الحواتمة يقود بنفسه حربا طاحنة على المخدرات ! اضربوهم حيثما ثقفتموهم ..لا تاخذكم فيهم رأفة ..فلا بؤر ساخنة ولا خطوط حمراء
الوقائع الاخبارية :ـ جمال حداد
إذا أردت ان تقتل امة بأكملها، دون أن تطلق رصاصة واحدة،فسلط عليها شياطين المخدرات، وعلى رأسهم كبار التجار،حاضنين وممولين،مروجين وموزعين،فآفة الإدمان كفيلة بهدم المجتمع،شل طاقاته،نفخ الروح بالجريمة بكل صنوفها، تدمير الشخصية،تفتيت الأسرة و انعكاساتها تفكيكاً،طلاقاً،تمزيقا،وانحرافاً،وضياعاً للأطفال.
لنا في حروب الأفيون الصينية،درساً وعبرة حيث خالفت فرنسا وبريطانيا القيم الإنسانية والدينية والأخلاقية بسبب الأرباح الطائلة جراء زراعة الأفيون في الصين وبيعه،ومن ثم استشراء هذا الداء بين أفراد الشعب الصيني،حتى جاء ماوتسي تونغ الذي شن حربا شرسة ضد التجار والزراع والمدمنين حتى طهرها الصين تماما في مطلع القرن العشرين.
إذاً هي ليست حملة او مطاردة بل معركة بكل معنى الكلمة مع مجرمين قتلة،ومحترفين سفلة يسعون لتقويض المجتمع الأردني لقاء دراهم معدودة.لا نبالغ بالقول :ـ ان المخدرات هي اشد خطراً من أعداء الخارج وأكثر فتكاً من الكورونا،لأنها تنخر بنيان المجتمع و تُخرب أساسه.فالمدمن يتحول في فترة قصيرة إلى مجرم لا يتورع ـ بسبب انهيار قيمة وأخلاقه وانحطاط حالته النفسية ـ أن يتحول إلى لص،كذاب،مغتصب،مشلول الطاقة وعالة على غيره.
بعد هذا الاستهلال الموجز المرعب عن المخدرات وأثرها،وما تقوم به أجهزة الامن بكافة تشكيلاتها من حرب ضروس مشرفة،نرفع لها القبعات ونحني الهامات،من اصغر رتبة / الجندي المجهول / الى عطوفة المدير اللواء حسين الحواتمة ـ قائد المعركة ـ وما بينهما من رتب مختلفة، على الجهود الجبارة وما تنطوي عليه من خطورة على أرواحهم في حربهم المعلنة الممتدة من العقبة إلى الطرة ومن الأغوار حتى البادية،لضرب اوكار العصابات وتنظيف البلد من آثارها.من دون رأفة ولا هوادة كما وعد اللواء الحواتمة مع اي حاضن،تاجر،موزع،ممول وخاصة كبار الخازنيين،وشبكات الاتجار،ورموز الفاسدين.وفعلاً كانت الحصيلة ترفع الرأس من الأيام الأولى
.
الحواتمة وفريقه الأشاوس أعلنوها حرباً مفتوحة حتى إلقاء القبض على الرؤوس الكبيرة والصغيرة على السواء وكنس البلاد من اصغر مروج و حتى آخر حبة كيبتاجون وغيرها .
الجنرال الحواتمة اعلنها حرباً على المخدرات بكل تفصيلاتها وأدق تفاصيلها،فحشد لهذه المعركة التي يقودها بنفسه، كل ما يلزم من جند ذوي كفاءة عالية،وعيون استخبارية يقظة،وما تتطلبه من معدات لوجستية دقيقة وتكنولوجيا حديثة نهارية وليلية.ما يعني ان الجنرال الباسل، مصمم على ان لا تفلت منه حبة ولا تسلل من تحت قدميه ولو نملة.فالمعركة معركة الاردن بملايينه العشرة،فالمخدرات لمن لا يدري جائحة كالجوائح الفيروسية والجرثومية القاتلة،كذلك المخدرات فالمدمن يدفع ثمنها من تعبه وشقائه وربما مصروف اهل بيته،وان لم يجد مالا فيلجأ للسرقة وكم من مدمن قتل امه / مدمن عجلون،ومن قتل زوجته مدمن الرصيفة وبين هذا وذاك مئات القصص المخزية.
ـ كلنا معك جنرال الحواتمة ـ ـ كلنا نشد على يديك ـ كلنا نسندك في معركتك. معركة الامن العام لتطهير الوطن، خاصة ان الاردن تاذي كان الانقى لم يعد ممرا للمخدرات بل وطن ومستقر لها .اللافت في الحرب على المخدرات هذه المرة،لا كبير فيها ولا جمل فسكاكين العدالة امضى من اي وقت مضى.والعامة عامة بانتظار الضربة القاضية للاطاحة بالسموم واهلها ومن يقف وراءها.
