'مالية النواب' تتساءل: ما الجدوى من ذلك؟.. والفايز يرد
الوقائع الإخبارية: تساءلت اللجنة المالية النيابية، خلال اجتماع عقدته اليوم الأحد، برئاسة النائب محمد السعودي بحضور وزير السياحة والآثار نايف الفايز، ورئيس هيئة تنشيط السياحة عبد الرزاق عربيات عن الجدوى الاقتصادية من دعم شركات الطيران، خصوصا شركات الطيران منخفض التكاليف ونسب السياح الداخلين للأردن عبرها.
واستمعت اللجنة، إلى نتائج الدعم المقدم لشركات الطيران، من خلال وزارة السياحة والآثار، وأبرز خطط واستراتيجيات الوزارة لترويج وتسويق الأردن سياحيا في الفترة المقبلة.
وقال السعودي، إن الاجتماع جاء للنظر بنتائج دعم ورفع موازنة وزارة السياحة والاستراتيجية التي ستتبعها لنهوض بالواقع السياحي في الأردن.
وأضاف أن قطاع السياحة يعتبر من أهم القطاعات الاقتصادية، وينعكس نموه وتطوره على كثير من القطاعات الأخرى مثل النقل والخدمات العامة وغيرها من المجالات، ما يدعونا إلى دعمه بشكل مستمر.
وأكد السعودي، أن على الحكومة ومن خلال هيئة تنشيط السياحة اتخاذ كل التدابير والخطط الإعلانية لترويج مناطق الأردن السياحية، خصوصا خلال الفترة المقبلة التي ستشهد حدثاً عالمياً ألا وهو استضافة دولة قطر الشقيقة لبطولة كأس العالم، ما يتطلب بذل مزيد من الجهود لتسويق الأردن سياحياً.
بدورهم أكد أعضاء في اللجنة على أهمية ونوعية الخدمة المقدمة للسائح الأجنبي.
ودعوا إلى أهمية الاستمرارية في عملية التعافي من حالة الركود التي عاشها القطاع خلال أزمة فيروس كورونا، لافتين إلى أهمية دور وزارة الخارجية وشؤون المغتربين من خلال السفراء في عملية الترويج للسياحة في الأردن. وتساءلوا عن الخطط البديلة والتدابير التي ستتخذها الحكومة للحد من الآثار المترتبة على قيام حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتشغيل مطار "رامون خصوصا وأن هناك مطالب بتحسين الإجراءات الخدمية على جسر الملك حسين.
ماذا قال الوزير الفايز؟
من جانبه، بين الفايز أن إجمالي أعداد السياح القادمين إلى المملكة خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي ارتفع إلى 2.5 مليون زائر، بنسبة زيادة 220.4 بالمئة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأشار إلى أن الدخل السياحي للمملكة ارتفع خلال تلك الفترة بنسبة 204.5 بالمئة، ليصل لنحو 2.870 مليار دولار أميركي مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي؛ نتيجة لارتفاع عدد السياح القادمين إلى المملكة بنحو 1.722 مليون سائح ليصل إلى 2.503 مليون سائح.
وأضاف الفايز أن البيانات الشهرية، أظهرت ارتفاع الدخل السياحي خلال شهر تموز الماضي، مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، بما نسبته 123.3 بالمئة؛ ليبلغ 673.3 مليون دولار.
وحول الإجراءات المتبعة والتحديثات على جسر الملك حسين والآثار المترتبة من تشغيل مطار "رامون"، قال الفايز، إننا ننظر للقضية من باب الوطنية وارتباطنا مع أهلنا في فلسطين، مشيرا إلى أن الحكومة تسعى إلى تحسين وضع الجسر والخدمات المقدمة، بالإضافة إلى أنه سيتم دراسة التكلفة المقدرة على المسافرين.
من ناحيته، أكد عربيات، أن الأردن يشهد مرحلة تعافي في قطاع السياحة وذلك منذ شهر آذار الماضي وحتى الآن، مضيفا أن التوقعات تشير إلى أن السياحة في الأردن ستشهد نشاطا وتطورا ملحوظا.
وبين أن القطاع السياحي حقق مكاسب معقولة من الطيران منخفض التكاليف، إذ ظهر ذلك جليا في حالة النشاط والحركة التي يشهدها مطار الملك حسين في العقبة، بالإضافة للإجراءات الحكومية التي دعمت قطاع السياحة من خلال إلغاء ضريبة المغادرة على المسافرين.
وحول خطط ترويج المملكة سياحيا خلال فترة كأس العالم، أوضح عربيات، أن الهيئة استطاعت وضمن عمل مشترك من تنفيذ خطة تسويقية للبرامج السياحية في الأردن.
