جامعة إربد الأهلية تقيم المؤتمر الدولي لذوي الإعاقة بالتنسيق مع جمعية شمال الأردن لتعدد الثقافات وبالتعاون مع المشروع الأوروبي التعليم الجامعي للجميع Edu4All
الوقائع الاخبارية:تُعد قضية ذوي الإعاقة ونيلهم لحقوقهم واحدة من القضايا العالمية، ولا يقتصر الحديث عنها في دولة معينة بحد ذاتها، حيث أن هناك تفاوتاً في نسبة الحقوق وكيفيتها ونوعها ولمستوى الخدمات المقدمة لهذه الفئة، وإيماناً من جامعة إربد الأهلية بأهمية هذه الفئة الاجتماعية وإبراز دورهم وحقهم الاجتماعي والأكاديمي، فقد قامت بعقد مؤتمرها العلمي الدولي بعنوان: ذوي الإعاقة بالتعاون مع جمعية شمال الأردن لتعدد الثقافات، برعاية افتتاح فعاليات برنامج المؤتمر الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس الجامعة، بحضور الأستاذ الدكتور أيمن الأحمد نائب رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور أحمد العودات مساعد رئيس الجامعة، والمشاركين في المؤتمر، وعمداء الكليات، وجمع كبير من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وعدد من طلبة الجامعة، والمهتمين من أبناء المجتمع المحلي، وذلك في مدرج الكندي.
وتناول الدكتور باجس النبهان رئيس جمعية شمال الأردن لتعدد الثقافات في كلمة له نشأة الجمعية وتطورها منذ عام 2010، والأنشطة التي قامت بها الجمعية منذ تلك الفترة من مؤتمرات وفعاليات تتعلق بذوي الإعاقة، وقال بأن هذا المؤتمر يحظى بمشاركة نوعية من مختصين وأصحاب خبرات وطنية وعربية في هذا الجانب، وبأن هذا المؤتمر قد جاء استشعارًا بمدى وأهمية الأشخاص ذوي الإعاقة في عملية البناء والتنمية وخلق البيئة الحاضنة لطاقاتهم وابداعاتهم لتحويلها لطاقة خلاقة.
وأضاف لا يفوتنا أن نقدم الشكر لجامعة إربد الأهلية ممثلة برئيسها الدكتور أحمد منصور الخصاونة، ولرئيس وأعضاء هيئة المديرين، ولرئيس وأعضاء مجلس الأمناء، ولأسرة الجامعة، على هذه الاستضافة التي تناقش حقوقاً يجب أن تكون مكتسبة لشريحة هامة وعزيزة علينا جميعاً الا وهي فئة الأشخاص ذوي الإعاقة، إن هذه الفئة رغم الرعاية والاهتمام الذي حظيت به من لدن جلالة الملك عبدالله وإنشاء مجلس أعلى لرعاية شؤونها إلا أنها ما زالت بحاجة للاهتمام والرعاية على أكثر من صعيد لتمكينها من ترجمة إراداتها وعطائها وإبداعها في جميع المجالات لا سيما إيجاد بيئة تعليمية حاضنة وقادرة على التعاطي مع متطلباتها واحتياجاتها، وبنهاية حديثه قدم للحضور عرضًا بفيديو تعريفي بالجمعية وأنشطتها.
