ارتفاع الطلب على مستحضرات التجميل 50%

ارتفاع الطلب على مستحضرات التجميل 50
الوقائع الاخبارية:يشكل موسم الصيف فرصة ثمينة للعاملين في قطاع مستحضرات التجميل والوقاية من أشعة الشمس وحماية البشرة لنشاط الحركة التجارية تزامنا مع الأجواء الصيفية والمناسبات الاجتماعية بمختلف أشكالها.

وبدروه؛ كشف نقيب تجار مواد التجميل والإكسسوارات محمود الجليس أن نشاط الحركة التجارية في القطاع ارتفع لأكثر من النصف خلال صيف العام الحالي مقارنة بسنوات سابقة، ومقارنة بالأيام العادية.

وعزا الجليس نشاط الحركة خلال الصيف الحالي إلى أنه موسم لإقامة الأفراح والمناسبات ومواسم التخرج والتي تتطلب الإقبال على شراء منتجات التجميل.

ولا ينكر الجليس أن عودة صالات الافراح ومنشآت تنظيم الحفلات بالعمل بكامل طاقتها الاستيعابية ساهم بنشاط الحركة في القطاع؛ إضافة لعودة المغتربين.

ولفت إلى انتعاش الحركة التجارية مع دخول الأجواء الحارة، إذ ساهم الخروج ليلاً أيضا في انتعاش الحركة التجارية على مختلف القطاعات.

وأكد أن فصل الصيف من المواسم التجارية النشطة، ويعلق القطاع عليه الآمال لتعويض جزء من الخسائر وتسديد الالتزامات.

وبين أن إقامة المهرجانات من الأنماط السياحية المهمة التي تلعب دوراً كبيراً في تنشيط المقاصد السياحية ونشاط القطاعات التجارية بمختلف تصنيفاتها.

ولفت الجليس إلى أن التجار لجأوا للعروض والتنزيلات المستمرة على بضائعهم لتعزيز المنافسة وتقديم أفضل الاسعار للمستهلكين للمحافظة على السيولة النقدية وضمان التزامهم بسداد الشيكات والالتزامات المالية المترتبة عليهم وهي أسهمت بدروها بنشاط الحركة التجارية برمتها.

وبين أن المستوردات من مواد التجميل انخفضت بنحو 40 بالمئة نتيجة إجراءات مؤسسة الغذاء والدواء التي تتطلب الحصول على موافقات تحتاج لوقت طويل.

وأكد أن المخزون الاستراتيجي جيد من مواد التجميل نتيجة ضعف الإقبال خلال الفترة الماضية وكون العديد من المواد مدة صلاحيتها تتراوح من 3 -5 سنوات وهو ما سّهل على التجّار عرضها في الأسواق.

ومن أهم الدول التي تستورد منها المملكة مستحضرات التجميل؛ المملكة المتحدة، فرنسا، الهند، المانيا، الصين، وجنوب إفريقيا، وتركيا، واندونيسيا، بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأميركية، وتستورد المملكة أيضًا من السعودية، استراليا، مصر، فلسطين، العراق، إيطاليا، سورية، لبنان، الكويت، وسلوفينيا.

ويضم القطاع نحو 1700 منشأة تجارية يعمل بها نحو ستة آلاف عامل.

تابعوا الوقائع على