“هيئة الاعتماد” تتابع ضبط مخرجات التعليم لتنسجم مع احتياجات سوق العمل
الوقائع الاخبارية : قال رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم وضمان جودتها، الدكتور ظافر الصرايرة، اليوم الاثنين، إن الهيئة تتابع مؤسسات التعليم العالي بشكل مستمر لضبط مخرجات التعليم وجودته لتنسجم واحتياجات سوق العمل.
وأضاف، خلال لقاء حواري أقيم في جامعة الشرق الأوسط والإعلان عن استراتيجية الجامعة للتعلم والتعليم للأعوام 2022-2025، أن الهيئة عكفت على تطوير خطتها الاستراتيجية، فقد وجهت إلى ضرورة تواصل الجامعات مع أرباب العمل والجهات ذات العلاقة لمشاركتهم في تحديد التخصص المطلوبة لسوق العمل وتصميم برامج مستحدثة مشابهة لما في الجامعات العالمية، لتخريج كفاءات مسلحة بمهارات ومعارف يتطلبها سوق العمل المحلية والإقليمية والدولية.
وأضاف أن الهيئة وجهت مؤسسات التعليم العالي لطرح تخصصات تقنية تطبيقية تتناسب مع احتياجات سوق العمل، مثل الذكاء الاصطناعي، وعلم البيانات، والأمن السيبراني، والواقع الافتراضي.
وأشار إلى أن الهيئة وضعت استراتيجية للإطار الوطني الأردني للمؤهلات تم إنجازها واستكمال استحقاقاتها التشريعية من أنظمة وتعليمات المتعلقة به، مبينا أن هناك تعاونا مع جهات داعمة في الاتحاد الأوروبي والمجلس الثقافي البريطاني لتوفير الدعم الفني المطلوب لتصميم المؤهلات الأكاديمية بشكل مشابه لما هو موجود في هذه الدول ومراعياً لمتطلبات سوق العمل.
وقال إن الهيئة أعدت معايير خاصة بتسكين المؤهلات لضمان أن المؤهل يمتلك مخرجات التعلم المتوافقة مع مواصفات تلبي احتياجات سوق العمل من مهارات ومعارف وكفايات.
وبين أنه وضمن سياسات الهيئة للحد بشكل تدريجي من التحاق الطلبة بالتخصصات الراكدة والمشبعة فقد نسبت الهيئة لمجلس التعليم العالي، بقبول ما نسبته 50 بالمئة من العدد المسموح قبوله في تلك التخصصات للعام الجامعي 2022/2023، كما نسبت المجلس التعليم العالي بعدم إدراج 42 تخصصاً راكدا ومشبعا وغير محقق لمتطلبات الاعتماد الخاص، ضمن القبول الموحد للعام الجامعي 2022/2023.
بدورهم شدد المشاركون في اللقاء الحواري الذي حضرة رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور يعقوب ناصر الدين، على أهمية التخصصات المتوافقة مع متطلبات سوق العمل خاصة الرقمية،وبينوا أن حجم الاقتصاد الرقمي يشكل 16بالمئة من حجم الاقتصاد العالمي، مؤكدين الحاجة إلى خريجين يمكنهم مواكبة التحول الرقمي ويمتلكون مهارات تقنية متقدمة.