متجر فيكتوريا بيكهام صفر زبائن في الجمعة البيضاء
الوقائع الاخبارية:رصدت عدسات المصورين حالة من الركود في المتجر الرئيسي للنجمة فيكتوريا بيكهام بالعاصمة البريطانية، لندن، يوم ”الجمعة البيضاء"، المفترض أنه أكثر أيام التسوق زحاما.
وأظهرت الصور، التي تم التقاطها للمتجر صباح يوم الجمعة البيضاء، الموافق الـ25 من نوفمبر الحالي، عدم وجود أي طوابير للمتسوقين بالخارج، حتى بهذا اليوم الذي يتم تخصيصه للتخفيضات والعروض، ويفترض أنه أكثر أيام موسم التسوق جذبا للمشترين.
وتبين من الصور، التي التقطت في تمام الـ 10 صباحا، عدم وجود أي شخص خارج المتجر، الواقع في شارع دوفر، مع فتحه أبوابه أمام المتسوقين في أزحم يوم للتسوق خلال العام.
ورغم هواجس تكلفة المعيشة التي تسيطر على كثيرين في بريطانيا، إلا أن شركة البطاقات الائتمانية ”باركلايكارد / Barclaycard Payments" أوضحت من جانبها أن حجم المدفوعات ظل ثابتا مقارنة بالفترة نفسها في يوم الجمعة البيضاء من العام الماضي.
وبينما شهدت المحلات المنتشرة في شارع ”هاي ستريت" حالة من الزحام نظرا لإقدام المتسوقين على الشراء، فإن المشهد كان مغايرا بمنطقة ”ماي فير" الراقية، التي يوجد بها متجر فيكتوريا، إذ سيطرت حالة من الهدوء، وغاب المتسوقون عن المنطقة.
ولعل ذلك ما دفع بالقسم المسؤول عن السوشال ميديا لدى متجر فيكتوريا كي يخبر العملاء عبر بعض المنشورات بإمكانية شراء ما يرغبون أونلاين، دون الحضور بأنفسهم.
وتم الكشف مطلع العام الجاري أن شركة الملابس الراقية، التي تمتلكها مغنية سبايس جيرلز السابقة، مديونة بمبلغ يقدر بـ 53.9 مليون استرليني.
وكانت فيكتوريا، التي تبلغ من العمر الآن 48 عاما، قد سبق لها إطلاق علامة الموضة الخاصة بها عام 2008 بإطلاقها حينها تشكيلة محدودة من الفساتين، ثم سرعان ما طورت من أعمالها، وأضافت منتجات جديدة، من ضمنها حقائب يد، معاطف، أحذية وبعض الإكسسوارات.
غير أن العلامة تواجه بعض الصعاب في الوقت الحالي، في ظل غموض الموقف الذي ينتظرها من ناحية النمو، مع تدهور الأوضاع في بريطانيا وخارجها، وبالتزامن مع خروج المتحدثة باسم فيكتوريا لتؤكد تلك الأرقام الخاصة بعلامتها في حديث لها مع صحيفة الميرور.