رئيس جامعة إربد الأهلية يشارك في ندوة حول تحديات القبولات الجامعية
الوقائع الاخبارية:نظم منتدى الصريح الثقافي في قاعة بلدية الصريح ندوة بعنوان "القبولات الجامعية فرص وتحديات"، تحدث فيها كل من: الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس جامعة إربد الأهلية، والأستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني رئيس جامعة البلقاء التطبيقية، والأستاذ الدكتور زيد عيادات نائب الرئيس ومدير مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، وأدار اللقاء المهندس باسل عزت مرجي الرئيس الفخري لمنتدى الصريح الثقافي، بينوا خلالها بأن النظرة المجتمعية للتخصصات الجامعية ما تزال تلعب الدور الأكبر في تحديد التخصص بعيدًا عن التفكير باحتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي، وأكدوا على أن الميول المجتمعية لتخصصات بعينها ترفع نسب البطالة سنويًا من خلال ضخ أعداد كبيرة من الخريجين أضعاف ما ينتجه القطاع العام من وظائف.
وأكد الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس جامعة إربد الأهلية على ضرورة التحول نحو التعليم التطبيقي والتقني والبحث عن تخصصات يحتاجها المستقبل كعلم البيانات والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني ونظم المعلومات، وهو ما عمدت الجامعة إلى طرحه لمواكبة الحاجة لمثل هذه التخصصات في اطار الدور المأمول من الجامعات بشقيها الحكومي والخاص في إنتاج برامج دراسات تواكب متطلبات سوق العمل، ولفت إلى أن ربط التخصص برغبة وإمكانيات الطالب مهم جدًا في تميزه وبالتالي تميز مخرجات الجامعات بتخريج طلبة أكفاء قادرين على المنافسة في سوق العمل ارتكازًا على معايير الابداع والريادة والابتكار.
وقال رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور أحمد العجلوني، إن السوق المحلي والإقليمي لم يعد يستوعب خريجي التخصصات الراكدة والمشبعة التي يعلن عنها سنويًا ولكنها ما تزال تلقى إصرارًا على دراستها، وأشار إلى أن الهرم التعليمي العالمي الذي يتماشى مع احتياجات سوق العمل يؤكد على أهمية توجه الشريحة الأكبر من خريجي الثانوية العامة إلى الكليات والمعاهد والمراكز التقنية والمهنية والحرفية لتحريج فنيين وعمالة ماهرة مطلوبة في سوق العمل، وبين بأن الجامعات الأردنية تخرج سنويًا بين 60- 70 الف طالب، يتم استيعاب أقل من 15 الفًا منهم في القطاع العام بشقيه المدني والعسكري.
وقال مدير مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية الدكتور زيد عيادات، إن الأرقام تؤكد أن سوق العمل أصبح مشبعًا في أغلب التخصصات المرغوبة، ما يؤكد الحاجة إلى التوجه نحو التعليم التقني بمراحله المختلفة وصولًا للجامعات لزيادة فرص الخريجين في المنافسة بسوق العمل، وأن في العالم 30 الف جامعة منها الف في الوطن العربي و30 جامعة في الأردن ما بين حكومية وخاصة، وهو ما يعكس الأعداد الهائلة من الخريجين مقابل الاحتياجات الفعلية لسوق العمل في القطاعين والخاص، وحذر من أن 30- 40 بالمائة من الوظائف الحالية ستنحسر في المستقبل بسبب العولمة والتحول الرقمي والذكاء الصناعي وغيرها مقابل ظهور مهن وخبرات جديدة سيتطلبها سوق العمل المستقبلي، داعيًا إلى إعادة النظر بسياسات القبول التي منحت استثناءات لأكثر من 16 الف مقعد جامعي من الطاقة الاستيعابية للجامعات الحكومية ليكون التنافس أكثر عدالة بين الطلبة.
