جوارنة: 8 أسئلة يجب معرفة إجاباتها عند استخدام دواء جديد

الوقائع الإخبارية: أكدت مسؤولة مبادرة يوم التغيير التاسع «دواء دون أضرار» ليليان جوارنة ان هناك (8) اسئلة يجب على أي شخص معرفة إجاباتها عند البدء باستخدام دواء جديد لضمان الاستخدام الآمن دون ضرر.

وأضافت ضمن فعاليات يوم التغيير التاسع لعام 2022 «دواء دون أضرار»، والذي أطلق فعالياته مجلس اعتماد المؤسسات الصحية أمس: لتجنب الممارسات الدوائية الخاطئة، وضمان الاستخدام الآمن للأدوية دون أضرار، فإنه يجب على كل شخص معرفة إجابات (8) أسئلة عند البدء باستخدام دواء جديد.

وتتمثل الأسئلة التي يجب معرفة إجاباتها وفق جوارنة، بضرورة معرفة الإسم العلمي والتجاري للدواء، وكيف سيساهم الدواء في تحسين الحالة الصحية للمريض، وما هي المدة المتوقعة لظهور نتائج استخدام الدواء الجديد، وكمية الجرعة المناسبة ومدة الاستخدام اللازمة بناء على الوضع الصحي له.

ومن الأسئلة أيضا، ماذا يفعل الشخص في حالة نسيان جرعة الدواء، او في حال تناول جرعة زائدة، وهل يوجد أي تعارض للدواء الجديد مع الأدوية الأخرى أو مع نوع معين من المشروبات او الأطعمة، بالإضافة الى ما هي الأعراض الجانبية التي قد تحدث أثناء استعمال الدواء وما هو التصرف المناسب في حال ظهور اي منها، وهل يوجد أي نشاط جسدي يتعارض مع استخدام الدواء الجديد.

واشارت جوارنة الى انه من خلال مشاركة جميع المبادرات والفعاليات لمعظم المؤسسات الصحية بالمملكة بيوم التغيير أمس، فقد تم نشر المفاهيم الأساسية حول مأمونية الأدوية، والممارسات الدوائية الخاطئة، والتي بدورها ستعمل على تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى والمراجعين، من قبل مقدم الرعاية الصحية، وهو الهدف الاهم من وجود مجلس اعتماد المؤسسات الصحية الذي يعنى بالمرضى وسلامتهم.

وفيما يخص أسباب التركيز على الأدوية بهذا اليوم، بينت ان الأخطاء المتعلقة بالأدوية عالميا وحدها تكلف حوالي 42 مليار دولار سنويا، وهناك ما يقارب 7% من أعداد المرضى المقيمين في المستشفيات حول العالم، بسبب أخطاء طبية متعلقة بالأدوية، علما ان أكثر من ثلثي هذه الأسباب يمكن تجنبها.

وترى ان مجلس اعتماد السياسات الصحية يهدف لتحسين وتطوير مفاهيم جديدة تعنى بسلامة المرضى، من خلال الفعاليات والورشات والتوعية التي يتم تنظيمها في يوم التغيير، داخل المستشفيات والمراكز الصحية والصيدليات والمختبرات، ناهيك عن الأنشطة التي تقوم بها الجمعيات الطلابية للطب والصيدلة.

وعن أهم الأنشطة والفعاليات التي جرت أمس، لفتت الى ان يوم التغيير هو أحد أشهر علامات القطاع الصحي بالمملكة، حيث يشارك المتعهدون من مختلف المستويات (مديرو مستشفيات، نقباء، مديرو مجالس إدارية وتنظيمية، مقدمو خدمة صحية، عاملون بالقطاع الصحي، وغيرهم)، بتقديم الخدمات الصحية.

وذكرت جوارنة، أن حوالي 90% من المؤسسات الصحية بمحافظات المملكة شاركت بيوم التغيير، ضمن فعاليات وأنشطة متعددة.
وقالت: التفاعل بيوم التغيير «دواء دون أضرار»، كان كبيرا من كافة جمعيات المرضى الأردنية، ومختلف الجمعيات الطبية التخصصية، عدا عن المشاركة الواسعة والدائمة للقطاعات العامة والحكومية والعسكرية والخاصة، والتي يأتي كل منها بمبادرات تتوافق مع الوضع الحالي المرتبط بجائحة كورونا على القطاع الصحي، والتعامل معها بأفضل الممارسات الممكنة واللازمة.