والقى الأستاذ الدكتور أحمد العودات مساعد رئيس الجامعة كلمة ترحيبية بالحضور قال فيها، إنه ليسعدنا ويشرّفنا أن نلقاكم في هذا اليوم الحافل بالعطاء والإصرار على مواصلة التميز، وأن نلقاكم اليوم في رحاب جامعة إربد الأهلية، التي تم إنشاؤها عام 1994 كأول جامعة أهلية في شمال المملكة وثاني جامعة خاصة فيها، والتي تتميّز بتنوّع التخصّصات الموجودة فيها لمرحلتي البكالوريوس والماجستير، بتنوّع الكليّات التي تضمّها في أحضانها من النّاحية الأكاديميّة، وهي كليات: الآداب والفنون، والعلوم وتكنولوجيا المعلومات، والعلوم الإدارية والمالية، والقانون، والعلوم التربوية، والتمريض، وتتوسط محافظات: إربد وجرش وعجلون والمفرق والزرقاء؛ وبأن لها سمعةً أكاديميّةً يُشهد لها، ممّا جعلها مقصدًا للطّلبة من كلّ أنحاء المملكة، هذه الجامعة التي كانت لها على مدى السّنوات بصمةٌ واضحةٌ في المشاركة في الفعاليّات والأنشطة المجتمعيّة المختلفة؛ انطلاقًاً من دورها وحسّها بالواجب الوطني تجاه المجتمع المحلّي بفئاته المختلفة ولا سيما الأشخاص من ذوي الإعاقة (الإعاقة السمعية، والإعاقة البصرية، والإعاقة الحركية)، فجاء هذا المؤتمر ليثبت استمرار دعم جامعتنا الحبيبة لهذه الفئة المجتمعيّة تحديدًا.
وأضاف الدكتور العودات، إنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز أن تُطلق جامعة إربد الأهلية هذا المؤتمر الدولي الإنساني، حيثُ تُعدّ الجامعة هذا المؤتمر بالتعاون مع جمعية شمال الأردن لتعدد الثقافات، واحدًا من الإنجازات العظيمة والنّدوات والورش التي أقامتها الجامعة في سبيل النّهوض بالجامعة لخدمة المسيرة العلمية في الأردنّ وخطط التنمية فيه عامّةً، ذلك الهدف النهضوي الذي سعت الجامعة لتحقيقه من خلال الشراكات المختلفة مع الجامعات العربية والأوروبية والعالمية، كل ذلك ضمن سياسة واضحة للجامعة ورؤيا تعكس تطلعاتها المستقبلية، واليوم تطلقُ الجامعة هذا المؤتمر ضمن المشروع الأوروبي بعنوان "التعليم الجامعي للجميع Edu4All" الذي يضم خمس جامعات عربية من الأردن وفلسطين، وثلاث جامعات أوروبية من اسبانيا والمانيا واليونان، ويهدف إلى إنشاء مركز متميز في كل جامعة يُعنى بتقديم الخدمات لذوي الإعاقات، بدعمٍ ماليٍّ من برنامج ايراسموس بلس، والذي يهدف إلى تقديم الخدمات إلى المجتمع المحلي ومؤسساته المختلفة، ويأتي هذا المشروع للتأكيد على أنّ الأردن بقيادته الهاشمية المظفرة، يقفُ دائمًا في الطّليعة، ويضطلعُ بدورٍ هامٍ إلى جانب الدول المتقدمة لخدمة ومتابعة ذوي الإعاقات.
واستعرض الدكتور العودات للحضور التعريف بجامعة إربد الأهلية، وبالتخصصات الموجودة فيها، ولدور الجامعة وواجباتها في البحث العلمي والتدريس وخدمة المجتمع وتقدم الجامعة للمشاريع الدولية، والتعريف بوحدة الإعاقة الموجودة بالجامعة، والاتفاقيات التي قامت بها الجامعة على المستوى المحلي والعربي والدولي، وشدد على أهمية تقبل المجتمع لوجود ذوي الإعاقة بينهم في الجامعات والمؤسسات المختلفة، وأكد على أهمية سن القوانين التي تخدم هذه الفئة، وبين بأن الجامعة وفي كلية العلوم التربوية تطرح ضمن مساقاتها العديد من المواد التي تعنى بذوي الإعاقة، وبين لما قامت به الجامعة بالتواصل مع الاتحاد الأوروبي في تطبيق دبلوم العلاج بالفن (الرسم، والموسيقى، والغناء، وعمل الصلصال، ...) مع 14 جامعة محلية وعربية وأوروبية.
واختتم الدكتور العودات كلمته بتقديم الشّكر الجزيل لراعي الحفل الأستاذ الدكتور أحمد الخصاونة رئيس الجامعة على دعمه المستمر لإقامة مثل هذه الأنشطة التي تخدم المجتمع، وإلى القائمين على دعم ذوي الإعاقة، وإلى الاتحاد الأوروبي، ومكتب إيراسموس- الأردن، وكرّر شكره وترحابه بالضيوف الكرام لحضورهم ودعمهم، متمنياً لهم النّجاح المستمرّ.
وخلال الجلسة الافتتاحية دار حوار بين المشاركين تركز على أهمية التعاون المشترك وتوقيع مذكرات تفاهم مشتركة بين الجميع تختص في خدمة فئة ذوي الإعاقة، وتبادلوا عددًا من التجارب الخاصة لكل جامعة، وتم عرض لمجموعة من الآراء والأفكار والتي تعنى باحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة، والتي من أهمها وضع تصورات مشتركة لذوي الاحتياجات الخاصة تقنياً وأكاديمياً، وتحسين البنى المختلفة التحتية والتكنولوجية لذي الإعاقة، ومتابعة الطلبة من ذوي الإعاقة اقتصادياً وأكاديمياً واجتماعياً، والتوعية المجتمعية وعدم التنمر على الأشخاص ذوي الإعاقة، والتعريف وتوعية الأشخاص ذوي الإعاقة بحقوقهم وواجباتهم وضمن قانون فاعل في الدول، وتم تقديم سكيتش مسرحي درامي يحكي قصة شاب يرغب بالزواج من فتاة مقعدة وأمه رفضت الفكرة، وهو أصر وتزوج بتلك الفتاة بسعادة، وبعد فترة تعرضت أخت له لحادث وهي مخطوبة وتطلقت من خطيبها بسبب الحادث وللآن لم يتقدم لها أحد.
وبنهاية الجلسة الافتتاحية قام الأستاذ الدكتور أيمن الأحمد نائب رئيس الجامعة بتبادل الدروع التذكارية مع الجمعية والمشاركين في المؤتمر. وبعد الجلسة الافتتاحية توجه الحضور إلى قاعة وحدة الإعاقة Accessibility unit ، وهي وحدة وصول لطلبة ذوي الإعاقة وممولة من مشروع Edu4ALL الممول من قبل الاتحاد الأوروبي بقيمة ٥٦ الف يورو، وقام الأستاذ الدكتور العودات بالتعريف بما تحويه القاعة من أحدث الأجهزة التي تخدم ذوي الإعاقة، وأشار إلى أنه سوف يتم فتح وحدة في الجامعة الأردنية، وكذلك فتح وحدات مشابهة في ثلاث جامعات فلسطينية، وأبدى المشاركين فخرهم واعجابهم بتركيز الجامعة على توفير أحدث التقنيات العالمية بما يخدم فئة ذوي الإعاقة.
وبعد الجلسة الافتتاحية للمؤتمر توجه الحضور إلى القاعة الهاشمية، حيث قدم المشاركون أوراق عملهم على جلستين، الأولى ترأستها الدكتورة خلود المسعيدين/ جامعة إربد الأهلية، حيث قدم أستاذ الدكتور جمال أبو زيتون/ الأردن- ورقة عمل بعنوان توظيف نظرية معالجة المعلومات في البرامج العلاجية في صعوبات التعلم النمائية (المعرفية وما فوق المعرفية)، وقدم الأستاذ الدكتور أحمد نايل الغرير/ السعودية، ورقة عمل بعنوان: مستوى نهضة تربية وتعليم الأشخاص ذوي الإعاقة في الأردن، وقدم الدكتور هاني شلبي زيادة/ الأردن، ورقة عمل بعنوان: الذاكرة (مفهومها وتعريفها)، وقدم الدكتور محمود خويلات/ البحرين، ورقة عمل بعنوان: الموهوبون من ذوي الاحتياجات الخاصة، وقدم الدكتور راشد الدحاني/ السودان، ورقة عمل بعنوان: الحقوق المدنية لذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي الجلسة الثانية للمؤتمر والتي ترأسها الدكتور مؤنس حمادنة/ جامعة إربد الأهلية، حيث قدمت الدكتورة نجوى الخصاونة/ الأردن، ورقة عمل بعنوان العلاج بالفن إضاءة وحياة لذوي الإعاقة، والدكتورة جنان التميمي/ العراق، قدمت ورقة عمل بعنوان: المعلومات القانونية التي يحتاجها ذوي الإعاقة لدمجهم في المجتمع )اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة CRPD أنموذجاً)، وقدم كل من الدكتور نظمي المصري، والأستاذة نسمة الغولة، والدكتور علاء العديني/ الجامعة الإسلامية/ غزة، ورقة عمل مشتركة بعنوان: تقييم سياسات وممارسات التعليم الشامل للطلبة ذوي الإعاقة في مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية، وقدمت الدكتورة عبير عبدالله/ الكويت، ورقة عمل بعنوان: البصمة الشخصية
وتناول الدكتور باجس النبهان رئيس جمعية شمال الأردن لتعدد الثقافات في كلمة له نشأة الجمعية وتطورها منذ عام 2010، والأنشطة التي قامت بها الجمعية منذ تلك الفترة من مؤتمرات وفعاليات تتعلق بذوي الإعاقة، وقال بأن هذا المؤتمر يحظى بمشاركة نوعية من مختصين وأصحاب خبرات وطنية وعربية في هذا الجانب، وبأن هذا المؤتمر قد جاء استشعارًا بمدى وأهمية الأشخاص ذوي الإعاقة في عملية البناء والتنمية وخلق البيئة الحاضنة لطاقاتهم وابداعاتهم لتحويلها لطاقة خلاقة.
وأضاف لا يفوتنا أن نقدم الشكر لجامعة إربد الأهلية ممثلة برئيسها الدكتور أحمد منصور الخصاونة، ولرئيس وأعضاء هيئة المديرين، ولرئيس وأعضاء مجلس الأمناء، ولأسرة الجامعة، على هذه الاستضافة التي تناقش حقوقاً يجب أن تكون مكتسبة لشريحة هامة وعزيزة علينا جميعاً الا وهي فئة الأشخاص ذوي الإعاقة، إن هذه الفئة رغم الرعاية والاهتمام الذي حظيت به من لدن جلالة الملك عبدالله وإنشاء مجلس أعلى لرعاية شؤونها إلا أنها ما زالت بحاجة للاهتمام والرعاية على أكثر من صعيد لتمكينها من ترجمة إراداتها وعطائها وإبداعها في جميع المجالات لا سيما إيجاد بيئة تعليمية حاضنة وقادرة على التعاطي مع متطلباتها واحتياجاتها، وبنهاية حديثه قدم للحضور عرضًا بفيديو تعريفي بالجمعية وأنشطتها.
والقى الأستاذ الدكتور أحمد العودات مساعد رئيس الجامعة كلمة ترحيبية بالحضور قال فيها، إنه ليسعدنا ويشرّفنا أن نلقاكم في هذا اليوم الحافل بالعطاء والإصرار على مواصلة التميز، وأن نلقاكم اليوم في رحاب جامعة إربد الأهلية، التي تم إنشاؤها عام 1994 كأول جامعة أهلية في شمال المملكة وثاني جامعة خاصة فيها، والتي تتميّز بتنوّع التخصّصات الموجودة فيها لمرحلتي البكالوريوس والماجستير، بتنوّع الكليّات التي تضمّها في أحضانها من النّاحية الأكاديميّة، وهي كليات: الآداب والفنون، والعلوم وتكنولوجيا المعلومات، والعلوم الإدارية والمالية، والقانون، والعلوم التربوية، والتمريض، وتتوسط محافظات: إربد وجرش وعجلون والمفرق والزرقاء؛ وبأن لها سمعةً أكاديميّةً يُشهد لها، ممّا جعلها مقصدًا للطّلبة من كلّ أنحاء المملكة، هذه الجامعة التي كانت لها على مدى السّنوات بصمةٌ واضحةٌ في المشاركة في الفعاليّات والأنشطة المجتمعيّة المختلفة؛ انطلاقًاً من دورها وحسّها بالواجب الوطني تجاه المجتمع المحلّي بفئاته المختلفة ولا سيما الأشخاص من ذوي الإعاقة (الإعاقة السمعية، والإعاقة البصرية، والإعاقة الحركية)، فجاء هذا المؤتمر ليثبت استمرار دعم جامعتنا الحبيبة لهذه الفئة المجتمعيّة تحديدًا.
وأضاف الدكتور العودات، إنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز أن تُطلق جامعة إربد الأهلية هذا المؤتمر الدولي الإنساني، حيثُ تُعدّ الجامعة هذا المؤتمر بالتعاون مع جمعية شمال الأردن لتعدد الثقافات، واحدًا من الإنجازات العظيمة والنّدوات والورش التي أقامتها الجامعة في سبيل النّهوض بالجامعة لخدمة المسيرة العلمية في الأردنّ وخطط التنمية فيه عامّةً، ذلك الهدف النهضوي الذي سعت الجامعة لتحقيقه من خلال الشراكات المختلفة مع الجامعات العربية والأوروبية والعالمية، كل ذلك ضمن سياسة واضحة للجامعة ورؤيا تعكس تطلعاتها المستقبلية، واليوم تطلقُ الجامعة هذا المؤتمر ضمن المشروع الأوروبي بعنوان "التعليم الجامعي للجميع Edu4All" الذي يضم خمس جامعات عربية من الأردن وفلسطين، وثلاث جامعات أوروبية من اسبانيا والمانيا واليونان، ويهدف إلى إنشاء مركز متميز في كل جامعة يُعنى بتقديم الخدمات لذوي الإعاقات، بدعمٍ ماليٍّ من برنامج ايراسموس بلس، والذي يهدف إلى تقديم الخدمات إلى المجتمع المحلي ومؤسساته المختلفة، ويأتي هذا المشروع للتأكيد على أنّ الأردن بقيادته الهاشمية المظفرة، يقفُ دائمًا في الطّليعة، ويضطلعُ بدورٍ هامٍ إلى جانب الدول المتقدمة لخدمة ومتابعة ذوي الإعاقات.
واستعرض الدكتور العودات للحضور التعريف بجامعة إربد الأهلية، وبالتخصصات الموجودة فيها، ولدور الجامعة وواجباتها في البحث العلمي والتدريس وخدمة المجتمع وتقدم الجامعة للمشاريع الدولية، والتعريف بوحدة الإعاقة الموجودة بالجامعة، والاتفاقيات التي قامت بها الجامعة على المستوى المحلي والعربي والدولي، وشدد على أهمية تقبل المجتمع لوجود ذوي الإعاقة بينهم في الجامعات والمؤسسات المختلفة، وأكد على أهمية سن القوانين التي تخدم هذه الفئة، وبين بأن الجامعة وفي كلية العلوم التربوية تطرح ضمن مساقاتها العديد من المواد التي تعنى بذوي الإعاقة، وبين لما قامت به الجامعة بالتواصل مع الاتحاد الأوروبي في تطبيق دبلوم العلاج بالفن (الرسم، والموسيقى، والغناء، وعمل الصلصال، ...) مع 14 جامعة محلية وعربية وأوروبية.
واختتم الدكتور العودات كلمته بتقديم الشّكر الجزيل لراعي الحفل الأستاذ الدكتور أحمد الخصاونة رئيس الجامعة على دعمه المستمر لإقامة مثل هذه الأنشطة التي تخدم المجتمع، وإلى القائمين على دعم ذوي الإعاقة، وإلى الاتحاد الأوروبي، ومكتب إيراسموس- الأردن، وكرّر شكره وترحابه بالضيوف الكرام لحضورهم ودعمهم، متمنياً لهم النّجاح المستمرّ.