بلا خشية ولا خوف تطاول المجرمون وتمادوا في غيهم،وزادوا العيار.لم يكتفوا بكميات صغيرة بل صار الاتجار بالملايين. 2 مليون حبة في مزرعة الكرك،وبعدها مليون حبة على الحدود مع سوريا، هذه الكميات الرهيبة المرعبة،لو القيت في خليج العقبة لقتلت احياء البحر الاحمر .ما يعني ان من يقفون وراء هذه الشبكات، لا يخافون الله ويسعون في الارض فساداً ...اناس تحللوا من رقابة ضمائرهم وقيمهم.ويحتار كل ذي عقل وبصيرة، ويملك حساً وطنيا وانتماء/ كيف يقبل هؤلاء على انفسهم ان يملأوا مخازنهم بالسموم القاتلة،ليملأ خزائنهم بالمال الحرام.
نقول بكل فخر للجنرال الحواتمة، ورجالاته البواسل من شباب الامن العام، اضربوا أوكار الشر حيثما ثقفتموهم،ولا تأخذكم فيهم رأفة،فمن لا يرحم الناس لا ترحموه بل ارجموه كإبليس .الشعب الأردني يقف كالبنيان المرصوص خلفكم، طالباً سيادة القانون وتفكيك شبكات توزيع المخدرات،فلا بؤر عمياء ولا نقاط سوداء ولا خطوط حمراء بعد اليوم.فالوطن فوق الجميع والمواطن اغلى ما نملك،فاذا ذهب عقله بجرعة حشيش او كبسولة مخدرة انتهى امره.
القرآءة الفاحصة للحملة الاخيرة للقضاء على المخدرات واهلها ،تؤكد ان الامن العام عازم على اجتثات هذه الآفة،والتخلص منها وتحرير المواطن الاردني من قلقه على ابنائه،خاصة ان وباء المخدرات ساحب و جارف على ذوي الاعمار الشابة،ويعمل على دمارهم كشباب وتحطيم مستقبلهم.
لما سلف الأردنيون عاقدون الامل على نشامى الامن العام ،حتى ان بعض الاردنيين بلغ بهم التفاؤل بالقول :ـ هل يبدأ التغيير الشامل من الامن العام وتنظيف البلد من سماسرة المخدرات وتجارة والخطوة التالية،بضرب رؤوس الفساد الكبيرة بكافة اشكاله ومسمياته.الرهان ان عجلة الامن العام دارت ولن تتوقف الا بما يرضي الله والقيادة والشعب الاردني كافة. نختم بالقول قائلين :ـ ان قطرة فعل بالاتجاه الصحيح خير عند الله من بحر شجب وتنديد واقوال انشائية لا فائدة منها." قل اعملوا وسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون " صدق الله العظيم.
إذا أردت ان تقتل امة بأكملها، دون أن تطلق رصاصة واحدة،فسلط عليها شياطين المخدرات، وعلى رأسهم كبار التجار،حاضنين وممولين،مروجين وموزعين،فآفة الإدمان كفيلة بهدم المجتمع،شل طاقاته،نفخ الروح بالجريمة بكل صنوفها، تدمير الشخصية،تفتيت الأسرة و انعكاساتها تفكيكاً،طلاقاً،تمزيقا،وانحرافاً،وضياعاً للأطفال.
لنا في حروب الأفيون الصينية،درساً وعبرة حيث خالفت فرنسا وبريطانيا القيم الإنسانية والدينية والأخلاقية بسبب الأرباح الطائلة جراء زراعة الأفيون في الصين وبيعه،ومن ثم استشراء هذا الداء بين أفراد الشعب الصيني،حتى جاء ماوتسي تونغ الذي شن حربا شرسة ضد التجار والزراع والمدمنين حتى طهرها الصين تماما في مطلع القرن العشرين.
إذاً هي ليست حملة او مطاردة بل معركة بكل معنى الكلمة مع مجرمين قتلة،ومحترفين سفلة يسعون لتقويض المجتمع الأردني لقاء دراهم معدودة.لا نبالغ بالقول :ـ ان المخدرات هي اشد خطراً من أعداء الخارج وأكثر فتكاً من الكورونا،لأنها تنخر بنيان المجتمع و تُخرب أساسه.فالمدمن يتحول في فترة قصيرة إلى مجرم لا يتورع ـ بسبب انهيار قيمة وأخلاقه وانحطاط حالته النفسية ـ أن يتحول إلى لص،كذاب،مغتصب،مشلول الطاقة وعالة على غيره.
بعد هذا الاستهلال الموجز المرعب عن المخدرات وأثرها،وما تقوم به أجهزة الامن بكافة تشكيلاتها من حرب ضروس مشرفة،نرفع لها القبعات ونحني الهامات،من اصغر رتبة / الجندي المجهول / الى عطوفة المدير اللواء حسين الحواتمة ـ قائد المعركة ـ وما بينهما من رتب مختلفة، على الجهود الجبارة وما تنطوي عليه من خطورة على أرواحهم في حربهم المعلنة الممتدة من العقبة إلى الطرة ومن الأغوار حتى البادية،لضرب اوكار العصابات وتنظيف البلد من آثارها.من دون رأفة ولا هوادة كما وعد اللواء الحواتمة مع اي حاضن،تاجر،موزع،ممول وخاصة كبار الخازنيين،وشبكات الاتجار،ورموز الفاسدين.وفعلاً كانت الحصيلة ترفع الرأس من الأيام الأولى
.
