الفراية بالبترا بلا صفة رسمية ولا مرافقين ولا يعلم عنه الحكام الاداريين ..شاهد ماذا فعل ؟
الوقائع الاخبارية:وزير الداخلية مازن الفراية كان الاثنين الماضي يجوب البتراء مواطنا ، نزع عن ذاته الصفة الرسمية ، ودخلها في زيارة غير معلنة ، حتى أن بعض الحكام الإداريين في المنطقة لليوم لا يعلمون عن زيارته ..
الفراية وان مارس طقوس السائح المحلي ، من حيث شراء تذاكر الدخول ، والتجوال على المرافق المختلفة ، وتجاذب أطراف الحديث مع باعة التحف والنثريات وغيرهم ، بالكبع لم يقصد السياحة الذاتية ذات إجازة ، وانما كانت الجولة استكشافية واستقرائية للواقع السياحي هناك بسياق ادوار تقع على كاهل وزارته في جانب التنمية ، فكان لابد من ممارسة طقوس الزائر ، الذي بدون الإيجابيات ، وينتقد السلبيات لا لمجرد النقد ، بقدر ما الهدف التخطيط لتلافي اي ارهاصات أو اجرائيات ذات شكوى .
قبل يومين كان جلالة الملك يؤكد "أهمية أن يعمل كل وزير على بناء قدرات وزارته لتحقيق أهدافها وبرامجها ومساري التحديث الاقتصادي والإداري، ليكون تقييم أعمالهم على أساسها" ، من هنا كانت زيارة الفراية لا نقول استباقية ، بقدر ما هي ظروف املتها أمانة المسؤولية التي تتمثل على الدوام ما يجول في ذهنية رأس هرم القرار .
الفراية الذي يسجل له في الذاكرة الأردنية مشاهد إيجابية مذ كان بخلية إدارة أزمة جائحة كورونا ، لينتقل بعدها لوزارة الداخلية ، اثبت ويثبت يوما بعد يوم ، أنه ثابت على مباديء الخدمة العامة ، التي يفترض أن تكون ديدن المسؤول ، دون تقاعس أو تلكؤ ، وعليه فلننتظر إجراءات قادم الأيام منبثقة عن حاجة الميدان لقرارات متسقة مع واقع ووقائع لمسها لزيارة غير رسمية لمنطقة سياحية مهمة ، تفقد حالها وأحوال من فيها .
الفراية وان مارس طقوس السائح المحلي ، من حيث شراء تذاكر الدخول ، والتجوال على المرافق المختلفة ، وتجاذب أطراف الحديث مع باعة التحف والنثريات وغيرهم ، بالكبع لم يقصد السياحة الذاتية ذات إجازة ، وانما كانت الجولة استكشافية واستقرائية للواقع السياحي هناك بسياق ادوار تقع على كاهل وزارته في جانب التنمية ، فكان لابد من ممارسة طقوس الزائر ، الذي بدون الإيجابيات ، وينتقد السلبيات لا لمجرد النقد ، بقدر ما الهدف التخطيط لتلافي اي ارهاصات أو اجرائيات ذات شكوى .
قبل يومين كان جلالة الملك يؤكد "أهمية أن يعمل كل وزير على بناء قدرات وزارته لتحقيق أهدافها وبرامجها ومساري التحديث الاقتصادي والإداري، ليكون تقييم أعمالهم على أساسها" ، من هنا كانت زيارة الفراية لا نقول استباقية ، بقدر ما هي ظروف املتها أمانة المسؤولية التي تتمثل على الدوام ما يجول في ذهنية رأس هرم القرار .
الفراية الذي يسجل له في الذاكرة الأردنية مشاهد إيجابية مذ كان بخلية إدارة أزمة جائحة كورونا ، لينتقل بعدها لوزارة الداخلية ، اثبت ويثبت يوما بعد يوم ، أنه ثابت على مباديء الخدمة العامة ، التي يفترض أن تكون ديدن المسؤول ، دون تقاعس أو تلكؤ ، وعليه فلننتظر إجراءات قادم الأيام منبثقة عن حاجة الميدان لقرارات متسقة مع واقع ووقائع لمسها لزيارة غير رسمية لمنطقة سياحية مهمة ، تفقد حالها وأحوال من فيها .


















