكاديميين اعتقدوا ان تشهر إدارة الجامعة وتعلن عن إجراءات اتخذت لملاحقة المعتدين ، وتوقعوا ان يجدوا تفاصيل حولها مع دوام مطلع الاسبوع اليوم ، الا ان الأخيرة ارتات على ما يبدو " لم الطابق " حفاظا على السمعة لتزامن الحادثة مع جريمة القتل التي وقعت في جامعة زميلة واثارت الرأي العام من جهة ، ولاعتبارات ان المعتدين على صلة عشائرية باحد الاشخاص المسؤولين فيها ، الامر الذي ولد حالة استياء بين الطلبة و شعورا بعدم الأمان حتى داخل القاعات التدريسية .
التطور الذي يعكس خطورة ان الجامعة سعت للتستر على الواقعة رغم إصابة عدد من طلبتها الذي يرقد احدهم على سرير الشفاء،بعد ان اقتحمت المجموعة المهاجمة إحدى قاعات التدريس،واخرجت مدرسها لعدم ايذائه واعتدت بالضرب المبرح على أربعة طلبة داخل القاعة، أحدهم ادخل للمستشفى وغادرت الحرم الجامعي بسلاسة دون تدخل من أمن الجامعة الذي اكتفى بمراقبة المشهد.
شهود عيان من الطلبة والاكاديميين اعتقدوا ان تشهر إدارة الجامعة وتعلن عن إجراءات اتخذت لملاحقة المعتدين ، وتوقعوا ان يجدوا تفاصيل حولها مع دوام مطلع الاسبوع اليوم ، الا ان الأخيرة ارتات على ما يبدو " لم الطابق " حفاظا على السمعة لتزامن الحادثة مع جريمة القتل التي وقعت في جامعة زميلة واثارت الرأي العام من جهة ، ولاعتبارات ان المعتدين على صلة عشائرية باحد الاشخاص المسؤولين فيها ، الامر الذي ولد حالة استياء بين الطلبة و شعورا بعدم الأمان حتى داخل القاعات التدريسية .