“عمل الأعيان” تطلع على المشاريع الإنتاجية والتشغيلية في جرش
الوقائع الإخبارية: اطلعت لجنة العمل والتنمية الاجتماعية في مجلس الأعيان، برئاسة العين عيسى مراد، خلال زيارتها إلى محافظة جرش، اليوم الاثنين، على أبرز المشاريع الإنتاجية والتشغيلية التابعة لمركز تطوير الأعمال في المحافظة.
وقال العين مراد، إن الزيارة تهدف للاطلاع على أهم مشاريع مركز تطوير الأعمال الإنتاجية والتشغيلية والتدريبية في مناطق جرش والخشيبة ودبين وسوف، وما تقدمه لتوفير فرص عمل للأردنيين، ودورها في تحسين مستواهم المعيشي، وتعزيز الروح الريادية و ثقافة الاعتماد على الذات، وتمكين المواطنين اقتصادياً واجتماعياً.
وأكد أهمية تعزيز الجهود التشاركية بين الجهات المعنية لتحقيق التنمية من خلال توفير الفرص التدريبية وتأهيل الشباب وتزويدهم بالخبرات والكفاءات اللازمة لدخولهم سوق العمل.
وأشار مراد إلى أن المشاريع الصغيرة والمتوسّطة يمكنها أن تحدث الفارق في توفير فرص العمل، خصوصاً في ظلّ محدوديّة قدرة القطاع العام على توفير الوظائف، كما أنها تسهم في محاربة الفقر والبطالة، من خلال مساعدة المواطن على الاعتماد على ذاته في تحقيق دخل له ولأسرته.
وأعرب العين مراد وأعضاء اللجنة عن سعادتهم عند زيارتهم لمشروع إنتاجي تديره سيدة من الأشخاص ذوي الإعاقة، وأكدوا أن هذا المشروع يعكس صورة مشرقة مليئة بالإرادة عن ذوي الإعاقة، ويشعرهم بالاستقلالية ما يعزز فكرة التساوي الاجتماعي في الحياة العملية، واندماج هذه الفئة بالمجتمع من خلال إبراز صوتهم وحضورهم وشخصياتهم.
وحضر الزيارة أعضاء لجنة العمل: المهندس عبد الرحيم البقاعي (مقرر اللجنة)، ورابحة الدباس، ومصطفى البزايعة، ومخمير أبو جاموس، واحمد الهباهبة، وماجد مقابلة، وأمين سر اللجنة خليل القروم.
وأوضح الأعضاء، أن اللجنة تعمل بشكل تفاعلي وتشاركي لتحقيق التنمية، انسجاما مع رؤى وتطلعات جلالة الملك عبد الله الثاني نحو الإصلاح الذي يفضي إلى مزيد من التطوير والتحديث لتحقيق حياة كريمة للمواطنين.
ودعوا، بعد اطلاعهم على أبرز مشاريع مركز تطوير الأعمال، إلى ضرورة التوسّع في تسويق المنتجات، وإيجاد معارض لها خصوصاً في المرافق السياحيّة والمراكز التجاريّة الكبرى وخلال الأنشطة الثقافيّة التي تقام بشكل مستمرّ.
كما دعوا أيضا إلى تسهيل إجراءات ترخيص المشاريع الصغيرة والمتوسّطة، وتسهيل إجازة منتجاتها؛ بما يسهم في زيادة فرص التشغيل والعمل، ويشجّع على تعزيز الأفكار الرياديّة والمشروعات الإبداعية.
وقال مدير عام مركز تطوير الأعمال غالب حجازي، من جهته، إنه جرى تنفيذ 12 مشروعا رياديا في جرش من خلال البرنامج الوطني للتشغيل الذاتي (انهض) بحجم استثمار بلغ 500 ألف دينار، وفرت 73 فرصة عمل، مشيرا إلى أن البرنامج أهّل ودرب 116 شابا وشابة لإقامة مشروعات إنتاجية في جرش.
واستعرض حجازي، خلال اللقاء، أبرز منجزات برنامج "انهض” الذي جاء انسجاماً مع رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني في محاربة البطالة، من خلال دعم ثقافة التشغيل الذاتي، وإنشاء مشاريع إنتاجية، في مختلف القطاعات الاقتصادية.
وأشار إلى أنه برنامج متكامل يقدم سلسلة خدمات تمكِّن الشباب من إقامة مشاريع تنموية، تبدأ من تقديم دعم فني لهم وتدريبهم على ريادة الأعمال ومبادئ الإدارة المالية، ثم إجراء دراسة جدوى للمشاريع بالتعاون مع مراكز تعزيز الإنتاجية (إرادة)، تليها مرحلة التمويل بقروض ميسرة أو تمويل ذاتي، والتشبيك بأسواق تقليدية محلية وغير تقليدية، ثم التوجيه والإرشاد وتعريفهم بخبراء فنيين وبالمنظومة الاقتصادية لغايات تحقيق الاستدامة لمشاريعهم.
ولفت حجازي إلى أن مشروع "عزم” يتضمن محاور عدة، منها دعم الفتيات اللواتي أعمارهن بين 18 و24 عاما للبدء بمشاريع خاصة في المناطق الأكثر ضعفا، بما في ذلك الأعمال المنزلية، بحيث يمول "عزم” جزءا من المشروع المزمع إقامته لشراء المعدات والأدوات وبعض الأعمال الإنشائية البسيطة، بناء على احتياجات المشروع.
