وقف هدم مستشفى الزرقاء القديم بسبب اشتراطات السلامة
الوقائع الاخبارية: قرر محافظ الزرقاء حسن الجبور إيقاف متعهد عطاء هدم مستشفى الزرقاء الحكومي عن العمل.
وقال الجبور انه أوقف متعهد الهدم عن العمل لعدم اتخاذه احتياطات واشتراطات السلامة العامة بالموقع.
وأضاف الجبور انه تم ربط المتعهد بكفالة مالية مقدارها 30 الف دينار.
وأشار إلى أن عودة المتعهد للعمل مشروطة بالالتزام باشتراطات السلامة العامة والاشراف الهندسي للحصول على اذن للعودة للعمل.
ومن جانبه قال رئيس مجلس محافظة الزرقاء الدكتور ماجد الخضري، في تصريح صحفي، امس ،أنه تم المباشرة قبل أيام بهدم مبنى مستشفى الزرقاء الحكومي القديم الذي أنشئ عام 1952، وذلك بعد أن أكدت الفحوصات الفنية عدم صلاحيته للاستخدام، حيث تم إحالة عطاء الهدم على إحدى الشركات الخاصة التي باشرت بتنفيذ عملية الهدم.
واكد أن الشركة التي أحيل إليها عطاء الهدم الذي مدته 90 يوما، ستسلم الموقع خاليا من الأنقاض لوزارة الصحة ليصار إلى إعادة تأهيل الموقع، مشيرا إلى أنه سيتم الإبقاء على بعض المباني الصالحة للاستخدام في الموقع مثل: مبنى الإدارة الذي سيتم استخدامه إما كمركز إسعاف وطوارئ أو كمركز صحي شامل.
وبين الخضري أن المشاورات ما زالت تجري بين جميع الجهات المعنية من أجل إنشاء صرح طبي بدلا من المبنى القديم والذي بينت الفحوصات الفنية والهندسية التي أجريت من قبل الجمعية العلمية الملكية أنه لا يصلح للاستخدام وأن عمره الافتراضي قد انتهى .
وقال الخضري ان مجلس المحافظة اعتبر ان اعادة تاهيل مستشفى الزرقاء الحكومي القديم اولوية من اولويات المجلس لذلك رصد المخصصات اللازمة لاعادة تاهيل المستشفى القديم حيث تم الابقاء على مبنى الادارة ومبنى اخر وسيصار الى تحويل المنطقة الى معلم من معالم المدينة الحضارية .
واضاف إن مجلس المحافظة خصص مليوني دينار للقطاع الصحي على موازنة العام الحالي.
وأوضح انه تم تخصيص مليون دينار لتطوير وتحسين المستشفيات، إذ تم تزويد مستشفى الزرقاء الحكومي الجديد ومستشفى الأمير فيصل بحاجتهما من أجهزة طبية وتم صيانة بعضها وتحديث البعض الآخر.
واضاف يوجد في محافظة الزرقاء مستشفيين تابعين لوزارة الصحة هما مستشفى الزرقاء الحكومي الجديد ومستشفى الامير فيصل وطالب الحكومة الاسراع بانشاء مستشفى ثالث لحاجة المحافظة الى ذلك ، مشيرا الى ان نسبة الاشغال في مستشفى الزرقاء ومستشفى فيصل عالية جدا وان انشاء مستشفى ثالث بات حاجة ماسة وان مجلس المحافظة يعمل بهذا الاتجاه في حال توفر الموازنة اللازمة لذلك.
وقال الجبور انه أوقف متعهد الهدم عن العمل لعدم اتخاذه احتياطات واشتراطات السلامة العامة بالموقع.
وأضاف الجبور انه تم ربط المتعهد بكفالة مالية مقدارها 30 الف دينار.
وأشار إلى أن عودة المتعهد للعمل مشروطة بالالتزام باشتراطات السلامة العامة والاشراف الهندسي للحصول على اذن للعودة للعمل.
ومن جانبه قال رئيس مجلس محافظة الزرقاء الدكتور ماجد الخضري، في تصريح صحفي، امس ،أنه تم المباشرة قبل أيام بهدم مبنى مستشفى الزرقاء الحكومي القديم الذي أنشئ عام 1952، وذلك بعد أن أكدت الفحوصات الفنية عدم صلاحيته للاستخدام، حيث تم إحالة عطاء الهدم على إحدى الشركات الخاصة التي باشرت بتنفيذ عملية الهدم.
واكد أن الشركة التي أحيل إليها عطاء الهدم الذي مدته 90 يوما، ستسلم الموقع خاليا من الأنقاض لوزارة الصحة ليصار إلى إعادة تأهيل الموقع، مشيرا إلى أنه سيتم الإبقاء على بعض المباني الصالحة للاستخدام في الموقع مثل: مبنى الإدارة الذي سيتم استخدامه إما كمركز إسعاف وطوارئ أو كمركز صحي شامل.
وبين الخضري أن المشاورات ما زالت تجري بين جميع الجهات المعنية من أجل إنشاء صرح طبي بدلا من المبنى القديم والذي بينت الفحوصات الفنية والهندسية التي أجريت من قبل الجمعية العلمية الملكية أنه لا يصلح للاستخدام وأن عمره الافتراضي قد انتهى .
وقال الخضري ان مجلس المحافظة اعتبر ان اعادة تاهيل مستشفى الزرقاء الحكومي القديم اولوية من اولويات المجلس لذلك رصد المخصصات اللازمة لاعادة تاهيل المستشفى القديم حيث تم الابقاء على مبنى الادارة ومبنى اخر وسيصار الى تحويل المنطقة الى معلم من معالم المدينة الحضارية .
واضاف إن مجلس المحافظة خصص مليوني دينار للقطاع الصحي على موازنة العام الحالي.
وأوضح انه تم تخصيص مليون دينار لتطوير وتحسين المستشفيات، إذ تم تزويد مستشفى الزرقاء الحكومي الجديد ومستشفى الأمير فيصل بحاجتهما من أجهزة طبية وتم صيانة بعضها وتحديث البعض الآخر.
واضاف يوجد في محافظة الزرقاء مستشفيين تابعين لوزارة الصحة هما مستشفى الزرقاء الحكومي الجديد ومستشفى الامير فيصل وطالب الحكومة الاسراع بانشاء مستشفى ثالث لحاجة المحافظة الى ذلك ، مشيرا الى ان نسبة الاشغال في مستشفى الزرقاء ومستشفى فيصل عالية جدا وان انشاء مستشفى ثالث بات حاجة ماسة وان مجلس المحافظة يعمل بهذا الاتجاه في حال توفر الموازنة اللازمة لذلك.
تابعوا الوقائع على 
