وفد من مؤسسة جينوم للبحوث الزراعية يزور جامعة إربد الأهلية بهدف توقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين

الوقائع الإخبارية: استقبل الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس جامعة إربد الأهلية، بمكتبه وفداً من مؤسسة جينوم للبحوث الزراعية، ضم كلاً من المهندس محمد نائل العمر، والأستاذ الدكتور عبد المجيد الغزاوي، وذلك بهدف توقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين في مجال تقديم خدمات أكاديمية وتدريبية والاستثمار المتبادل في المملكة والاتحاد الأوروبي في مجال تكنولوجيا المعلومات، والتي من شأنها خلق وتهيئة فرص عمل للمتدربين لسوق العمل.

وفي بداية اللقاء قام الأستاذ الدكتور الخصاونة بالترحيب بالوفد الضيف، واستعراض التخصصات الموجودة لمرحلتي البكالوريوس والماجستير، وما يقدمه مركز الاستشارات وخدمة المجتمع من دورات متخصصة في كافة المجالات، والتطلعات المستقبلية للجامعة، ولبرنامج يوم السبت المسائي للموظفين، وأشاد بما تقوم به مؤسسة جينوم من خدمة مميزة اجتماعية في الجامعات، ودعا إلى مزيد من التعاون بين الطرفين لما فيه تحسين وتطوير العملية التعليمية والعملية لطلبة الجامعة.

وقام الوفد الضيف بالتعريف بمؤسسة جينوم وبما تقدمه من خدمات للطلبة المتدربين، والتعريف بالمبادرات التي قدمتها، ودعوا إلى الاستثمار في أعضاء الهيئة التدريسية والطلابية وتحفيزهم مالياً وعلمياً وعملياً لما فيه رفعة الوطن، وأعربوا عن شكرهم وتقديرهم للجهود التي تقوم بها الجامعة من تطوير وتحديث وتعاون والتركيز على المهارات المختلفة مع مؤسسات المجتمع المحلي لصقل مهارات الطلبة والمتدربين في المجال العملي لديهم، وبينوا لأهمية التوصل لتوقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين، لما فيه من أهمية في تنفيذ برامج مشتركة تؤهل الشباب ببرامج تدريبية لصقل مهاراتهم أكاديمياً وعلميًا وعمليًا لسوق العمل الذي ينتظرهم، وأشاروا إلى أنهم فخورين بأن يوقعوا اتفاقية مع الجامعة في المستقبل القريب، وأن يكونوا مع صرح أكاديمي عالي لبدء المسيرة معاً منذ هذه اللحظة، عبر تشكيل فريق عمل لكل ما يخدم قطاع الأعمال، وأشاروا إلى أهمية استغلال طاقات الشباب بخطط وبرامج حقيقية تهدف إلى تحقيق التنمية، وإنشاء جيل يواكب مختلف التطورات، وأبدوا عن سعادتهم لتقديم مختلف الخبرات والكفاءات التعليمية والتدريبية للجامعة بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.

وبنهاية اللقاء قام الأستاذ الدكتور الخصاونة بتقديم درع الجامعة التذكاري للمهندس العمر، وتمنى أن يستمر التعاون بين الجانبين لما فيه خدمة للعملية التعليمية الأكاديمية، وخدمة المجتمع.