وأشار إلى أن المركز منذ تأسيسه عام 2004 كمؤسسة غير ربحية، أطلق مبادرات وطنية ركزت في مخرجاتها على مواءمة متطلبات سوق العمل ومؤهلات الشباب وتعزيز مفهوم الريادة والإبداع لجهة إيجاد مشروعات تنموية تسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مختلف محافظات المملكة.
وقال العين مراد، إن الزيارة تهدف للاطلاع على أهم مشاريع مركز تطوير الأعمال الإنتاجية والتشغيلية والتدريبية في مناطق جرش والخشيبة ودبين وسوف، وما تقدمه لتوفير فرص عمل للأردنيين، ودورها في تحسين مستواهم المعيشي، وتعزيز الروح الريادية و ثقافة الاعتماد على الذات، وتمكين المواطنين اقتصادياً واجتماعياً.
وأكد أهمية تعزيز الجهود التشاركية بين الجهات المعنية لتحقيق التنمية من خلال توفير الفرص التدريبية وتأهيل الشباب وتزويدهم بالخبرات والكفاءات اللازمة لدخولهم سوق العمل.
وأشار مراد إلى أن المشاريع الصغيرة والمتوسّطة يمكنها أن تحدث الفارق في توفير فرص العمل، خصوصاً في ظلّ محدوديّة قدرة القطاع العام على توفير الوظائف، كما أنها تسهم في محاربة الفقر والبطالة، من خلال مساعدة المواطن على الاعتماد على ذاته في تحقيق دخل له ولأسرته.
وأعرب العين مراد وأعضاء اللجنة عن سعادتهم عند زيارتهم لمشروع إنتاجي تديره سيدة من الأشخاص ذوي الإعاقة، وأكدوا أن هذا المشروع يعكس صورة مشرقة مليئة بالإرادة عن ذوي الإعاقة، ويشعرهم بالاستقلالية ما يعزز فكرة التساوي الاجتماعي في الحياة العملية، واندماج هذه الفئة بالمجتمع من خلال إبراز صوتهم وحضورهم وشخصياتهم.
وحضر الزيارة أعضاء لجنة العمل: المهندس عبد الرحيم البقاعي (مقرر اللجنة)، ورابحة الدباس، ومصطفى البزايعة، ومخمير أبو جاموس، واحمد الهباهبة، وماجد مقابلة، وأمين سر اللجنة خليل القروم.
وأوضح الأعضاء، أن اللجنة تعمل بشكل تفاعلي وتشاركي لتحقيق التنمية، انسجاما مع رؤى وتطلعات جلالة الملك عبد الله الثاني نحو الإصلاح الذي يفضي إلى مزيد من التطوير والتحديث لتحقيق حياة كريمة للمواطنين.
ودعوا، بعد اطلاعهم على أبرز مشاريع مركز تطوير الأعمال، إلى ضرورة التوسّع في تسويق المنتجات، وإيجاد معارض لها خصوصاً في المرافق السياحيّة والمراكز التجاريّة الكبرى وخلال الأنشطة الثقافيّة التي تقام بشكل مستمرّ.
كما دعوا أيضا إلى تسهيل إجراءات ترخيص المشاريع الصغيرة والمتوسّطة، وتسهيل إجازة منتجاتها؛ بما يسهم في زيادة فرص التشغيل والعمل، ويشجّع على تعزيز الأفكار الرياديّة والمشروعات الإبداعية.
وقال مدير عام مركز تطوير الأعمال غالب حجازي، من جهته، إنه جرى تنفيذ 12 مشروعا رياديا في جرش من خلال البرنامج الوطني للتشغيل الذاتي (انهض) بحجم استثمار بلغ 500 ألف دينار، وفرت 73 فرصة عمل، مشيرا إلى أن البرنامج أهّل ودرب 116 شابا وشابة لإقامة مشروعات إنتاجية في جرش.
واستعرض حجازي، خلال اللقاء، أبرز منجزات برنامج "انهض” الذي جاء انسجاماً مع رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني في محاربة البطالة، من خلال دعم ثقافة التشغيل الذاتي، وإنشاء مشاريع إنتاجية، في مختلف القطاعات الاقتصادية.
وأشار إلى أنه برنامج متكامل يقدم سلسلة خدمات تمكِّن الشباب من إقامة مشاريع تنموية، تبدأ من تقديم دعم فني لهم وتدريبهم على ريادة الأعمال ومبادئ الإدارة المالية، ثم إجراء دراسة جدوى للمشاريع بالتعاون مع مراكز تعزيز الإنتاجية (إرادة)، تليها مرحلة التمويل بقروض ميسرة أو تمويل ذاتي، والتشبيك بأسواق تقليدية محلية وغير تقليدية، ثم التوجيه والإرشاد وتعريفهم بخبراء فنيين وبالمنظومة الاقتصادية لغايات تحقيق الاستدامة لمشاريعهم.
ولفت حجازي إلى أن مشروع "عزم” يتضمن محاور عدة، منها دعم الفتيات اللواتي أعمارهن بين 18 و24 عاما للبدء بمشاريع خاصة في المناطق الأكثر ضعفا، بما في ذلك الأعمال المنزلية، بحيث يمول "عزم” جزءا من المشروع المزمع إقامته لشراء المعدات والأدوات وبعض الأعمال الإنشائية البسيطة، بناء على احتياجات المشروع.
وأشار إلى أن المركز منذ تأسيسه عام 2004 كمؤسسة غير ربحية، أطلق مبادرات وطنية ركزت في مخرجاتها على مواءمة متطلبات سوق العمل ومؤهلات الشباب وتعزيز مفهوم الريادة والإبداع لجهة إيجاد مشروعات تنموية تسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مختلف محافظات المملكة.
تابعوا الوقائع على 
