ننحني أمام إرادته مؤمنين بقضائه وقدره ..والشكر موصول لأجهزتنا الأمنية والطبية على جهودهم البطولية
الوقائع الإخبارية :ـ جمال حداد
باديء ذي بدء نعزي أنفسنا، وذوي الضحايا بخاصة، والشعب الأردني بعامة،و ما أسفر عنه حادث انفجار صهريج المواد الخطرة في العقبة.ورغم المصاب الجلل الا أننا لا نقول الا ما يرضي الله سبحانه وتعالى،وننحني أمام إرادته مؤمنين بقضائه وقدره. بيده الامر كله،دقه وجله،ولا حول ولا قوة الا بالله.إنا لله وإنا إليه راجعون.و لا نملك الا الدعاء بالرحمة لأرواح شهداء الحادث الأليم.
في هذا السياق،وهذه الظروف الحزينة الحرجة،نرفع القبعات وننحني احتراماً لجهاز الامن العام والدفاع المدني على جهودهم البطولية واقتحام الخطر لانتشال المصابين وإسعافهم،والتقليل من آثار المواد السمية بنقل المتواجدين بالقرب من الحادث إلى المستشفيات وإبعادهم عن مواقع الخطر. رغم الكلمات لا تفي هؤلاء النشامى حقهم وتقديرا لانجازاتهم في الملمات الصعبة وأيام الشدة.
حقاُ إن خير من استأجرت القوي الأمين.هؤلاء الفرسان يعجز اللسان عن شكرهم لما قدموه اليوم من جهد متميز لإنقاذ الأرواح،في فدائية عزَّ نظيرها من تضحية وبطولة.فكل الحب والتقدير والوفاء لأبطال الامن العام والدفاع المدني.فهم خيرة الخيرة. فقد رسموا اليوم لوحة شرف يعتز بها الوطن والمواطن عندما اثبتوا للكافة كيف تكون الوظيفة أمانة ومسؤولية وخلاصا وهمما عالية،نفاخر الدنيا بها.بوركت سواعدكم القوية وبوركت قيادتكم المتفانية وبورك القائد الأعلى جلالة الملك المفدى القدوة الملهم لكل أردني وأردنية.
وفي هذه العجالة لا بد من الإشادة بجيشنا العربي،ومساهمة الخدمات الطبية في إسعاف المرضى بالسرعة القصوى وبتجهيزات عالية،ساهمت بتخفيف المصاب والحد من آثاره بشكل كبير.
والشكر الموصول المتصل لرئيس الوزراء بشر الخصاونة ومعالي وزير الداخلية مازن الفراية ووزير الصحة د.فراس الهواري الذين سارعا إلى العقبة على وجه السرعة وشاركا في تطويق الحادث،وكانا يتابعانه لحظة بلحظة وقدما الدعم للمنخرطين في العمل مما كان له أجمل الأثر في نفوس الناس.بمثل هذه المنظومة الامن العام،الدفاع المدني،الخدمات الطبية،رئاسة الوزراء يزهو الوطن ويفتخر المواطنون.
باديء ذي بدء نعزي أنفسنا، وذوي الضحايا بخاصة، والشعب الأردني بعامة،و ما أسفر عنه حادث انفجار صهريج المواد الخطرة في العقبة.ورغم المصاب الجلل الا أننا لا نقول الا ما يرضي الله سبحانه وتعالى،وننحني أمام إرادته مؤمنين بقضائه وقدره. بيده الامر كله،دقه وجله،ولا حول ولا قوة الا بالله.إنا لله وإنا إليه راجعون.و لا نملك الا الدعاء بالرحمة لأرواح شهداء الحادث الأليم.
في هذا السياق،وهذه الظروف الحزينة الحرجة،نرفع القبعات وننحني احتراماً لجهاز الامن العام والدفاع المدني على جهودهم البطولية واقتحام الخطر لانتشال المصابين وإسعافهم،والتقليل من آثار المواد السمية بنقل المتواجدين بالقرب من الحادث إلى المستشفيات وإبعادهم عن مواقع الخطر. رغم الكلمات لا تفي هؤلاء النشامى حقهم وتقديرا لانجازاتهم في الملمات الصعبة وأيام الشدة.
حقاُ إن خير من استأجرت القوي الأمين.هؤلاء الفرسان يعجز اللسان عن شكرهم لما قدموه اليوم من جهد متميز لإنقاذ الأرواح،في فدائية عزَّ نظيرها من تضحية وبطولة.فكل الحب والتقدير والوفاء لأبطال الامن العام والدفاع المدني.فهم خيرة الخيرة. فقد رسموا اليوم لوحة شرف يعتز بها الوطن والمواطن عندما اثبتوا للكافة كيف تكون الوظيفة أمانة ومسؤولية وخلاصا وهمما عالية،نفاخر الدنيا بها.بوركت سواعدكم القوية وبوركت قيادتكم المتفانية وبورك القائد الأعلى جلالة الملك المفدى القدوة الملهم لكل أردني وأردنية.
وفي هذه العجالة لا بد من الإشادة بجيشنا العربي،ومساهمة الخدمات الطبية في إسعاف المرضى بالسرعة القصوى وبتجهيزات عالية،ساهمت بتخفيف المصاب والحد من آثاره بشكل كبير.
والشكر الموصول المتصل لرئيس الوزراء بشر الخصاونة ومعالي وزير الداخلية مازن الفراية ووزير الصحة د.فراس الهواري الذين سارعا إلى العقبة على وجه السرعة وشاركا في تطويق الحادث،وكانا يتابعانه لحظة بلحظة وقدما الدعم للمنخرطين في العمل مما كان له أجمل الأثر في نفوس الناس.بمثل هذه المنظومة الامن العام،الدفاع المدني،الخدمات الطبية،رئاسة الوزراء يزهو الوطن ويفتخر المواطنون.