تجربة المملكة الاردنية خلال جائحة كورونا على جدول الاعمال للمؤتمر العلمي"

تجربة المملكة الاردنية خلال جائحة كورونا على جدول الاعمال للمؤتمر العلمي
الوقائع الاخبارية:تم الاعلان اليوم عن انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي تحت عنوان: "تجربة المملكة الأردنية الهاشمية في مواجهة كوفيد-19: الحقائق، التحديات، والفرص المتاحة"

والذي سيعقد تحت رعاية دولة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، خلال الفترة بين 27 الى 28 من شهر آب الحالي وفقا لما صرح به رئيس المؤتمر الدكتور مهند النسور المدير التنفيذي للشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (امفنت)، والذي قال في بيانه الصحفي اليوم، ان هذا المؤتمر والذي يستمرعلى مدى يومين يشتمل على عدد من المحاضرات وعقد لقاءات متعددة لذوي الاختصاص والتي ستتطرق في مجملها الى جوانب ومواضيع هامة تتعلق بجائحة كوفيد – 19 وان هذا المؤتمر سيوفر مساحة علمية لعرض التجربة الأردنية خلال الجائحة، وسيتم مناقشة الدروس المستفادة والوسائل التي يمكن من خلالها دمج هذه الدروس في استراتيجيات الاستجابة للأوبئة مستقبلا في حالة حدوثها لا قدر الله، كما واضاف الدكتور مهند النسور أن عنوان المؤتمر مستوحى من حقيقة أن جائحة كوفيد -19 قد صاحبها الكثير من التحديات الصحية والاقتصادية والاجتماعية على المجتمعات في مختلف بقاع العالم، وقد زاد من هذه التحديات حالة الضبابية وعدم اليقين التي صاحبت الجائحة، وما شهده العالم من نقص للمعلومات المتاحة خاصة في بداية الجائحة، وما نتج عنها من ضغوط على الأنظمة الصحية بالاضافة الى الضغوط النفسية على الأفراد والمجتمعات في مختلف انحاء العالم.

من جانبه، صرح الاستاذ الدكتور وائل الهياجنه – منسق المؤتمر على اهمية عقد هذا المؤتمر ليعكس التجربة الاردنية الحقيقة والفريدة من نوعها على مستوى الاقليم في الاستجابة للجائحة رغم كل التحديات التي رافقتها ، كما واكد على اهمية ابراز دور كافة الجهات المعنية والشراكة المتميزة بين القطاعات واليات التنسيق بينها على مختلف المستويات والاصعدة والتي كان لها الاثر المفصلي في الوصول الى بر الامان خلال وبعد الجائحة، مؤكداً على ان قصة النجاح هذه لا تعني بالمطلق ان نقف عند هذا الحد وانما يحب علينا البناء لما هو اقوى واشد وبالتالي تبني الاطر العلمية في التعاطي مع كافة مراحل الاستعداد والجاهزية وبناء القدرات التي تمكننا من الوصول الى درجة المنعة والديمومة في المملكة لما هو قادم.

ومع كل هذه التحديات، فقد كان لتجربة الاستجابة للجائحة جانبها الإيجابي، حيث أتاحت الجائحة فرصة للاستثمار في الدروس المستفادة أثناء الاستجابة، كما أتاحت الفرصة لصناع القرار والمجتمعات على حډ سواء لمراجعة الواقع والاستراتيجيات الوطنية الحالية والبناء عليها من أجل الاستجابة بشكل أفضل في المستقبل.

ويتضمن جدول أعمال المؤتمر مجموعة من حلقات النقاش التي تضم خبراء في هذا المجال ممن ساهموا في التصدي والاستجابة للجائحة على المستوى الوطني.

ويذكر ان الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (امفنت) تعتمد في استراتيجيتها على تعزيز خدمات الرعاية الصحية والدعم والتثقيف في مجال الصحة المُجتمعية ، والاستثمار في عقد البرامج التدريبية والانشطة العلمية في مجال الصحة العامة بالتعاون مع المؤسسات الرسمية المعنية والمنظمات الاقليمية والدولية العاملة في هذا المجال.
 
تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير