عبيدات: الشباب يدركون أنَّ لا وطنَ أجملَ من وطنهم
الوقائع الإخبارية: قال رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات "إنّ الشباب يدركون أنَّ لا وطنَ أجملَ مِن وطَنِهِم، وأنَّ لا زيتونَ يُشبِهُ سِحْرَ زيتونِهِ".
وأضاف خلال رعايته حفل تخريج طلبة الثانوية العامة في مدرسة كلية بُناة الغد بحضور عدد من الكادر الإداري والتدريسي وأهالي الطلبة "إنَّ ما رأيتُهُ اليومَ في عيونِ الطّالباتِ والطَّلبةِ أقوى من كُلِّ الكَلماتِ، رأيْتُ في عيونِهم أملًا بأنَّ المُستقبلَ سيكونُ أكثرَ قُوَّةً وأكثرَ رخاءً؛ فهؤلاءِ الشَّبابُ يدركونَ أنَّ لا وطنَ أجملَ مِن وطَنِهِم، وأنَّ لا زيتونَ يُشبِهُ سِحْرَ زيتونِهِ".
وتابع "أرى اليومَ في وجوهِ الآباءِ والأُمَّهاتِ أيقونَةَ الحُبِّ والفَرَحِ والأَمَلِ بأنَّ أبناءَهُم سيعيشونَ أيّامًا أكثرَ سعادَةً ومَحَبَّةً ورخاءً".
ووجّه عبيدات كلمة للطلبة الخريجين أكّد خلالها أنّ هذا اليوم يُشكّل منعطفًا هامًّا لهم، مشيرًا إلى أنّ المستقبل سيكون أكثر قوة ورخاء بهم؛ فالشباب هم عماد الأوطان ومستقبلها.
وبيّن عبيدات أنّ هذه المرحة هي نهاية مرحلة العلاقات القوية والاعتماد على الدعم، وبداية مرحلة الاعتماد على الذات بشكلٍ واسعٍ والاختيار والتخطيط للمستقبل.
وقال أيضًا مُخطابًا الطّلبة "سوفَ تَجِدونَ عالَمًا جديدًا خِلافًا لما اعتدتُمْ عليهِ: عالَمًا تضاءلتْ فيه قِيَمُ المكانِ والسّلطةُ والسّيادةُ والعلاقاتُ، وستعيشونَ في عالَمٍ انتهَتْ فيهِ العلاقاتُ الهَرَميّةُ من سُلطةٍ وأوامِرَ، عالَمٍ شَبَكِيٍّ أفُقِيٍّ، السُّلطةُ فيهِ للعقلِ ولمجتمعاتِكُمْ وفِرَقِكُمْ وصداقاتِكُمْ، عالَمٍ انتهَتْ فيهِ قيمَةُ المَكتَبِ والوظيفةِ لصالِحِ الابتكارِ والتّصميمِ والإبداعِ، عالَمٍ لا يعترفُ إلا بمهاراتِ القَرنِ الحادي والعشرينَ: الحوارِ والاتّصالِ، والتّفكيرِ النّاقدِ والإبداعيِّ، عالَمٍ يَربِطُ بين الجِدِّ والمسؤوليّةِ والنّجاحِ.
ودعا الطلبة أن يكونوا عُمّال معرفة لا مستهلكين لها، لافتًا إلى أنّهم سيعيشون في عالم لعلّ معالمه وأعماله ومعايير النّجاح فيه اختلفت، وهم أهلٌ لذلك.
وأشاد عبيدات بأسرة المدرسة ودورها في بناء جيل فاعل وقادر، وشكر إدارة كلية بُناة الغد في هذا اليوم المهم لطلبة المدرسة المتميزة.
وأضاف خلال رعايته حفل تخريج طلبة الثانوية العامة في مدرسة كلية بُناة الغد بحضور عدد من الكادر الإداري والتدريسي وأهالي الطلبة "إنَّ ما رأيتُهُ اليومَ في عيونِ الطّالباتِ والطَّلبةِ أقوى من كُلِّ الكَلماتِ، رأيْتُ في عيونِهم أملًا بأنَّ المُستقبلَ سيكونُ أكثرَ قُوَّةً وأكثرَ رخاءً؛ فهؤلاءِ الشَّبابُ يدركونَ أنَّ لا وطنَ أجملَ مِن وطَنِهِم، وأنَّ لا زيتونَ يُشبِهُ سِحْرَ زيتونِهِ".
وتابع "أرى اليومَ في وجوهِ الآباءِ والأُمَّهاتِ أيقونَةَ الحُبِّ والفَرَحِ والأَمَلِ بأنَّ أبناءَهُم سيعيشونَ أيّامًا أكثرَ سعادَةً ومَحَبَّةً ورخاءً".
ووجّه عبيدات كلمة للطلبة الخريجين أكّد خلالها أنّ هذا اليوم يُشكّل منعطفًا هامًّا لهم، مشيرًا إلى أنّ المستقبل سيكون أكثر قوة ورخاء بهم؛ فالشباب هم عماد الأوطان ومستقبلها.
وبيّن عبيدات أنّ هذه المرحة هي نهاية مرحلة العلاقات القوية والاعتماد على الدعم، وبداية مرحلة الاعتماد على الذات بشكلٍ واسعٍ والاختيار والتخطيط للمستقبل.
وقال أيضًا مُخطابًا الطّلبة "سوفَ تَجِدونَ عالَمًا جديدًا خِلافًا لما اعتدتُمْ عليهِ: عالَمًا تضاءلتْ فيه قِيَمُ المكانِ والسّلطةُ والسّيادةُ والعلاقاتُ، وستعيشونَ في عالَمٍ انتهَتْ فيهِ العلاقاتُ الهَرَميّةُ من سُلطةٍ وأوامِرَ، عالَمٍ شَبَكِيٍّ أفُقِيٍّ، السُّلطةُ فيهِ للعقلِ ولمجتمعاتِكُمْ وفِرَقِكُمْ وصداقاتِكُمْ، عالَمٍ انتهَتْ فيهِ قيمَةُ المَكتَبِ والوظيفةِ لصالِحِ الابتكارِ والتّصميمِ والإبداعِ، عالَمٍ لا يعترفُ إلا بمهاراتِ القَرنِ الحادي والعشرينَ: الحوارِ والاتّصالِ، والتّفكيرِ النّاقدِ والإبداعيِّ، عالَمٍ يَربِطُ بين الجِدِّ والمسؤوليّةِ والنّجاحِ.
ودعا الطلبة أن يكونوا عُمّال معرفة لا مستهلكين لها، لافتًا إلى أنّهم سيعيشون في عالم لعلّ معالمه وأعماله ومعايير النّجاح فيه اختلفت، وهم أهلٌ لذلك.
وأشاد عبيدات بأسرة المدرسة ودورها في بناء جيل فاعل وقادر، وشكر إدارة كلية بُناة الغد في هذا اليوم المهم لطلبة المدرسة المتميزة.