وأوضح الرئيس الفخري للمنتدى المهندس باسل عزت مرجي، أن التعليم المهني والتطبيقي والتقني هو أساس المستقبل في ظل إعلان ديوان الخدمة المدنية عن وجود حوالي 44 تخصصًا راكدًا ومشبعًا.
وتمحورت مداخلات الحضور التي شارك فيها نواب وأكاديميون ورئيس المنتدى الأستاذ محمد الشطناوي، حول ضرورة إعادة النظر بسياسات القبول في الجامعات وإنتاج برامج تقنية جديدة تحاكي روح العصر وتتطلع للمستقبل بمرونة أكبر.
وأكد الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس جامعة إربد الأهلية على ضرورة التحول نحو التعليم التطبيقي والتقني والبحث عن تخصصات يحتاجها المستقبل كعلم البيانات والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني ونظم المعلومات، وهو ما عمدت الجامعة إلى طرحه لمواكبة الحاجة لمثل هذه التخصصات في اطار الدور المأمول من الجامعات بشقيها الحكومي والخاص في إنتاج برامج دراسات تواكب متطلبات سوق العمل، ولفت إلى أن ربط التخصص برغبة وإمكانيات الطالب مهم جدًا في تميزه وبالتالي تميز مخرجات الجامعات بتخريج طلبة أكفاء قادرين على المنافسة في سوق العمل ارتكازًا على معايير الابداع والريادة والابتكار.
وقال رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور أحمد العجلوني، إن السوق المحلي والإقليمي لم يعد يستوعب خريجي التخصصات الراكدة والمشبعة التي يعلن عنها سنويًا ولكنها ما تزال تلقى إصرارًا على دراستها، وأشار إلى أن الهرم التعليمي العالمي الذي يتماشى مع احتياجات سوق العمل يؤكد على أهمية توجه الشريحة الأكبر من خريجي الثانوية العامة إلى الكليات والمعاهد والمراكز التقنية والمهنية والحرفية لتحريج فنيين وعمالة ماهرة مطلوبة في سوق العمل، وبين بأن الجامعات الأردنية تخرج سنويًا بين 60- 70 الف طالب، يتم استيعاب أقل من 15 الفًا منهم في القطاع العام بشقيه المدني والعسكري.
وقال مدير مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية الدكتور زيد عيادات، إن الأرقام تؤكد أن سوق العمل أصبح مشبعًا في أغلب التخصصات المرغوبة، ما يؤكد الحاجة إلى التوجه نحو التعليم التقني بمراحله المختلفة وصولًا للجامعات لزيادة فرص الخريجين في المنافسة بسوق العمل، وأن في العالم 30 الف جامعة منها الف في الوطن العربي و30 جامعة في الأردن ما بين حكومية وخاصة، وهو ما يعكس الأعداد الهائلة من الخريجين مقابل الاحتياجات الفعلية لسوق العمل في القطاعين والخاص، وحذر من أن 30- 40 بالمائة من الوظائف الحالية ستنحسر في المستقبل بسبب العولمة والتحول الرقمي والذكاء الصناعي وغيرها مقابل ظهور مهن وخبرات جديدة سيتطلبها سوق العمل المستقبلي، داعيًا إلى إعادة النظر بسياسات القبول التي منحت استثناءات لأكثر من 16 الف مقعد جامعي من الطاقة الاستيعابية للجامعات الحكومية ليكون التنافس أكثر عدالة بين الطلبة.
وأوضح الرئيس الفخري للمنتدى المهندس باسل عزت مرجي، أن التعليم المهني والتطبيقي والتقني هو أساس المستقبل في ظل إعلان ديوان الخدمة المدنية عن وجود حوالي 44 تخصصًا راكدًا ومشبعًا.
وتمحورت مداخلات الحضور التي شارك فيها نواب وأكاديميون ورئيس المنتدى الأستاذ محمد الشطناوي، حول ضرورة إعادة النظر بسياسات القبول في الجامعات وإنتاج برامج تقنية جديدة تحاكي روح العصر وتتطلع للمستقبل بمرونة أكبر.