البلبيسي: علاجات الحالات الخفيفة والمتوسطة لـ«كورونا» متوفرة

البلبيسي: علاجات الحالات الخفيفة والمتوسطة لـ«كورونا» متوفرة
الوقائع الإخبارية: أكد مستشار رئاسة الوزراء للشؤون الصحية ومسؤول ملف كورونا، الدكتور عادل البلبيسي، أن علاجات الحالات الخفيفة والمتوسطة لفيروس كورونا متوفرة في المراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة.

وأضاف في تصريح ان أي شخص تظهر عليه أعراض خفيفة ومتوسطة لـ"أوميكرون»، ويراجع المراكز الصحية، فإنه يتم إعطاؤه بعد إجراء الفحص اللازم لكورونا، علاجات لهذه الحالات مثل عقار باكسلوفيد ( Paxlovid) من إنتاج شركة فايزر، أو عقار «مونوفير»، وكلا العلاجين متوفران لدينا، أما إن كانت الحالة المراجعة تستدعي دخول المستشفى وتعاني من أعراض شديدة، فيتم معالجتها ضمن بروتوكول خاص داخل المستشفى.

وحذر الأطباء من إعطاء علاجات للأشخاص المراجعين الذين تظهر عليهم أعراض مشابهة لأوميكرون، دون إجراء الفحص اللازم لكورونا والتأكد من الإصابة، سواء عن طريق فحص الـ( بي سي ار) او الفحص السريع، لأن البروتوكول العلاجي «لأوميكرون» مختلف عن الرشح او الزكام او الانفلونزا، على الرغم من تشابه أعراضها، من التهاب حلق، وسيلان انف، والصداع، وألم في العضلات، وارتفاع درجة حرارة.

ونبه الى ان أي شخص يراجع الأطباء في العيادات او المراكز الصحية، ولديه أعراض رشح او زكام، من الضروري إجراء فحص كورونا له قبل إعطائه أي علاج، ووفق ذلك يتم تحديد إصابته من عدمها وصرف الأدوية اللازمة له، داعيا جميع الأطباء الذين هم بحاجة لأجهزة فحص كورونا (الفحص السريع) مراجعة وزارة الصحة لإمدادهم بها.

ولفت الى تزايد الأشخاص المراجعين للمراكز الصحية مؤخرا، الذين يعانون من أعراض مشابهة «لأوميكرون»، وهي أعراض تتشابه الى حد كبير مع الزكام والإنفلونزا، مما يؤكد على أهمية إجراء فحص (بي سي ار) لهم، أو الفحص السريع للتأكد من إصابتهم بالفيروس.

وفي سياق متصل، تواصل عدد من الأشخاص مع «الرأي» للاستفسار حول إن كان البروتوكول العلاجي للرشح او الإنفلونزا نفس «أوميكرون»، مؤكدين انهم راجعوا أطباء وهم يعانون من أعراض، وصرفوا لهم أدوية وعلاجات للزكام والرشح دون حتى الطلب منهم لإجراء فحص كورونا، وأن كثيراً من الأطباء باتوا لا يطلبون إجراء الفحص، ويكتبون أدوية ومضادات حيوية للمرضى، دون التأكد من إصابتهم بكورونا او لا.


تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير