182 آلية تتبع لبلديات اربد وعجلون وجرش للتعامل مع طوارئ الشتاء

الوقائع الاخبارية : أكدت بلديات اربد وعجلون وجرش، جاهزيتها للتعامل مع تداعيات الظروف الجوية خلال فصل الشتاء.

وجهزت البلديات الياتها واستجارت أخرى من القطاع الخاص للتعامل بالشكل الأمثل مع الظروف الجوية السائدة، إذ بلغ مجموع الاليات التي تتبع للبلديات والمستأجرة في اربد وعجلون وجرش، 182 آلية.

مساعد رئيس العمليات في بلدية عجلون، محمد القضاة، قال، إن البلدية تضع خلال فصل الشتاء خطة خاصة للتعامل مع التداعيات المرافقة للحالات الجوية، مشيرًا إلى أن الخطة تتألف من 23 فرقة عمل موزعة على جميع مناطق البلدية للتعامل مع المنخفضات وتساقط الثلوج.

وأضاف القضاة  أن خطة الطوارئ مقسمة إلى 3 أقسام وهي: طوارئ خفيفة للتعامل مع الظروف الجوية الخفيفة، ومتوسطة وهي في حالة الأمطار الغزيرة جدا التي تشكل سيول، والقصوى للتعامل مع تساقط الثلوج الكثيفة.

وأشار، إلى أن البلدية تقوم بداية كل فصل شتاء بتنظيف المناهل والعبارات ومقاطع تصريف المياه حتى لا يكون هناك إغلاقات للمناهل وتؤثر على المحلات التجارية والمنازل.

وأكد القضاة، أن البلدية تقوم برصد جميع الملاحظات في فصل شتاء، ويتم معالجتها في فصل الصيف ويتم إنشاء مقاطع تصريف المياه وعبارات لتصريف مياه الامطار إلى الاودية خارج حدود التنظيم.

جرش.. استئجار 40 آلية

من جهته قال الناطق الإعلامي باسم بلدية جرش الكبرى، هشام البنا، إن البلدية استعدت لموسم الشتاء الحالي، حيث جهزت الاليات للتعامل مع الظروف الجوية كافة، وتم طرح عطاء استئجار 40 آلية للتعامل مع المنخفضات الجوية والثلوج نظرا لعدم كفاية الآليات التابعة لبلدية جرش والتي تبلغ 16 آلية فقط ولا تصلح للتعامل مع المنخفضات الثلجية.

وأضاف البنا،  أن البلدية لديها 6 غرف عمليات واحدة منهم رئيسية، ويوجد مركز دائم للطوارئ، وأيضا مراكز إيواء في الحالات التي تستدعي نقل المواطنين إليها جراء المنخفضات القوية.

وأكد، أن البلدية قامت بتفقد جميع المناهل وتنظيفها استعدادا للموسم المطري ولا سيما البؤر الساخنة، مشددا على أن كوادر البلدية وبالتنسيق مع غرف العمليات المشتركة، على أهبة الاستعداد للتعامل مع المنخفضات الجوية وعلى مدار الساعة.

"ويوجد فريق مساند نشامى الدفع الرباعي جرش يتعاملوا مع كوادر البلدية بشكل تطوعي في الحالات الجوية الصعبة، ويتكون الفريق من 16 آلية مجهزة بالكامل، حيث يقوموا بانتشال المركبات التي تجرفها مياه الأمطار, ومساعدة المواطنين العالقين"، وفق البنا.

وأشار إلى أنه تم الاشتراط ضمن العقود التي تم توقيعها مع الاليات المستأجرة التفرغ التام في حال أعلنت البلدية حالات الطوارئ.

ودعا البنا، المواطنين إلى عدم رمي النفايات بشكل عشوائي لضمان عدم انسداد عبارات تصريف مياه الامطار والتي تعيق عمل كوادر البلدية، وتتسبب بأغلاق المناهل والتي تؤدي بدورها لتجمع مياه الامطار و انفجار المناهل.

اكثر من 100 الية

بدوره، قال مدير التنفيذ والصيانة في بلدية اربد الكبرى، المهندس زياد جرادات، إن البلدية قامت بتنظيف شبكات تصريف مياه الامطار قبل بداية موسم الشتاء، سواء كانت داخل المدينة أو المناطق التابعة له.

وأضاف جردات، أن البلدية قامت بتنظيف الأودية التي تمر من خلالها مياه الامطار، وخاطبت البلدية مديرية الأشغال العامة من اجل تنظيف وتجريف المناطق الخاصة بها.

ونوه جردات، إلى أن البلدية اربد الكبرى لديها مراكز إيواء مجهزة بالكامل للتعامل مع الحالات الجوية الطارئة التي تستدعي نقل المتضررين من منازلهم لهذه المراكز.

وأكد جردات، أن عدد الأليات التابعة لبلدية أربد تفوق الـ 100 آلية، وهي على أهبة الاستعداد للتعامل مع الحالات الطارئة ويتم التعامل مع القطاع الخاص في المنخفضات الجوية القوية والثلوج.

وأشار جرادات، الى أنه من ابرز المعيقات التي يتم التعامل معها في بداية كل موسم شتاء هي البؤر الساخنة، مثل منطقة البارحة، والتطوير الحضري، والأودية التي يتم التعامل معها بشكل خاص.

وبين أن الأكياس البلاستيكية تعتبر من المعيقات التي تؤثر على سير عمل الكوادر حيث أن هذه الأكياس تتجمع في الجريلات وبتالي تؤدي لانفجارها.