“التدريب المهني”: أهمية تطوير برامج تتوافق مع احتياجات سوق العمل

الوقائع الاخبارية : أكد مدير عام مؤسسة التدريب المهني المهندس أحمد الغرايبة، اليوم الأربعاء، أهمية تطوير برامج تدريبية بما يتوافق مع تطورات التكنولوجيا الحديثة ومهارات المستقبل واحتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي خلال السنوات المقبلة.

جاء ذلك خلال افتتاحه في البحر الميت، اليوم، ورشة تطوير آفاق التعاون بين مؤسسة التدريب وجمعية "الخدمة الجامعية العالمية” في كندا، ضمن مشروع "التمكين الاقتصادي والتطوير الوظيفي للمرأة في الأردن”.

وبين الغرايبة، أنّ الشراكة ضمن المشروع بدأت عام 2018 ومستمرة للسنوات المقبلة؛ لتمكين الشابات من الانضمام إلى برامج تدريبية نوعية تقدمها المؤسّسة في المحافظات كافة، مشيراً إلى قصص نجاح تحققت خلال السنوات الماضية، إذ أثمر هذا التعاون حصول المؤسّسة على جائزة الحسن بن طلال للتميز العلمي للعام 2022، والمخصصة لمؤسّسات التعليم المهني والتقني.

وأشادت مديرة المكتب الإقليمي للجمعية في الأردن نانسي المومني، من جانبها، بدور مؤسسة التدريب في تمكين المرأة وتوفير برامج تدريبية نوعية لها، إذ استحدثت خلال السنوات الماضية تخصصات: منسق إداري طبي، ومعاون كبار السن، وحاضنات الأطفال في عمان وإربد والزرقاء، مشيرة إلى أنه جرى تطوير وحداتها التدريبية بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل بالقطاع الخاص.

وقالت إن 686 شابة في عمان والزرقاء وإربد التحقت ببرامج تدريبية جرى استحداثها ضمن هذا المشروع، وإنه جرى رفع كفاءة 149 موظفا وموظفة من العاملين في المؤسّسة في العديد من المجالات.

وأشارت المومني إلى مساهمة القطاع الخاص في إيجاد نهج شراكة مبتكر وإظهار الأثر الإيجابي وقدرة المرأة على المشاركة في الدورات التدريبية وانخراطها في سوق العمل.

وقدم مساعد مدير عام المؤسّسة للشؤون الفنية المهندس إبراهيم الطراونة، شرحا مفصلا عن تطوير مواد تدريبية عديدة، مشيرا إلى أن هذه ورشة من شأنها تطوير خطة عمل تنفيذية للعامين المقبلين لضمان تحقيق النتائج المرجوة من مشروع التمكين الاقتصادي.

يشار إلى أن مشروع "التمكين الاقتصادي والتطوير الوظيفي للمرأة في الأردنّ”، الممول من الحكومة الكندية، تنفذه الجمعية والشركة الكندية للاستشارات الدولية بالشراكة مع مؤسسة التدريب المهني، ويهدف إلى تمكين المرأة لتحقيق نمو اقتصادي مستدام من خلال تنفيذ أنشطة تركز على تشغيل المرأة وتقليص حواجز تتعلق بالنوع الاجتماعي تحول دون دخول المرأة إلى سوق العمل.