جريمة خرجا بشعة مرعبة ومخيفة !! الإعدام لقاتل الشاب " محمد فريوان " ليشفى غليل صدر أمه وأبيه
الوقائع الإخبارية :ـ جمال حداد
الشعب الأردني بعامة والنخب الدينية والثقافية بخاصة،تريد الخلاص من الجريمة بكل ذيولها وتفرعاتها خاصة جريمة القتل التي تفاقمت في الآونة الأخيرة،وتطالب بإنزال اشد عقاب بالقتلة، ولا يشفي غليل صدورها الا بالعودة إلى تجريم المجرم بعقوبة الإعدام وتنفيذها، حتى يرتدع غيره ممن توسل له نفسه اقتراف جريمة أخرى.مرعب ومخيف ما جرى عندنا ويجري،لهذا يجب التوقف عنده وعدم السكوت عليه قطعاً.
ففي كل يوم نصحو على جريمة كبرى تهز البلاد على طولها وعرضها، وتبعث حنق الناس وتفجر غضبهم من العقبة إلى الطرة. وكأننا نعيش على وقع مسلسل إجرامي أو فيلم كابوي أمريكي.شاب يقتحم بوابات الجامعة ويطلق الرصاص على فتاة بريئة،وآخر يقتحم بيتا آمنا وينحر أصحابه فيقتل واحدا ويرسل اثنين إلى المستشفى في حالة حرجة. القائمة طويلة ومقرفة، لا حاجة لسردها حيث تأنف منها حتى وحوش الغابة.فالجريمة عندنا كانت طارئة ومستهجنة ويتشكل رأي عام لشجبها لكنها للأسف هذه الأيام تمددت وانتشرت وصارت تروى كحكاية.
ديننا الحنيف أعطى حياة الإنسان الأولوية الأولى،ومنحه قداسة وكرامة كما القانون الوضعي كرس حقه في الحماية قانونا ودستورا وعرفا عشائرياً.فالإنسان كرمه ربه بان جعله خليفة على الأرض،وخلقه في أحسن تقويم وحرّم ظلمه أو الاعتداء عليه والانتقاص من حريته.في هذا السياق الإنساني الرائع، يقول سيدنا وقدوتنا رسولنا محمد عليه صلوات الله وسلامه :ـ " لأن تهدم الكعبة حجرا حجرا أهون من قتل المسلم ". فما بالك بشاب مؤمن متدين نهض مبكرا لصلاة الفجر،طالباً العون من الله،الفلاح في الحياة والنجاح في فحص التوجيهي.فأي يد آثمة حاقدة هذه التي لا تخشى الله في قتله.تستل حربة كأنها في معركة وتنحره بينما كان يحلم بمستقبل زاهر واعد،فتحيله في طرفة عين إلى جثة هامدة.تغضب الله عليائه وتفجع أهله في عقر دارهم وتُكدر صفو مجتمع بأكمله.
قال بعض الصحابة رضوان الله عليهم :ـ إن النبي صلى الله عليه وسلم،نظر ذات مرة إلى الكعبة المشرفة قبلة المسلمين في صلواتهم الخمس ومحط تقديسهم وعنوان طهارتهم وقال :ـ " لقد شرفك الله وكرمّك وعظّمك والمؤمن أعظم حُرمة منك ". العبرة من ذلك، أن الإنسان هو أعظم ما خلق الله على الأرض.
فكيف لفاقد الإنسانية أن يسلبه حقه في حياة كريمة آمنه، دون وازع ديني،أخلاقي،إنساني حتى انه لم يحفظ لجاره وقريبه " إلاً ولا ذمة "
هنا نسأل أهل الدين أولا :ـ ماذا جرى للوازع الديني،وأين منبر الرسول عليه السلام في التعريف والتثقيف وزرع القيم ؟!.ونسأل علماء النفس والتربية عن الدوافع الخفية للجريمة وسبب تناسلها بمتواليات هندسية،ولماذا أخذت الشخصية عندنا بالتفكك والانحدار إلى الحدود الدنيا من الرذيلة ؟!.نسأل علماء المجتمع عن أسباب الاضطرابات الجمعية وانقلاب القيم واللا مبالاة بالمورثات والعادات وانتشار التسفل اللفظي في الشارع وعلى مواقع الاتصال دون خوف أو رادع ؟!.نسأل رجالات التربية والتعليم عن المناهج ودور المعلم والمشرفين النفسيين في المدارس ؟!.نسأل الآباء والأمهات وأولياء الأمور أين انتم من كل هذا هذا،وقد أصبح الأبناء فرائس سهلة، لكل الثقافات الواردة والمستوردة من الأركان الأربعة.نطرح الايجابيات بعيدا ولا نأخذ الا السلبيات منها ؟!.نسأل تجار المخدرات القتلة أما شعبتم جشعاً وسادية في قتل الشباب ؟!.أليس فيكم رجل رشيد يكشف أفراد العصابة لوقف هذا السم الذي يقف خلف الكثير من الجرائم ؟!.