الحواتمة وفريقه الأشاوس أعلنوها حرباً مفتوحة حتى إلقاء القبض على الرؤوس الكبيرة والصغيرة على السواء وكنس البلاد من اصغر مروج و حتى آخر حبة كيبتاجون وغيرها .
الجنرال الحواتمة اعلنها حرباً على المخدرات بكل تفصيلاتها وأدق تفاصيلها،فحشد لهذه المعركة التي يقودها بنفسه، كل ما يلزم من جند ذوي كفاءة عالية،وعيون استخبارية يقظة،وما تتطلبه من معدات لوجستية دقيقة وتكنولوجيا حديثة نهارية وليلية.ما يعني ان الجنرال الباسل، مصمم على ان لا تفلت منه حبة ولا تسلل من تحت قدميه ولو نملة.فالمعركة معركة الاردن بملايينه العشرة،فالمخدرات لمن لا يدري جائحة كالجوائح الفيروسية والجرثومية القاتلة،كذلك المخدرات فالمدمن يدفع ثمنها من تعبه وشقائه وربما مصروف اهل بيته،وان لم يجد مالا فيلجأ للسرقة وكم من مدمن قتل امه / مدمن عجلون،ومن قتل زوجته مدمن الرصيفة وبين هذا وذاك مئات القصص المخزية.
ـ كلنا معك جنرال الحواتمة ـ ـ كلنا نشد على يديك ـ كلنا نسندك في معركتك. معركة الامن العام لتطهير الوطن، خاصة ان الاردن تاذي كان الانقى لم يعد ممرا للمخدرات بل وطن ومستقر لها .اللافت في الحرب على المخدرات هذه المرة،لا كبير فيها ولا جمل فسكاكين العدالة امضى من اي وقت مضى.والعامة عامة بانتظار الضربة القاضية للاطاحة بالسموم واهلها ومن يقف وراءها.
بلا خشية ولا خوف تطاول المجرمون وتمادوا في غيهم،وزادوا العيار.لم يكتفوا بكميات صغيرة بل صار الاتجار بالملايين. 2 مليون حبة في مزرعة الكرك،وبعدها مليون حبة على الحدود مع سوريا، هذه الكميات الرهيبة المرعبة،لو القيت في خليج العقبة لقتلت احياء البحر الاحمر .ما يعني ان من يقفون وراء هذه الشبكات، لا يخافون الله ويسعون في الارض فساداً ...اناس تحللوا من رقابة ضمائرهم وقيمهم.ويحتار كل ذي عقل وبصيرة، ويملك حساً وطنيا وانتماء/ كيف يقبل هؤلاء على انفسهم ان يملأوا مخازنهم بالسموم القاتلة،ليملأ خزائنهم بالمال الحرام.
نقول بكل فخر للجنرال الحواتمة، ورجالاته البواسل من شباب الامن العام، اضربوا أوكار الشر حيثما ثقفتموهم،ولا تأخذكم فيهم رأفة،فمن لا يرحم الناس لا ترحموه بل ارجموه كإبليس .الشعب الأردني يقف كالبنيان المرصوص خلفكم، طالباً سيادة القانون وتفكيك شبكات توزيع المخدرات،فلا بؤر عمياء ولا نقاط سوداء ولا خطوط حمراء بعد اليوم.فالوطن فوق الجميع والمواطن اغلى ما نملك،فاذا ذهب عقله بجرعة حشيش او كبسولة مخدرة انتهى امره.
القرآءة الفاحصة للحملة الاخيرة للقضاء على المخدرات واهلها ،تؤكد ان الامن العام عازم على اجتثات هذه الآفة،والتخلص منها وتحرير المواطن الاردني من قلقه على ابنائه،خاصة ان وباء المخدرات ساحب و جارف على ذوي الاعمار الشابة،ويعمل على دمارهم كشباب وتحطيم مستقبلهم.
لما سلف الأردنيون عاقدون الامل على نشامى الامن العام ،حتى ان بعض الاردنيين بلغ بهم التفاؤل بالقول :ـ هل يبدأ التغيير الشامل من الامن العام وتنظيف البلد من سماسرة المخدرات وتجارة والخطوة التالية،بضرب رؤوس الفساد الكبيرة بكافة اشكاله ومسمياته.الرهان ان عجلة الامن العام دارت ولن تتوقف الا بما يرضي الله والقيادة والشعب الاردني كافة. نختم بالقول قائلين :ـ ان قطرة فعل بالاتجاه الصحيح خير عند الله من بحر شجب وتنديد واقوال انشائية لا فائدة منها." قل اعملوا وسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون " صدق الله العظيم.