نصف الاستثمارات المستقطبة خليجية
الوقائع الإخبارية: – تشكل استثمارات دول مجلس التعاون الخليجي في الأردن 9 مليارات دينار أو ما نسبته 49.6 % من اجمالي الاستثمار المتدفق للمملكة منذ تأسيسها وحتى نهاية 2020، وفقا لمسح الاستثمار الاجنبي (2019 – 2020).
وتعد تلك الاستثمارات استرايجية وتصب في قطاعات اقتصادية واعدة لتشكل محركات للنمو، علما بأن جزءا كبيرا منها يندرج في شركات مساهمة عامة.
ويعتبر تسهيل بيئة الاستثمار من أهم العوامل لجذب الاستثمارات من خلال التخلص من البيرواقرطية في كافة مسار الاستثمار. ومن المعلوم، أن جذب الاستثمارات يحقق مزيدا من النمو الاقتصادي بالإضافة لتخفيض معدلات البطالة التي وصلت فوق 20 %.
وحول أحدث هذه الاستثمارات، اعلن الصندوق السعودي الاردني للاستثمار أخيرا عن مشروع الرعاية الصحية والتعليم الطبي، حيث يبلغ الاستثمار في الجامعة والمستشفى الطبي 400 مليون دولار، ويوفر 5 آلاف فرصة عمل مباشرة.
وحول أحدث هذه الاستثمارات، اعلن الصندوق السعودي الاردني للاستثمار أخيرا عن مشروع الرعاية الصحية والتعليم الطبي، حيث يبلغ الاستثمار في الجامعة والمستشفى الطبي 400 مليون دولار، ويوفر 5 آلاف فرصة عمل مباشرة.
ووقعت نهاية الأسبوع الماضي اتفاقية بين شركة الصندوق السعودي الأردني للاستثمارات الطبية والتعليمية (مملوكة بالكامل للصندوق السعودي الأردني للاستثمار)، مع ائتلاف شركة دار الهندسة للتصميم والاستشارات الفنية (شاعر ومشاركوه) وشركة بيركنز أند ويل إنترناشيونال (Perkins and Will)، لتنفيذ خدمات الاستشارات التصميمية والإشراف الهندسي لمشروع الرعاية الصحية والتعليم الطبي.
ومن المقرر أن يتم استلام التصاميم في آذار (مارس) المقبل، ووقع الاتفاقية رئيس مجلس إدارة شركة الصندوق السعودي الأردني للاستثمارات الطبية والتعليمية.
ويضم المشروع جامعة طبية بسعة 600 مقعد، ومستشفىً جامعيا بسعة 330 سريرًا، و72 عيادة خارجيَّة، ومستشفى أطفال متخصص، إضافة إلى إنشاء 5 مراكز للتميُّز الطبّي للأمراض الأكثر انتشاراً في الأردن والمنطقة في تخصصات القلب، والجهاز الهضمي، والعظام، والدماغ والأعصاب، والأورام، وكذلك إنشاء 4 مراكز بحثية في علم الجينات والطب الموجه، والخلايا الجذعية، والمعلوماتية الحيوية، والنظم الصحية؛ وذلك بهدف التركيز على البحث العلمي المتطور، إذ سيتم تخصيص ما نسبته 7,5 بالمائة من إيرادات المشروع لأغراض البحث العلمي والتطوير.
وسينفَّذ المشروع بالشراكة مع اثنتين من أهم المؤسسات العالميَّة في مجاليّ الرعاية الصحييَّة والتَّعليم الطبّي، وهما كليَّة الطب في جامعة لندن (UCL Medical School) كشريك أكاديمي، والمراكز الطبية لجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس (UCLA Health) كشريك طبّي.