جريمة خرجا الفظيعة أدمت قلوبنا، وفجرت مدامع عيوننا لفقدان شاب في ريعان شبابه ، وهو طالب توجيهي غدراً سينهي امتحاناته ، فضلا عن رقود شقيقيه المصابين في المستشفى معلقين بين الحياة والموت.هذه الجريمة الشنيعة،يجب ان تستفز كل وطني محب لوطنه، الذي طالما وصفناه مجتمع الامن والآمان والأسرة الواحدة المتحابة،للمطالبة بعودة عقوبة الإعدام،للقصاص من المجرم الذي لا يكثرت بحياة الإنسان، ولا ينتمي للبشر.فلو امتلك ذرة عقل أو دين أو أخلاق لما أقدم على جريمته.فهذا المخلوق لو عرف أن مصيره حبل المشنقة، لما تجرأ على اقترف فعلته المشينة.لذلك لا يجوز ان نبقى متفرجين على ما يحدث من جرائم بشعة وكأننا ما زلنا نعيش في مجتمعات بدائية.فحكم الإعدام هو الرادع لمن تسول له نفسه باقتراف جريمة،وسيفكر ألف مرة قبل أن يشهر سلاحه أو يستل حربته لإزهاق روح بريئة.
نقولها بأمانة، ومن باب الحب والعشق لهذا الوطن الأغلى والابقى. إن لم يُصار إلى تطبيق حكم الإعدام،سنكون على شفا جرف هارٍ أو امام سيل جارف سيجرنا إلى بحر عميق مظلم لا قرار له، وهو ما يعرف ببحر الظلمات.
جريمة خرجا لم تكن جرس إنذار فحسب بل قنبلة انفجرت في حضن الحكومة لإعادة العقوبة الغائبة ـ الإعدام ـ ليكون الفيصل على مسرح الجريمة.
الشعب الأردني بعامة والنخب الدينية والثقافية بخاصة،تريد الخلاص من الجريمة بكل ذيولها وتفرعاتها خاصة جريمة القتل التي تفاقمت في الآونة الأخيرة،وتطالب بإنزال اشد عقاب بالقتلة، ولا يشفي غليل صدورها الا بالعودة إلى تجريم المجرم بعقوبة الإعدام وتنفيذها، حتى يرتدع غيره ممن توسل له نفسه اقتراف جريمة أخرى.مرعب ومخيف ما جرى عندنا ويجري،لهذا يجب التوقف عنده وعدم السكوت عليه قطعاً.
ففي كل يوم نصحو على جريمة كبرى تهز البلاد على طولها وعرضها، وتبعث حنق الناس وتفجر غضبهم من العقبة إلى الطرة. وكأننا نعيش على وقع مسلسل إجرامي أو فيلم كابوي أمريكي.شاب يقتحم بوابات الجامعة ويطلق الرصاص على فتاة بريئة،وآخر يقتحم بيتا آمنا وينحر أصحابه فيقتل واحدا ويرسل اثنين إلى المستشفى في حالة حرجة. القائمة طويلة ومقرفة، لا حاجة لسردها حيث تأنف منها حتى وحوش الغابة.فالجريمة عندنا كانت طارئة ومستهجنة ويتشكل رأي عام لشجبها لكنها للأسف هذه الأيام تمددت وانتشرت وصارت تروى كحكاية.
ديننا الحنيف أعطى حياة الإنسان الأولوية الأولى،ومنحه قداسة وكرامة كما القانون الوضعي كرس حقه في الحماية قانونا ودستورا وعرفا عشائرياً.فالإنسان كرمه ربه بان جعله خليفة على الأرض،وخلقه في أحسن تقويم وحرّم ظلمه أو الاعتداء عليه والانتقاص من حريته.في هذا السياق الإنساني الرائع، يقول سيدنا وقدوتنا رسولنا محمد عليه صلوات الله وسلامه :ـ " لأن تهدم الكعبة حجرا حجرا أهون من قتل المسلم ". فما بالك بشاب مؤمن متدين نهض مبكرا لصلاة الفجر،طالباً العون من الله،الفلاح في الحياة والنجاح في فحص التوجيهي.فأي يد آثمة حاقدة هذه التي لا تخشى الله في قتله.تستل حربة كأنها في معركة وتنحره بينما كان يحلم بمستقبل زاهر واعد،فتحيله في طرفة عين إلى جثة هامدة.تغضب الله عليائه وتفجع أهله في عقر دارهم وتُكدر صفو مجتمع بأكمله.
