امسية الفنان "عيسى السقار" على الشمالي : اخفاق جديد في ادارة مهرجان جرش.
الوقائع الاخبارية : الفنان "عيسى السقار"،لن نتحدث عن الغناء، لكن عن خيبة الامل على وجوه الجمهور الكبير الذي جاء يتابعه في المسرح الشمالي، عندما تدخلت الادارة بفضاضة، وانهت الحفل بشكل لايليق ابدا لا بالمكان، ولا الجمهور، ولا المطرب وفرقته الموسيقية.ففي قمة الفرح والتفاعل، ياتي الامر من المدير الفني والسكرتير التنفيذي،متجاوزين دور مدير المسرح،بانهاء الحفل.
ومهما كانت الحجج فان ذلك لايشفع للادارة باحراج المطرب امام جمهوره،فاذا كانت الحجة الالتزام بالوقت، اعطوني فعالية واحده خرجت في وقتها المكتوب على الورق،فالفنانة "دلال ابو امنه" خرجت للجمهور في نفس الليله الساعه 9:25، ونتساءل لو ان الذي كان يقف على المسرح مطرب غير اردني، هل كان يجرؤ احد على التصرف بهذه الطريقة ، عندما طلبوا من المذيعة ان تخرج على المسرح ، وايقاف المطرب وهو يقدم اغانيه.
الفشل في تصميم البرنامج الفني، وتداعي الارباكات التي تركها، القت بظلالها على حفل الفنان "السقار"،وغياب مدير المهرجان، وظهوره فقط في التكريمات، وتركه الامور بيد من اختارهم حوله، او من فرضتهم وزيرة الثقافة عليه، هو الذي وضع المهرجان في مطبات متتالية.
النجم الحقيقي للمهرجانات هو "الجمهور"، وليلة الامس على الشمالي من المرات القليلة جدا التي امتلأ بها المدرج على مدار 36 دورة،والجمهور في 80% منه جاء من اجل متابعة الفنان" عيسى السقار"، والطريقة التي تم التعامل بها مع الجمهور ومع المطرب، لاتليق ابدا، وتستحق محاسبة من تسببوا بها،وعلى الوزيرة ومدير المهرجان، ان يكون لهم رأي في الذي حصل، الا اذا كان ماتم باوامر منهم او رغبتهم.
لن نذهب بعيدا، ولكن نرجو ان لا تكون هذه الاخطاء المتتالية، كلها مقدمات لاطلاق رصاصة الرحمة على المهرجان، والا كيف نفسر متوالية الاخطاء التي ترتكب في زوايا المهرجان المختلفة.
فرقة نايا الموسيقية النسائية.
ففي حفلة "فرقة نايا" بقيادة الفنانة"د. رلى جرادات" على مسرح ارتيمس، وجدت المسرح بلا تجهيزات صوتيه،ولم تستطع وصل الالات الموسيقية، واضطرت الى الغاء جزء من برنامجها،لان الصوت لم يكن جاهزا، ولم يستطع احد اصلاحه، فكانت ايضا خيبة امل كبيرة بادية على وجه الفرقة وقائدتها،رغم انها من الفرق المهمة ،والمتفردة على الساحة الفنية الاردنية، هذا بالاضافة الى الغياب التام للدعاية والترويج.
الساحة الرئيسية
ومثل ذلك الساحة الرئيسية، التي ابهرت الناس في العام الماضي، بكفاءة تجهيزاتها الصوتية، والتنظيم الرائع، واستقطابها لجمهور كبير.
بينما هذا العام، تراجع كبير في مستوى التجهيزات الصوتية، والشاشة التي وقعت، وتاخرت عروض مبرمجة بسببها.
وعودة الى امسية الفنان" عيسى السقار" والجمهور الكبير الذي جاء معه، وتم حرمانه من متابعة لون غنائي اردني جميل يقدمه "السقار"،وليس عندنا اجابة على هذا التصرف،ونأمل ان يكون هناك اجابة من وزيرة الثقافة، وموظفيها، او من مدير المهرجان، ومن حوله.