60 مليونا لتمويل “البرنامج القطري” بالأردن
الوقائع الإخبارية: توقعت مسودة البرنامج القطري لصندوق الأمم المتحدة للسكان أن يتم تخصيص 60.4 مليون دولار لنشاطاتها في الأردن خلال السنوات الخمس المقبلة( 2023 -2027).
وذكرت المسودة أن الأردن يصنف على أنه بلد "متوسط الدخل منخفض” ويقدر عدد سكانه بنحو 11.05 مليون نسمة 62 % منهم دون سن الثلاثين. وسيقترب البلد من ذروة العائد الديمغرافي بحلول العام 2040، إذ سيكون 67 % من سكانه ضمن فئة سن العمل ونسبة الإعالة 48 معالاً لكل 100 نسمة.
وأضافت أن الأردن يحتل المرتبة الثانية من ناحية نصيب الفرد من اللاجئين في العالم، إذ يمثل اللاجئون ما يقرب من 30 % من السكان، ويعيش في الأردن حوالي 1.3 مليون سوري منهم 670 ألف مسجلين كلاجئين و2.3 مليون لاجئ فلسطيني و340 ألف عامل مهاجر.
وقالت: "اللاجئون والمهاجرون شكلوا عبئًا إضافيًا على البنية التحتية، بما في ذلك الخدمات الصحية والتعليمية، والتي تأثرت بالفعل بالانكماش الاقتصادي، وما تزال حالة الضعف بين اللاجئين عالية، إذ يعتمد أكثر من 500 ألف شخص على المساعدات النقدية والغذائية من منظمات الأمم المتحدة”.
وبينت أن جائحة "كورونا” أثرت بشدة على الاقتصاد وكذلك على رفاهية الفئات الأكثر ضعفاً، إذ كانت الفئات السكانية المحرومة، مثل اللاجئين والأردنيين المستضعفين، بما في ذلك النساء والفتيات والشباب، هي الأكثر تضرراً ، مما أدى إلى تفاقم عدم المساواة القائمة.
علاوة على ذلك، أدى الوباء إلى انتكاس التقدم نحو إنهاء العنف المبني على النوع الاجتماعي، حيث زادت حوادث العنف المبلغ عنها بنسبة 50.9 % في النصف الأول من العام 2021.
على مدى العقد الماضي، سن الأردن العديد من السياسات والاستراتيجيات التقدمية، لكن التنفيذ الكامل ما يزال يمثل تحديًا، مشيرا الى أن العديد من الاستراتيجيات تضع أهدافًا واضحة إلا أنها توضع مع خطط عمل ومخصصات مالية محدودة.
ولفت إلى أن هناك نقص في البيانات الدقيقة عبر مجالات السياسة الرئيسية والحاجة إلى تعزيز استخدام البيانات لتوجيه صنع السياسات، وهذا يجعل من الصعب تحديد فجوات عدم المساواة الرئيسية بين الفئات الاجتماعية وعبر المناطق الجغرافية.
ومن المتوقع أن يتم الموافقة على المسودة في اجتماعات الدورة العادية الثانية التي ستعقد نهاية آب (أغسطس) من العام الحالي.
تابعوا الوقائع على 