قال بعض الصحابة رضوان الله عليهم :ـ إن النبي صلى الله عليه وسلم،نظر ذات مرة إلى الكعبة المشرفة قبلة المسلمين في صلواتهم الخمس ومحط تقديسهم وعنوان طهارتهم وقال :ـ " لقد شرفك الله وكرمّك وعظّمك والمؤمن أعظم حُرمة منك ". العبرة من ذلك، أن الإنسان هو أعظم ما خلق الله على الأرض.
فكيف لفاقد الإنسانية أن يسلبه حقه في حياة كريمة آمنه، دون وازع ديني،أخلاقي،إنساني حتى انه لم يحفظ لجاره وقريبه " إلاً ولا ذمة "
هنا نسأل أهل الدين أولا :ـ ماذا جرى للوازع الديني،وأين منبر الرسول عليه السلام في التعريف والتثقيف وزرع القيم ؟!.ونسأل علماء النفس والتربية عن الدوافع الخفية للجريمة وسبب تناسلها بمتواليات هندسية،ولماذا أخذت الشخصية عندنا بالتفكك والانحدار إلى الحدود الدنيا من الرذيلة ؟!.نسأل علماء المجتمع عن أسباب الاضطرابات الجمعية وانقلاب القيم واللا مبالاة بالمورثات والعادات وانتشار التسفل اللفظي في الشارع وعلى مواقع الاتصال دون خوف أو رادع ؟!.نسأل رجالات التربية والتعليم عن المناهج ودور المعلم والمشرفين النفسيين في المدارس ؟!.نسأل الآباء والأمهات وأولياء الأمور أين انتم من كل هذا هذا،وقد أصبح الأبناء فرائس سهلة، لكل الثقافات الواردة والمستوردة من الأركان الأربعة.نطرح الايجابيات بعيدا ولا نأخذ الا السلبيات منها ؟!.نسأل تجار المخدرات القتلة أما شعبتم جشعاً وسادية في قتل الشباب ؟!.أليس فيكم رجل رشيد يكشف أفراد العصابة لوقف هذا السم الذي يقف خلف الكثير من الجرائم ؟!.
جريمة خرجا الفظيعة أدمت قلوبنا، وفجرت مدامع عيوننا لفقدان شاب في ريعان شبابه ، وهو طالب توجيهي غدراً سينهي امتحاناته ، فضلا عن رقود شقيقيه المصابين في المستشفى معلقين بين الحياة والموت.هذه الجريمة الشنيعة،يجب ان تستفز كل وطني محب لوطنه، الذي طالما وصفناه مجتمع الامن والآمان والأسرة الواحدة المتحابة،للمطالبة بعودة عقوبة الإعدام،للقصاص من المجرم الذي لا يكثرت بحياة الإنسان، ولا ينتمي للبشر.فلو امتلك ذرة عقل أو دين أو أخلاق لما أقدم على جريمته.فهذا المخلوق لو عرف أن مصيره حبل المشنقة، لما تجرأ على اقترف فعلته المشينة.لذلك لا يجوز ان نبقى متفرجين على ما يحدث من جرائم بشعة وكأننا ما زلنا نعيش في مجتمعات بدائية.فحكم الإعدام هو الرادع لمن تسول له نفسه باقتراف جريمة،وسيفكر ألف مرة قبل أن يشهر سلاحه أو يستل حربته لإزهاق روح بريئة.
نقولها بأمانة، ومن باب الحب والعشق لهذا الوطن الأغلى والابقى. إن لم يُصار إلى تطبيق حكم الإعدام،سنكون على شفا جرف هارٍ أو امام سيل جارف سيجرنا إلى بحر عميق مظلم لا قرار له، وهو ما يعرف ببحر الظلمات.
جريمة خرجا لم تكن جرس إنذار فحسب بل قنبلة انفجرت في حضن الحكومة لإعادة العقوبة الغائبة ـ الإعدام ـ ليكون الفيصل على مسرح الجريمة.