أوروبا تتخوف من قطع روسيا إمدادات الغاز
الوقائع الاخبارية:أكد ممثل السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن قطع روسيا لإمدادات الغاز سيكون سناريو صعبا على أوروبا رغم استعدادها المسبق.
كما أضاف أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أجمعوا على مواصلة دعم أوكرانيا، وهو ما ترجمته حزمة المساعدات الخامسة الموجهة لتمويل مشتريات كييف العسكرية.
وكانت وزارات خارجية دول الاتحاد الأوروبي جددت اليوم، إرادتها في تعزيز دعمها لأوكرانيا وزيادة ضغطها على موسكو رغم التهديدات بقطع إمدادات الغاز الروسي.
"سنواصل العقوبات"
وقال بوريل ردا على تصريحات رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، إن "بعض القادة الأوروبيين صرّحوا أن العقوبات كانت خطأ. لا أعتقد أنها خطأ، هذا ما ينبغي علينا فعله، وسنواصل فعله".
من جهته، حذّر وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا نظراءه الأوروبيين خلال اجتماع الاثنين من أي محاولة لتخفيف عقوباتهم على روسيا أو الخضوع لمطالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقال "التراجع أو الخضوع لمطالب (بوتين) لن ينجح. لم ينجح ذلك أبدًا. إنه فخّ".
وأضاف "هدف روسيا الحقيقي هو إفقار أوروبا. بوتين يريد تحريض الرأي العام على الحكومات القائمة على أمل استبدالها بقوى راديكالية قد تكون أكثر ملاءمة لروسيا".
"شريعة الغاب"
من جهته، قال وزير خارجية لوكسمبورغ جان أسلبورن لدى وصوله إلى بروكسل للاجتماع بنظرائه الأوروبيين "لسنا في فترة طبيعية. نحن في حقبة تسود فيها شريعة الغاب"، مضيفًا "سحب العقوبات سيكون قاتلًا. مصداقيتنا على المحكّ".
وكان أوربان قد ندد، الجمعة، بالعقوبات، معتبرًا أنها "خطأ" لأنها "لم تحقق أهدافها، وحتى إنها على العكس كانت لها آثار جانبية". وقال أوربان "اعتقدتُ بداية أننا أطلقنا فقط رصاصة على قدمنا، لكن الاقتصاد الأوروبي أطلق رصاصة على صدره واختنق".
غير أن بوريل يرى أن "العقوبات تعمل" و"توجه ضربة شديدة لفلاديمير بوتين وشركائه، وستتفاقم آثارها بعد على الاقتصاد الروسي"، حسب ما جاء في مدونة نُشرت في عطلة نهاية الأسبوع.
وأضاف "نحن بحاجة لصبر استراتيجي حتى توقف روسيا هجومها وتتمكن أوكرانيا من استعادة سيادتها بالكامل".
يذكر أن الاتحاد الأوروبي أقر اليوم، حزمة مساعدات مالية خامسة لدعم مشتريات أوكرانيا العسكرية، فيما أدرج 48 روسيا و9 منظمات على قائمة عقوباته الجديدة.
كما أضاف أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أجمعوا على مواصلة دعم أوكرانيا، وهو ما ترجمته حزمة المساعدات الخامسة الموجهة لتمويل مشتريات كييف العسكرية.
وكانت وزارات خارجية دول الاتحاد الأوروبي جددت اليوم، إرادتها في تعزيز دعمها لأوكرانيا وزيادة ضغطها على موسكو رغم التهديدات بقطع إمدادات الغاز الروسي.
"سنواصل العقوبات"
وقال بوريل ردا على تصريحات رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، إن "بعض القادة الأوروبيين صرّحوا أن العقوبات كانت خطأ. لا أعتقد أنها خطأ، هذا ما ينبغي علينا فعله، وسنواصل فعله".
من جهته، حذّر وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا نظراءه الأوروبيين خلال اجتماع الاثنين من أي محاولة لتخفيف عقوباتهم على روسيا أو الخضوع لمطالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقال "التراجع أو الخضوع لمطالب (بوتين) لن ينجح. لم ينجح ذلك أبدًا. إنه فخّ".
وأضاف "هدف روسيا الحقيقي هو إفقار أوروبا. بوتين يريد تحريض الرأي العام على الحكومات القائمة على أمل استبدالها بقوى راديكالية قد تكون أكثر ملاءمة لروسيا".
"شريعة الغاب"
من جهته، قال وزير خارجية لوكسمبورغ جان أسلبورن لدى وصوله إلى بروكسل للاجتماع بنظرائه الأوروبيين "لسنا في فترة طبيعية. نحن في حقبة تسود فيها شريعة الغاب"، مضيفًا "سحب العقوبات سيكون قاتلًا. مصداقيتنا على المحكّ".
وكان أوربان قد ندد، الجمعة، بالعقوبات، معتبرًا أنها "خطأ" لأنها "لم تحقق أهدافها، وحتى إنها على العكس كانت لها آثار جانبية". وقال أوربان "اعتقدتُ بداية أننا أطلقنا فقط رصاصة على قدمنا، لكن الاقتصاد الأوروبي أطلق رصاصة على صدره واختنق".
غير أن بوريل يرى أن "العقوبات تعمل" و"توجه ضربة شديدة لفلاديمير بوتين وشركائه، وستتفاقم آثارها بعد على الاقتصاد الروسي"، حسب ما جاء في مدونة نُشرت في عطلة نهاية الأسبوع.
وأضاف "نحن بحاجة لصبر استراتيجي حتى توقف روسيا هجومها وتتمكن أوكرانيا من استعادة سيادتها بالكامل".
يذكر أن الاتحاد الأوروبي أقر اليوم، حزمة مساعدات مالية خامسة لدعم مشتريات أوكرانيا العسكرية، فيما أدرج 48 روسيا و9 منظمات على قائمة عقوباته الجديدة.