وخلال الجلسة الافتتاحية دار حوار بين المشاركين تركز على أهمية التعاون المشترك وتوقيع مذكرات تفاهم مشتركة بين الجميع تختص في خدمة فئة ذوي الإعاقة، وتبادلوا عددًا من التجارب الخاصة لكل جامعة، وتم عرض لمجموعة من الآراء والأفكار والتي تعنى باحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة، والتي من أهمها وضع تصورات مشتركة لذوي الاحتياجات الخاصة تقنياً وأكاديمياً، وتحسين البنى المختلفة التحتية والتكنولوجية لذي الإعاقة، ومتابعة الطلبة من ذوي الإعاقة اقتصادياً وأكاديمياً واجتماعياً، والتوعية المجتمعية وعدم التنمر على الأشخاص ذوي الإعاقة، والتعريف وتوعية الأشخاص ذوي الإعاقة بحقوقهم وواجباتهم وضمن قانون فاعل في الدول، وتم تقديم سكيتش مسرحي درامي يحكي قصة شاب يرغب بالزواج من فتاة مقعدة وأمه رفضت الفكرة، وهو أصر وتزوج بتلك الفتاة بسعادة، وبعد فترة تعرضت أخت له لحادث وهي مخطوبة وتطلقت من خطيبها بسبب الحادث وللآن لم يتقدم لها أحد.
وبنهاية الجلسة الافتتاحية قام الأستاذ الدكتور أيمن الأحمد نائب رئيس الجامعة بتبادل الدروع التذكارية مع الجمعية والمشاركين في المؤتمر. وبعد الجلسة الافتتاحية توجه الحضور إلى قاعة وحدة الإعاقة Accessibility unit ، وهي وحدة وصول لطلبة ذوي الإعاقة وممولة من مشروع Edu4ALL الممول من قبل الاتحاد الأوروبي بقيمة ٥٦ الف يورو، وقام الأستاذ الدكتور العودات بالتعريف بما تحويه القاعة من أحدث الأجهزة التي تخدم ذوي الإعاقة، وأشار إلى أنه سوف يتم فتح وحدة في الجامعة الأردنية، وكذلك فتح وحدات مشابهة في ثلاث جامعات فلسطينية، وأبدى المشاركين فخرهم واعجابهم بتركيز الجامعة على توفير أحدث التقنيات العالمية بما يخدم فئة ذوي الإعاقة.
وبعد الجلسة الافتتاحية للمؤتمر توجه الحضور إلى القاعة الهاشمية، حيث قدم المشاركون أوراق عملهم على جلستين، الأولى ترأستها الدكتورة خلود المسعيدين/ جامعة إربد الأهلية، حيث قدم أستاذ الدكتور جمال أبو زيتون/ الأردن- ورقة عمل بعنوان توظيف نظرية معالجة المعلومات في البرامج العلاجية في صعوبات التعلم النمائية (المعرفية وما فوق المعرفية)، وقدم الأستاذ الدكتور أحمد نايل الغرير/ السعودية، ورقة عمل بعنوان: مستوى نهضة تربية وتعليم الأشخاص ذوي الإعاقة في الأردن، وقدم الدكتور هاني شلبي زيادة/ الأردن، ورقة عمل بعنوان: الذاكرة (مفهومها وتعريفها)، وقدم الدكتور محمود خويلات/ البحرين، ورقة عمل بعنوان: الموهوبون من ذوي الاحتياجات الخاصة، وقدم الدكتور راشد الدحاني/ السودان، ورقة عمل بعنوان: الحقوق المدنية لذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي الجلسة الثانية للمؤتمر والتي ترأسها الدكتور مؤنس حمادنة/ جامعة إربد الأهلية، حيث قدمت الدكتورة نجوى الخصاونة/ الأردن، ورقة عمل بعنوان العلاج بالفن إضاءة وحياة لذوي الإعاقة، والدكتورة جنان التميمي/ العراق، قدمت ورقة عمل بعنوان: المعلومات القانونية التي يحتاجها ذوي الإعاقة لدمجهم في المجتمع )اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة CRPD أنموذجاً)، وقدم كل من الدكتور نظمي المصري، والأستاذة نسمة الغولة، والدكتور علاء العديني/ الجامعة الإسلامية/ غزة، ورقة عمل مشتركة بعنوان: تقييم سياسات وممارسات التعليم الشامل للطلبة ذوي الإعاقة في مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية، وقدمت الدكتورة عبير عبدالله/ الكويت، ورقة عمل بعنوان: البصمة الشخصية