عبيدات: لا خوف لدينا في الجامعة من العمل الحزبي ولن تكون المرة الأولى
الوقائع الإخبارية: برعاية رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات وبحضور سفيرة المملكة المتحدة لدى الأردن بريدجيت برند، عقد مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة اليوم الأربعاء ندوة علمية لإطلاق نتائج مشروع "الإصلاح السياسي في الأردن: خيارات بديلة" المُنفّذ بدعم من السفارة البريطانية في عمّان.
وأكّد عبيدات خلال الندوة أهمية هذا المشروع ونتائجه في إفادة مسيرة الإصلاح السياسي التي بدأت المملكة بها بدعم من جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، كما أيّد نهج جلالته بضرورة إشراك الجامعات في إنجاح هذه العملية وتنفيذ مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، وجعلها جزءًا من منظومة الإصلاح السياسي.
وأضاف عبيدات قائلًا "لا خوف لدينا في الجامعة من العمل الحزبي ولن تكون المرة الأولى... فمن خلال تجربتنا مع ممثلي الأحزاب، وجدنا أنه كلما كان هناك تمثيل أكبر، كان التفاهم أكبر"، منوهًا إلى أن الهاجس الوحيد لدينا يتعلق بضمان الحيادية والمساواة وعدم تأثير هذه النشاطات على العملية الأكاديمية، إلى جانب عدم استخدام اسم الجامعة من قبل الأحزاب لتسويق آرائها السياسية.
من جهتها، أكدت برند دعم بلدها لعملية الإصلاح السياسي التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني، وشدّدت على مفهوم الحوار الوطني وأهمية توسيع المشاركة في الحياة السياسية، خاصة ضمن فئتي الشباب والمرأة، وأضافت أن ذلك يحتاج إلى وقت وجهود في مختلف المجالات، كما أعربت عن سعادتها بدعم هذا المشروع الذي سيُساهم في توسيع قاعدة المشاركة في الحوار السياسي وإبداء وجهات النظر المختلفة حول عملية الإصلاح السياسي والنتائج المُتوصّل إليها.
بدوره، قال مدير المركز الدكتور زيد عيادات إن المشروع جاء ضمن جهود الجامعة، من خلال أقسامها وكلياتها ومراكزها البحثية، لتقديم النظرة العلمية الأكاديمية التي من شأنها إرشاد عملية اتخاذ القرار، معتبرًا هذا إسهامًا من الجامعة في النقاش الدائر حول مشروع الإصلاح السياسي.
وأكّد الحضور من صحفيين وكتاب وممثّلين عن مؤسّسات مدنية على أهمية الإصلاح السياسي بوصفه مسارًا وطنيًّا يُفضي إلى سيادة القانون والعدالة الاجتماعية وتكافُئِ الفرص بالتوازي مع غيره من مسارات الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، ودعوا إلى المُساهمة في صياغة وتحديد أولويات الإصلاح السياسي من وجهة نظر الشباب الأردني.
وأكّد عبيدات خلال الندوة أهمية هذا المشروع ونتائجه في إفادة مسيرة الإصلاح السياسي التي بدأت المملكة بها بدعم من جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، كما أيّد نهج جلالته بضرورة إشراك الجامعات في إنجاح هذه العملية وتنفيذ مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، وجعلها جزءًا من منظومة الإصلاح السياسي.
وأضاف عبيدات قائلًا "لا خوف لدينا في الجامعة من العمل الحزبي ولن تكون المرة الأولى... فمن خلال تجربتنا مع ممثلي الأحزاب، وجدنا أنه كلما كان هناك تمثيل أكبر، كان التفاهم أكبر"، منوهًا إلى أن الهاجس الوحيد لدينا يتعلق بضمان الحيادية والمساواة وعدم تأثير هذه النشاطات على العملية الأكاديمية، إلى جانب عدم استخدام اسم الجامعة من قبل الأحزاب لتسويق آرائها السياسية.
من جهتها، أكدت برند دعم بلدها لعملية الإصلاح السياسي التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني، وشدّدت على مفهوم الحوار الوطني وأهمية توسيع المشاركة في الحياة السياسية، خاصة ضمن فئتي الشباب والمرأة، وأضافت أن ذلك يحتاج إلى وقت وجهود في مختلف المجالات، كما أعربت عن سعادتها بدعم هذا المشروع الذي سيُساهم في توسيع قاعدة المشاركة في الحوار السياسي وإبداء وجهات النظر المختلفة حول عملية الإصلاح السياسي والنتائج المُتوصّل إليها.
بدوره، قال مدير المركز الدكتور زيد عيادات إن المشروع جاء ضمن جهود الجامعة، من خلال أقسامها وكلياتها ومراكزها البحثية، لتقديم النظرة العلمية الأكاديمية التي من شأنها إرشاد عملية اتخاذ القرار، معتبرًا هذا إسهامًا من الجامعة في النقاش الدائر حول مشروع الإصلاح السياسي.
وأكّد الحضور من صحفيين وكتاب وممثّلين عن مؤسّسات مدنية على أهمية الإصلاح السياسي بوصفه مسارًا وطنيًّا يُفضي إلى سيادة القانون والعدالة الاجتماعية وتكافُئِ الفرص بالتوازي مع غيره من مسارات الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، ودعوا إلى المُساهمة في صياغة وتحديد أولويات الإصلاح السياسي من وجهة نظر الشباب الأردني.
تابعوا الوقائع على 
