خبراء: للأردن موقع ريادي في إدارة المحميات وحماية الطبيعة

الوقائع الإخبارية:  أجمع خبراء ومختصون من مختلف دول الأقليم ان للاردن موقعا رياديا في مختلف حقول إدارة المحميات الطبيعية وحماية الطبيعة والانواع البرية وتنمية المجتمعات المحلية.

جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات المنتدى الإقليمي لإدارة المحميات، والذي نظمته الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، ويستمر حتى 22 من الشهر الحالي، وينظم في مناطق مختلفة من أرجاء المملكة.

ويشمل برنامج المنتدى جولة في مختلف المحميات الطبيعية بالأردن، للتعرف عن قرب على معايير إدارة هذه المحميات، بالإضافة إلى الإطلاع على العمل اليومي لإدارة هذه المحميات وجلسات حوارية مفتوحة مع الشركاء من المؤسسة العاملة في مختلف المجالات وللمجتمعات المحلية، وتدريب المشاركين على العمل الميداني.

ويهدف المنتدى، إلى بناء شبكة اتصال معرفي بين المشاركين لتبادل الخبرات والمعرفة والعمل على خلق تغيير إيجابي ملموس في تفكير الجميع حول إدارة المحميات، من خلال تناول مجموعة من المحاور هي إدارة المناطق المحمية وصون التنوع الحيوي خارج المحميات.

وقال خبراء: إن الاردن من خلال وزارة البيئة والجمعية الملكية لحماية الطبيعة يمتلك خبرة طويلة في ادارة المحميات وهو ما يؤكده اقامة المنتدى للعام السادس وتدريب عدد من العاملين في حماية الطبيعة.

ويطرح المنتدى، مجموعة من المواضيع أهمها، نظرة عامة على القضايا العالمية في إدارة المناطق المحمية ومفاهيم المحميات الطبيعية، وإدارة الموائل وفعالية الإدارة، وإدارة الفريق ومشاركة المجتمع المحلي وقال عضو مجلس إدارة الجمعية سمير بندك:إن الجمعية اصبحت قصة نجاح وطنية بعد ان بدأت تعمل على تدريب مشاركين من مختلف دول الاقليم وتدير مشاريع في عدد من الدول العربية.

وأضاف:إن المنتدى يسعى لزيادة فهم احتياج المناطق المحمية واستكشاف طرق إدارة المحميات والتعرف على مختلف نماذج إدارة المحميات وتهيئة بيئة مواتية للتعلم والخبرات المشتركة في مجال التعاون مع المجتمعات المحلية وإدارة المناطق المحمية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ومن جانبه، أثنى مندوب وزير البيئة المهندس رائد بني هاني على إقامة المنتدى في الأردن، مشددا على أهمية ما يقدمه المنتدى من خبرات للمشاركين خاصة بعد انحسار تأثير جائحة كورونا، مبينا ان هناك بعض التغيرات بعد الجائحة تتمثل بالتكيف مع واقع جديد.

من جانبه، قال ممثل الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة الدكتور ليث الرحاحلة:إن الإحصائيات تشير إلى أن ثلث الاراضي في العالم تتعرض للجفاف والتصحر، مبينا ان تدهور الاراضي يؤثر على التنوع الحيوي وهو ما ينعكس على الأمن الغذائي واستقرار المجتمعات البشرية.