جامعة إربد الأهلية تشارك في مؤتمر المكتبيين الأردنيين ضمن فعاليات مدينة إربد العاصمة العربية للثقافة 2022
الوقائع الاخبارية:بمناسبة اختيار مدينة إربد العاصمة العربية للثقافة 2022، وبدعوة وبتنظيم من جمعية المكتبات والمعلومات الأردنية، وبالتعاون مع دائرة المكتبة الوطنية، وجامعة اليرموك، للمشاركة في المؤتمر الحادي والعشرين للمكتبيين الأردنيين، والذي أقيم تحت رعاية وزيرة الثقافة السيدة هيفاء النجار بعنوان: دور المكتبات والمعرفة في التنمية المستدامة خلال الفترة من 5- 6/10/2022، فقد شارك عن جامعة إربد الأهلية الدكتور: أسامة حسن عايش صالح، مدير دائرة مكتبة الجامعة، بورقة علمية جاءت تحت عنوان: "النُّخَبُ الإِرْبِدِيَّة والمُقَارَبـَة المَـعْـرِفِـيَّة: قِـرَاءَةٌ عِلْمِيـَّةٌ فِي تَارِيْخ إِرْبِد الثَّقَافِيّ" وخُصص عرضها في المحور الأول من محاور المؤتمر، الذي بحث في تاريخ مدينة إربد، بصفتها العاصمة العربية للثقافة.
وبين الدكتور أسامة صالح خلال ورقته بأن التأطير المنهجي لماهية التاريخ الثقافي إربديًا، يؤثث برؤية وضوحية من خلال الدراسة العلمية للأنماط المعرفية، وتشكيل المفاهيم، واستبصار المعاني التي تقود الإنسان إلى إيجاد نسق معيشي تاريخي يحوي التمثلات الثقافية، نخبًا ونتاجًا، والظرفية الموضوعية، زمنًا ومكانًا، وفي حالة النخبة الإربدية، هناك تشكلًا لبنى اجتماعية، أنتجت أفكارًا، خاصة في الإطار الفكري السياسي، قرئت وثائقيةً، واستُنطقت نقدًا، وتم تمثُّلها كينونة في السياق الوجودي.
وأوضح الدكتور أسامة صالح في سياق التشابك المفهومي بين الثقافة، بصفتها الكل المركب، والمعرفة بكونها وعيًا شموليًا مُدركًا، وعلمية ماهوية، وبين السياسة الممنهجة لنظرية السلطة، بأنه من الصعوبة بمكان الفصل بين التاريخ الثقافي، والنسق السياسي للسلطة المتدوالة، ورمزية المشاركة النخبوية في البنائية المعرفية لهرمية الدولة، وفكرها المرجعي، والتميز المجتمعي فردانية بيئية جغرافية، وتعمق في إبانته المنهجية عندما أشار إلى أن العنونة التجزيئية للمحاور الرئيسة، يمكن اختصارها كما يأتي: أولا: التباينُ المفاهيمي للنخبة، والأشكلة الدلالية للمقاربة المعرفية، منهجًا وأنساقًا، وثانيًا: جدلية الفلسفة التاريخية، وثنائية الثقافة النخبوية، والمثقافة التواصلية، والدور المحوري في استيلاد الهُوية الحضارية، وثالثا: التحقيب التاريخي الإربدي، والوعي الحضاري المؤنسن، قراءة تداولية بين بنائية النُخب، وخصوصية الإنتاج الفكري، ثقافة وعلمًا.
وقدم الدكتور أسامة صالح مداخلة كشف من خلالها عن جوهر المقاربة المعرفية للنخبوية الثقافية الإربدية، التي هي بحد ذاتها فلسفة نسقية تاريخية مؤنسنة سوسيولوجيا، يمازجها منطق الثقافة والمعرفة الإنسانية، تدرس موضوعًا ومنهجًا وتجردًا، وهذا يوضح ملامح القراءة الحفرية التاريخية للتراث الثقافي الإربدي، المؤرشف مظانًا مصدريًا، ودراسة مرجعية، وبحوث متخصصة خاصة من خلال منهج البحث التاريخي، والنقد الوثائقي، تحليلاً وتركيبًا.
وفي ختام عرض الورقة العلمية للدكتور أسامة صالح، أُجري حوارًا علميًا بينه وبين الحضور النوعي، أداره الدكتور: عمر الغول، مدير مكتبة الحسين بن طلال- مكتبة جامعة اليرموك، والذي أفاض في الإشارة إلى ماهية القيمة التاريخية للورقة التي قدمها الدكتور أسامة صالح في دقة الدلالات التاريخية المفاهيمية، والنحت المصطلحي، والتميز البحثي المنهجي.
وبين الدكتور أسامة صالح خلال ورقته بأن التأطير المنهجي لماهية التاريخ الثقافي إربديًا، يؤثث برؤية وضوحية من خلال الدراسة العلمية للأنماط المعرفية، وتشكيل المفاهيم، واستبصار المعاني التي تقود الإنسان إلى إيجاد نسق معيشي تاريخي يحوي التمثلات الثقافية، نخبًا ونتاجًا، والظرفية الموضوعية، زمنًا ومكانًا، وفي حالة النخبة الإربدية، هناك تشكلًا لبنى اجتماعية، أنتجت أفكارًا، خاصة في الإطار الفكري السياسي، قرئت وثائقيةً، واستُنطقت نقدًا، وتم تمثُّلها كينونة في السياق الوجودي.
وأوضح الدكتور أسامة صالح في سياق التشابك المفهومي بين الثقافة، بصفتها الكل المركب، والمعرفة بكونها وعيًا شموليًا مُدركًا، وعلمية ماهوية، وبين السياسة الممنهجة لنظرية السلطة، بأنه من الصعوبة بمكان الفصل بين التاريخ الثقافي، والنسق السياسي للسلطة المتدوالة، ورمزية المشاركة النخبوية في البنائية المعرفية لهرمية الدولة، وفكرها المرجعي، والتميز المجتمعي فردانية بيئية جغرافية، وتعمق في إبانته المنهجية عندما أشار إلى أن العنونة التجزيئية للمحاور الرئيسة، يمكن اختصارها كما يأتي: أولا: التباينُ المفاهيمي للنخبة، والأشكلة الدلالية للمقاربة المعرفية، منهجًا وأنساقًا، وثانيًا: جدلية الفلسفة التاريخية، وثنائية الثقافة النخبوية، والمثقافة التواصلية، والدور المحوري في استيلاد الهُوية الحضارية، وثالثا: التحقيب التاريخي الإربدي، والوعي الحضاري المؤنسن، قراءة تداولية بين بنائية النُخب، وخصوصية الإنتاج الفكري، ثقافة وعلمًا.
وقدم الدكتور أسامة صالح مداخلة كشف من خلالها عن جوهر المقاربة المعرفية للنخبوية الثقافية الإربدية، التي هي بحد ذاتها فلسفة نسقية تاريخية مؤنسنة سوسيولوجيا، يمازجها منطق الثقافة والمعرفة الإنسانية، تدرس موضوعًا ومنهجًا وتجردًا، وهذا يوضح ملامح القراءة الحفرية التاريخية للتراث الثقافي الإربدي، المؤرشف مظانًا مصدريًا، ودراسة مرجعية، وبحوث متخصصة خاصة من خلال منهج البحث التاريخي، والنقد الوثائقي، تحليلاً وتركيبًا.
وفي ختام عرض الورقة العلمية للدكتور أسامة صالح، أُجري حوارًا علميًا بينه وبين الحضور النوعي، أداره الدكتور: عمر الغول، مدير مكتبة الحسين بن طلال- مكتبة جامعة اليرموك، والذي أفاض في الإشارة إلى ماهية القيمة التاريخية للورقة التي قدمها الدكتور أسامة صالح في دقة الدلالات التاريخية المفاهيمية، والنحت المصطلحي، والتميز البحثي المنهجي.