وأشار إلى أن الهيئة بدأت بتطبيق برامج تسويقية للسياحة في الأردن، من خلال نشر لوحات إعلانية جانبية في الملاعب، وعلى وسائل النقل العام في المدن المستضيفة لمباريات كأس العالم.
واستمعت اللجنة، إلى نتائج الدعم المقدم لشركات الطيران، من خلال وزارة السياحة والآثار، وأبرز خطط واستراتيجيات الوزارة لترويج وتسويق الأردن سياحيا في الفترة المقبلة.
وقال السعودي، إن الاجتماع جاء للنظر بنتائج دعم ورفع موازنة وزارة السياحة والاستراتيجية التي ستتبعها لنهوض بالواقع السياحي في الأردن.
وأضاف أن قطاع السياحة يعتبر من أهم القطاعات الاقتصادية، وينعكس نموه وتطوره على كثير من القطاعات الأخرى مثل النقل والخدمات العامة وغيرها من المجالات، ما يدعونا إلى دعمه بشكل مستمر.
وأكد السعودي، أن على الحكومة ومن خلال هيئة تنشيط السياحة اتخاذ كل التدابير والخطط الإعلانية لترويج مناطق الأردن السياحية، خصوصا خلال الفترة المقبلة التي ستشهد حدثاً عالمياً ألا وهو استضافة دولة قطر الشقيقة لبطولة كأس العالم، ما يتطلب بذل مزيد من الجهود لتسويق الأردن سياحياً.
بدورهم أكد أعضاء في اللجنة على أهمية ونوعية الخدمة المقدمة للسائح الأجنبي.
ودعوا إلى أهمية الاستمرارية في عملية التعافي من حالة الركود التي عاشها القطاع خلال أزمة فيروس كورونا، لافتين إلى أهمية دور وزارة الخارجية وشؤون المغتربين من خلال السفراء في عملية الترويج للسياحة في الأردن. وتساءلوا عن الخطط البديلة والتدابير التي ستتخذها الحكومة للحد من الآثار المترتبة على قيام حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتشغيل مطار "رامون خصوصا وأن هناك مطالب بتحسين الإجراءات الخدمية على جسر الملك حسين.
ماذا قال الوزير الفايز؟
من جانبه، بين الفايز أن إجمالي أعداد السياح القادمين إلى المملكة خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي ارتفع إلى 2.5 مليون زائر، بنسبة زيادة 220.4 بالمئة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأشار إلى أن الدخل السياحي للمملكة ارتفع خلال تلك الفترة بنسبة 204.5 بالمئة، ليصل لنحو 2.870 مليار دولار أميركي مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي؛ نتيجة لارتفاع عدد السياح القادمين إلى المملكة بنحو 1.722 مليون سائح ليصل إلى 2.503 مليون سائح.
وأضاف الفايز أن البيانات الشهرية، أظهرت ارتفاع الدخل السياحي خلال شهر تموز الماضي، مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، بما نسبته 123.3 بالمئة؛ ليبلغ 673.3 مليون دولار.
وحول الإجراءات المتبعة والتحديثات على جسر الملك حسين والآثار المترتبة من تشغيل مطار "رامون"، قال الفايز، إننا ننظر للقضية من باب الوطنية وارتباطنا مع أهلنا في فلسطين، مشيرا إلى أن الحكومة تسعى إلى تحسين وضع الجسر والخدمات المقدمة، بالإضافة إلى أنه سيتم دراسة التكلفة المقدرة على المسافرين.
من ناحيته، أكد عربيات، أن الأردن يشهد مرحلة تعافي في قطاع السياحة وذلك منذ شهر آذار الماضي وحتى الآن، مضيفا أن التوقعات تشير إلى أن السياحة في الأردن ستشهد نشاطا وتطورا ملحوظا.
وبين أن القطاع السياحي حقق مكاسب معقولة من الطيران منخفض التكاليف، إذ ظهر ذلك جليا في حالة النشاط والحركة التي يشهدها مطار الملك حسين في العقبة، بالإضافة للإجراءات الحكومية التي دعمت قطاع السياحة من خلال إلغاء ضريبة المغادرة على المسافرين.
وحول خطط ترويج المملكة سياحيا خلال فترة كأس العالم، أوضح عربيات، أن الهيئة استطاعت وضمن عمل مشترك من تنفيذ خطة تسويقية للبرامج السياحية في الأردن.
وأشار إلى أن الهيئة بدأت بتطبيق برامج تسويقية للسياحة في الأردن، من خلال نشر لوحات إعلانية جانبية في الملاعب، وعلى وسائل النقل العام في المدن المستضيفة لمباريات كأس العالم.
تابعوا الوقائع على 
