6 ملايين دولار من الوكالة الكورية واليونيسف لدعم الفرص المتكافئة في الأردن

الوقائع الاخبارية : أعلن مدير مكتب الوكالة الكورية للتعاون الدولي في الأردن سو دونغ سونغ، وممثلة "اليونيسف” بالإنابة شيروز موجي، رسميًا عن بدء شراكة مدتها ثلاث سنوات بقيمة 6 ملايين دولار أميركي لمشروع "دعم الفرص المتكافئة والتماسك الاجتماعي والقدرة على التكيف مع تغير المناخ للشباب والمجتمعات الأكثر هشاشة في الأردن”.

وقالت "اليونيسيف” في بيان صحافي، اليوم الثلاثاء، إن مساهمة الوكالة الكورية للتعاون الدولي ستوفر التمويل الضروري لدعم القدرة على التكيف مع تغير المناخ للمجتمعات التي تعيش في المناطق النائية والأكثر هشاشة في الأردن من خلال تحسين وصولهم إلى المياه النظيفة والصرف الصحي.

كما سيجري تثقيف الأطفال والشباب بشأن تغير المناخ وتمكينهم من خلال التوعية البيئية في نوادي العمل المناخي، وحشد روح الإبداع والابتكار وريادة الأعمال لدى الشباب لدعم انتقالهم الناجح إلى مرحلة البلوغ، إضافة إلى توفير أنشطة تعزيز المهارات الرقمية التي يحتاجها الشباب الأكثر هشاشة لإعدادهم للعمل المستقبلي.

وقال سو دونغ سونغ "إن اليونيسيف في الأردن والوكالة الكورية للتعاون الدولي تعملان معًا مجددا لدعم الفئات الأكثر هشاشة من النساء والشباب والأطفال وذوي الإعاقة في الأردن”.

وأضاف "نؤمن أنه سيجري إنشاء قصة نجاح أخرى من خلال الشراكة الراسخة للوكالة الكورية للتعاون الدولي واليونيسف ومشاركة الحكومة الأردنية والشركاء المحليين.”

ومن جانبها، رحبت ممثلة "اليونيسف” بالإنابة في الأردن شيروز موجي، "بالتزام الوكالة الكورية للتعاون الدولي ودعمها المتواصل،مضيفة أن الأردن بالفعل على خط مواجهة أزمة تغير المناخ.

وقالت: يأتي هذا التمويل ليدعم جهود "اليونيسف” لبناء قدرة الأطفال والشباب، وهم الأكثر عرضة للخطر، على العيش في عالم يتغير مناخه”.

يشار إلى أن الوكالة الكورية للتعاون الدولي شاركت في دعم مؤتمر الشباب المحلي في الأردن خلال شهر تشرين الأول، وهو حدث قاده الشباب، والذي عقد قبل مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP27)، حيث حضر المؤتمر الذي استمر يومين أكثر من 100 شاب من جميع محافظات المملكة لتطوير حلول ووضع توصيات للعمل المناخي العاجل على المستويين الوطني والعالمي.

كما جرى إطلاق برنامج "صَوْن” للعمل المناخي الشبابي مع اختتام مؤتمر الشباب المحلي الذي سيقدم لـ 36 شابا و شابة التدريب والمهارات التي يحتاجون إليها لقيادة العمل المناخي محليًا وعالميًا خلال العام المقبل.