العقبة : لن تسمح بمناولة حاويات المواد الخطرة عبر الميناء الرئيس

الوقائع الإخبارية: كشف مدير عام شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانىء عبدالمجيد القرالة عن تراكم لمعدات مناولة مينائية في مستودعات الشركة بقيمة تزيد عن ١،٥ مليون دينار .

واضاف القراله في مؤتمر صحفي وجولة ميدانية لممثل وسائل الإعلام المحلية في العقبة ان جزء كبير من هذه المعدات انتهت صلاحية استخدامه التشغيلية وان بعضها مضى على تخزينه أكثر من ٣٦ عاما .

وأوضح القراله المعين حديثا عقب حادثة غاز الكلورين التي وقعت في مؤخرا في ميناء العقبة وذهب ضحيتها ١٣ شخص ان إدارة شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانىء ستعمل مع شركة متخصصة في تقييم حالة هذه المعدات لفرزها وبيان إمكانية الاستفادة منها وقد تم إخراجها من المستودعات منذ تسلم ادارة الميناء قبل ٣ أسابيع وقد يحتاج إخراجها وعرضها إلى ٣ أسابيع اخرى.

وبين أن شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانئ ستحصل على شهادة اعتماد من الشركة المختصة بتقييم هذه المعدات المخزن بعضها منذ عام ١٩٨٦.

وأكد القراله ان الميناء لم يفقد اي خط ملاحي بسبب حادثة غاز الكلورين بل على العكس هناك خطوط ملاحة تفاعلت بشكل أفضل مما سبق وأن بعضها يجلب للميناء ٢٠٠٠ سيارة مستورده شهريا.

وأكد حرص الشركة على استقطاب خطوط ملاحية جديدة وان هناك خطوط ملاحية تستخدم الميناء للتخزين وإعادة التصدير بما ينعكس على الميناء ايجابا من حيث المردود المالي وسمعة الميناء.

وكشف القراله عن تفعيل قسم السلامة العامة بكوادر بشرية مؤهلة ونماذج عمل تبين تسلسل الإجراءات التي يتوجب اتباعها في تنفيذ العمليات المينائية.

وأكد القراله الذي حظى تعيينه برضا كافة الأطراف المينائية والحكومية والتعبير عدم السماح بمناولة حاويات المواد الخطرة عبر الميناء نظرا لوجود ميناء حاويات متخصص في مناولة حاويات المواد الخطرة والحلويات بمختلف أنواعها.

وأكد على تجديد روافع الرصيف (موبايل جرين) وهي الروافع البرجية المتنقلة القادرة على مناول ١٠٠ طن مشيرا إلى تغيير طرق مناولة الحبوب من الغارفات إلى شافطات حديثة.

وأكد حرص الشركة على تدريب العمال والفنيين على كيفية استخدام معدات المناولة والسلامة العامة منوها إلى حاجة الأرصفة إلى مزيد من الأيدي العاملة المدربة فيما يفي الجهاز الإداري الحالي باغراض الميناء.

وقال إن ملكية شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانىء تشمل" ٩ " أرصفة إضافة إلى رصيف مؤته والمشترك والركاب والاسمدة والغاز والنفط والمركز التشغيلي الجمركي في ساحه ٤.

وبين القراله ان أداء الميناء في الشهور الستة الماضية كان كالتالي قياسا مع نفس الفترة من العام ٢٠٢١ حيث كانت الزيادة في نسبة السفن ١٤،٥%ونسبة الزيادة في البضائع العامة ٢٨% ونسبة الزيادة في سفن الركاب١٢%.

وأوضح أن حجم المناولة بلغ ٣ مليون طن بزيادة ٧٥٠ الف طن .

وقال أن ميناء العقبة هو ميناء منافس تاريخيا ويعمل بكامل طاقته ويمتمتع بسمعة ممتاز بين موانىء المنطقة منوها إلى أن هناك منظومة امنية لضبط إيقاع العمل في المنطقة الصناعية حيث تقع الموانىء مشيرا إلى إنشاء بوابات إلكترونية حديثه.

يذكر ان شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانيء هي الخلف القانوني والاداري لمؤسسة الموانىء الأردنية وان القراله عين مديرا لها عقب حادثة غاز الكلورين حيث أحيل القراله إلى التقاعد قبل ٦ سنوات بعد أن عمل ٣٢ عاما في الميناء منها ١٢ سنة مدير عمليات .