حملة على المياه في الزرقاء تسفر عن فصل 30 اشتراكا وعشرات المخالفات

حملة على المياه في الزرقاء تسفر عن فصل 30 اشتراكا وعشرات المخالفات
الوقائع الإخبارية: قال مدير مياه محافظة الزرقاء المهندس يوسف العيطان إنه وتنفيذا لخطة وزارة المياه والري/ سلطة المياه واستجابة لمتطلبات الصيف وضمن حملة وقف الهدر التي تنفذها شركة مياهنا نفذت ادارة المياه حملة بالتعاون مع ممثلي الاحياء في مناطق الوسط التجاري بالزرقاء اسفرت عن فصل 30 اشتراك مياه وتحرير عشرات المخالفات لحين تصويب اوضاعهم ووقف الهدر من خزانات المياه الخاصة بهم.

وأوضح م. العيطان أنه تم المباشرة بالحملة في معظم مناطق الزرقاء والتركيز على العقارات التي تتسبب بهدر كميات كبيرة من المياه.

وقال إن الحملة تعتمد على إجراءات عديدة قبل الوصول الى فصل اشتراك المياه للمخالفين المتسببين بهدر المياه ابتداء من مراقبة الأبنية التي تنساب منها المياه في الشوارع كملاحظة أولية خلال فترة دور توزيع المياه ومن ثم الصعود إلى أسطح تلك البنايات وتفقُد الخزانات واخذ ملاحظات الخزانات التي تعاني من مشاكل تسبب هدراً للمياه والاسباب مبينا أن الإدارة ستقوم بفصل الاشتراكات للمخالفات التي تكررت فيها المخالفات بسبب وجود هدر للمياه داخل العقار بناء على الملاحظات التي تم ذكرها.

وأضاف مدير إدارة مياه محافظة الزرقاء أن هناك الكثير من السلوكيات الخاطئة التي يقوم بها البعض في بعض المناطق ولابد من تطبيق التعليمات بحق كل من يهدر المياه واتباع خطوات متتالية تكفل عدم تكرار مثل هذه السلوكيات الخاطئة استنادا لأحكام تعديلات قانون سلطة المياه المتضمن تغليظ العقوبات على كل من يهدر المياه كونها مخالفة يعاقب عليها القانون.

وزاد ان الهدف من هذه الحملة ليس الفصل بقدر ما هو الحفاظ على المياه من الهدر وبما ينعكس ايجابيا لمصلحة المواطن في المقام الاول كانخفاض قيمة فاتورة المياه وتجنب حدوث مكرهة صحية اسفل العمارة وخاصة في الكراجات السفلية وبالتالي عدم الاضرار بالأبنية على المدى البعيد ، ولفت الى ان العاملين مياه الزرقاء لمسوا تجاوباً من المواطنين وممثلي الاحياء حيث بدأوا بالاتصال من أجل القيام بأعمال الصيانة لخزاناتهم سواء العلوية أو السفلية و استبدال بعض المواسير المهترئة أو استبدال الطواشات و اغلاق الثقوب الموجودة في الخزانات.


 
تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير