وزير الطاقة: الحكومة تخسر في سعر الديزل الحالي
الوقائع الاخبارية:أكد وزير الطاقة والثروة المعدنية صالح الخرابشة، أن الحكومة تخسر في سعر الديزل الحالي، وأن الأزمة الأوكرانية ساهمت بارتفاع الأسعار.
وبين الخرابشة، خلال جلسة حوارية استضافتها الجمعية الأردنية للعلوم السياسية، إن الرؤية المستقبلية تقوم على تحرير أسعار الطاقة، وتشجيع المنافسة بين شركات القطاع الخاص، كما هو الحال في قطاع الاتصالات، و"الاعتماد على أنفسنا في التنقيب عن النفط".
وأشار إلى وجود مخططات مستقبلية لحل مشكلة تخزين الطاقة، عبر تخزينها ببطاريات السدود، وكان مقترحا سد الملك طلال، حيث تستخدم نهاراً طاقة شمسية، وفي المساء طاقة كهرومائية، لافتا النظر إلى أن استراتيجية الطاقة تسعى إلى تحويل الشبكة الكهربائية إلى شبكة ذكية.
وقدر تكلفة نقل الكهرباء بنصف مليار دينار ما بين كلف شركات التوزيع وبين الفاقد الذي يحدث على هذه الشبكات سواء كان الفاقد فنيا أو إداريا، مشيرا إلى أن الفاقد الكهربائي يقدر بنسبة 14%.
وقال، إن الحكومة تدرس كلف الطاقة على القطاعات الإنتاجية، من خلال تقديم أسعار تشجيعية لهذه القطاعات لاستخدام الطاقة في غير فترات الذروة.
وأضاف: "بدأنا نعتمد على أنفسنا في التنقيب عن النفط، رغم التحديات التي تواجه عمليات التنقيب والمتمثلة في عدم استخدام حفارات حديثة، وهو ما تعمل الحكومة على تحقيقه، بالتعاون مع خبراء طاقة وشركات متخصصة".
وعن التنقيب عن النفط في حقل السرحان، قال، إن : "الحفر وصل لعمق 1200 متر" مشيرا إلى أن "عمليات التنقيب عن النفط فيما سبق كانت عبر شركات خاصة بلا جدوى، وتم توقيفها في بداية التسعينيات".
وأوضح الخرابشة، أن الوزارة وقعت منذ بداية العام 5 مذكرات تفاهم للتنقيب عن الذهب والنحاس والعناصر الأرضية النادرة.
وقال، إن نتائج النحاس جيدة في جزء من محمية ضانا، وهناك نتائج إيجابية للتنقيب عن الذهب في جبل مبارك على الحدود السعودية، ونتائج إيجابية للتنقيب عن الفوسفات في المنطقة الشرقية الذي سيستخدم محليا بالصناعات الغذائية والدوائية، ولن يتم تصديره كمواد خام، ولكن من خلال إقامة صناعات غذائية، وتكون الفوسفات مدخلاً لها.
وأكد أن معادلة تسعير المشتقات النفطية معلنة وواضحة، وتشمل كلف التخزين والنقل، والمحطات تأخذ أيضا كلفتها، وصولاً إلى السعر النهائي.
وبين الخرابشة، خلال جلسة حوارية استضافتها الجمعية الأردنية للعلوم السياسية، إن الرؤية المستقبلية تقوم على تحرير أسعار الطاقة، وتشجيع المنافسة بين شركات القطاع الخاص، كما هو الحال في قطاع الاتصالات، و"الاعتماد على أنفسنا في التنقيب عن النفط".
وأشار إلى وجود مخططات مستقبلية لحل مشكلة تخزين الطاقة، عبر تخزينها ببطاريات السدود، وكان مقترحا سد الملك طلال، حيث تستخدم نهاراً طاقة شمسية، وفي المساء طاقة كهرومائية، لافتا النظر إلى أن استراتيجية الطاقة تسعى إلى تحويل الشبكة الكهربائية إلى شبكة ذكية.
وقدر تكلفة نقل الكهرباء بنصف مليار دينار ما بين كلف شركات التوزيع وبين الفاقد الذي يحدث على هذه الشبكات سواء كان الفاقد فنيا أو إداريا، مشيرا إلى أن الفاقد الكهربائي يقدر بنسبة 14%.
وقال، إن الحكومة تدرس كلف الطاقة على القطاعات الإنتاجية، من خلال تقديم أسعار تشجيعية لهذه القطاعات لاستخدام الطاقة في غير فترات الذروة.
وأضاف: "بدأنا نعتمد على أنفسنا في التنقيب عن النفط، رغم التحديات التي تواجه عمليات التنقيب والمتمثلة في عدم استخدام حفارات حديثة، وهو ما تعمل الحكومة على تحقيقه، بالتعاون مع خبراء طاقة وشركات متخصصة".
وعن التنقيب عن النفط في حقل السرحان، قال، إن : "الحفر وصل لعمق 1200 متر" مشيرا إلى أن "عمليات التنقيب عن النفط فيما سبق كانت عبر شركات خاصة بلا جدوى، وتم توقيفها في بداية التسعينيات".
وأوضح الخرابشة، أن الوزارة وقعت منذ بداية العام 5 مذكرات تفاهم للتنقيب عن الذهب والنحاس والعناصر الأرضية النادرة.
وقال، إن نتائج النحاس جيدة في جزء من محمية ضانا، وهناك نتائج إيجابية للتنقيب عن الذهب في جبل مبارك على الحدود السعودية، ونتائج إيجابية للتنقيب عن الفوسفات في المنطقة الشرقية الذي سيستخدم محليا بالصناعات الغذائية والدوائية، ولن يتم تصديره كمواد خام، ولكن من خلال إقامة صناعات غذائية، وتكون الفوسفات مدخلاً لها.
وأكد أن معادلة تسعير المشتقات النفطية معلنة وواضحة، وتشمل كلف التخزين والنقل، والمحطات تأخذ أيضا كلفتها، وصولاً إلى السعر النهائي.