ترجيح ارتفاع أسعار تنكة زيت الزيتون لـ 90 ديناراً

ترجيح ارتفاع أسعار تنكة زيت الزيتون لـ 90 ديناراً
الوقائع الاخبارية:توقع الناطق الإعلامي للنقابة العامة لأصحاب المعاصر ومنتجي الزيتون الأردنية محمود العمري بأن يكون إنتاج الزيت للموسم المقبل بأكثر من 35 بالمئة عن المواسم السابق.

وأكد العمري في تصريح أن القراءات والتوقعات ستكون أكثر دقة عند افتتاح المعاصر بعد منتصف تشرين الأول المقبل، ويستمر عملها حتى نهاية كانون الأول.

كما رجح ارتفاع أسعار صفيحة زيت الزيتون عن العام الماضي جراء ارتفاع تكاليف الإنتاج من نقل وعمالة وقطاف ولوازم، لتصل تقديرات ارتفاعها الى 90 دينارا، مع مراعاة الفرق في بيعها بالجملة أو بالمفرق، كذلك مع مراعاة كمية الإنتاج ومكانه وتوقيت إنتاجه.

و طالب العمري وزارة الزراعة بالاستمرار بنهج وقف تصاريح استيراد زيت الزيتون من الخارج، وإحكام ضبط التهريب من المعابر الحدودية البرية والبحرية، حفاظا على المنتج المحلي من الزيت وحماية للمزارعين والمستهلكين خاصة وأن الزيوت التي تدخل بالتهريب لا تخضع لأي رقابة وقد تكون رديئة أو مغشوشة.

وبين إن المزارعين بشكل عام وخاصة مزارعي الزيتون حققوا اكتفاء ذاتيا في جائحة كورونا وخلال التقلبات السوقية التي نتجت عن الحرب الروسية الأوكرانية، مطالبين الحكومة ممثلة بوزارة الزراعة، تفعيل مخصصات تشجيع التصدير، بالتزامن مع أو بعد الموسم مباشرة، لفتح أسواق جديدة وتحقيق عوائد بالعملة الأجنبية وخلق توازن في السوق المحلي.

ويوجد في المملكة 20 مليون شجرة زيتون، يتم توريد 10بالمئة من إنتاجها لمجموعة من مصانع التخليل والبقية يتم عصرها بـ 138 معصرة زيتون موزعة بكل مناطق المملكة.

ويقدر الاستثمار في قطاع المعاصر بـ 200 مليون دينار، كما أن موسم الزيتون يشكل مصدر دخل ويحقق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لـ 250 ألف أسرة، يعمل أفرادها في القطاعات المساندة كإدارة وتوريدات المزارع والقطاف والنقل والعصر والتغليف والتوزيع.

من جهتها توقعت وزارة الزراعة في تصريحات صحفية سابقة إنتاج المملكة حوالي 193 ألف طن من ثمار الزيتون للموسم الحالي بزيادة نسبتها 20 بالمئة من معدل الإنتاج للفترة من 2017 حتى 2021 والتي بلغت في أعلى حصيلة لها 161152 طناً.

وقالت إن كميات ثمار الزيتون المتوقع توجيهها لمعاصر الزيتون تقدر 155 ألف طن، متوقعة إنتاج 28 ألف طن من زيت الزيتون والكميات المتوقعة للتخليل للموسم الحالي ستصل إلى 38 ألف طن.

وعملت الوزارة خلال العام الماضي على فتح أسواق جديدة أمام زيت الزيتون الأردني إضافة إلى إقامة معارض وبازارات زراعية، وجاءت النتائج إيجابية ولم يسجل فائض من الزيت.

كما ستعمل الوزارة على استدامة التعاون مع كافة الجهات الشريكة في تطوير سبل التسويق إضافة إلى جهود الشركة الأردنية الفلسطينية لتسويق المنتجات الزراعية وإقامة المعارض السنوية لاستيعاب فائض الإنتاج لهذا العام.

تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير