“زراعة الأعيان” تدعو إلى ضرورة تقليل الفاقد من المياه
الوقائع الاخبارية: قال رئيس لجنة الزراعة والمياه والبادية في مجلس الأعيان وزير الزراعة الأسبق الدكتور عاكف الزعبي إن تحديات القطاعين الزراعي والمائي في الأردن كبيرة ومتداخلة إلى حد كبير.
وفي جلسة حوارية حول واقع وتطلعات القطاعين الزراعي والمائي نظمها حزب نبض الوطن في غرفة تجارة إربد اليوم الأربعاء، أضاف الزعبي أن المياه الجوفية في الأردن تعرضت لاستنزاف كبير وصل إلى 200 بالمئة من حجمها لتعويض النقص الحاصل في الحصول على المياه من السدود والحصاد المائي أو المصادر المشتركة مع دول أخرى، مشيرا إلى أن 68 بالمئة من مياه الشرب أو تلك المستخدمة في الزراعة هي مياه جوفية.
واعتبر الزعبي أن القطاع الزراعي تأثر بشكل كبير بالواقع المائي المتاح لأن المياه تعد من أولويات الموارد في القطاع الزراعي.
وتابع الزعبي أن من التحديات الماثلة في موارد القطاع الزراعي انخفاض حجم التمويل للقطاع الذي لا يتجاوز 9 بالمئة من حجم الإنفاق عليه، مؤكدا أنه يحتاج إلى ضعف هذا الحجم من التمويل الميسر لكي يستطيع النهوض وتحقيق معدلات نمو.
وزاد أن عدم وجود أسواق مركزية نموذجية في المحافظات والأطراف يقلل من فرص التسويق الأمثل للمنتج الزراعي، إضافة إلى عدم ربط الإنتاج بالحاجة الفعلية للسوق.
ودعا إلى ضرورة تبني استراتيجيات وبرامج تعنى بتقليل الفاقد من المياه كحد أدنى، واستعادة الحقوق المائية المشتركة ومنع الاستخدام الجائر أو الاستخدام لغايات غير قانونية لمواجهة تحديات المياه، وفي موازاة ذلك الاهتمام بالأبحاث الزراعية والمدارس الحقلية ووقف التنظيم للأراضي والأحواض الزراعية واستخدام التكنولوجيا الحديثة في الزراعة.
بدوره، قال أمين عام الحزب الدكتور ناظم العبابنة إن الوقاع الزراعي والمائي وتحدياتهما تمثلان أحد برنامج عمل للحزب في السياسات العامة المتصلة بالتنمية، مؤكدا أن الأمن الغذائي مرتبط إلى حد كبير بالواقع الزراعي والمائي.
وفي جلسة حوارية حول واقع وتطلعات القطاعين الزراعي والمائي نظمها حزب نبض الوطن في غرفة تجارة إربد اليوم الأربعاء، أضاف الزعبي أن المياه الجوفية في الأردن تعرضت لاستنزاف كبير وصل إلى 200 بالمئة من حجمها لتعويض النقص الحاصل في الحصول على المياه من السدود والحصاد المائي أو المصادر المشتركة مع دول أخرى، مشيرا إلى أن 68 بالمئة من مياه الشرب أو تلك المستخدمة في الزراعة هي مياه جوفية.
واعتبر الزعبي أن القطاع الزراعي تأثر بشكل كبير بالواقع المائي المتاح لأن المياه تعد من أولويات الموارد في القطاع الزراعي.
وتابع الزعبي أن من التحديات الماثلة في موارد القطاع الزراعي انخفاض حجم التمويل للقطاع الذي لا يتجاوز 9 بالمئة من حجم الإنفاق عليه، مؤكدا أنه يحتاج إلى ضعف هذا الحجم من التمويل الميسر لكي يستطيع النهوض وتحقيق معدلات نمو.
وزاد أن عدم وجود أسواق مركزية نموذجية في المحافظات والأطراف يقلل من فرص التسويق الأمثل للمنتج الزراعي، إضافة إلى عدم ربط الإنتاج بالحاجة الفعلية للسوق.
ودعا إلى ضرورة تبني استراتيجيات وبرامج تعنى بتقليل الفاقد من المياه كحد أدنى، واستعادة الحقوق المائية المشتركة ومنع الاستخدام الجائر أو الاستخدام لغايات غير قانونية لمواجهة تحديات المياه، وفي موازاة ذلك الاهتمام بالأبحاث الزراعية والمدارس الحقلية ووقف التنظيم للأراضي والأحواض الزراعية واستخدام التكنولوجيا الحديثة في الزراعة.
بدوره، قال أمين عام الحزب الدكتور ناظم العبابنة إن الوقاع الزراعي والمائي وتحدياتهما تمثلان أحد برنامج عمل للحزب في السياسات العامة المتصلة بالتنمية، مؤكدا أن الأمن الغذائي مرتبط إلى حد كبير بالواقع الزراعي والمائي.
تابعوا الوقائع على 
