البطريرك الماروني في عمان غدا
الوقائع الإخبارية:يصل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي الى الاردن مساء يوم الاحد في زيارته الرسمية الرعوية الثالثة للمملكة.
حيث تستمر الزيارة اربعة ايام تشمل مباحثات مع جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وولي العهد الحسين بن عبدالله، وسمو الامير الحسن بن طلال، والامير غازي بن محمد، الى جانب زيارات سياحية لعدد من المناطق، ولقاءات مع فعاليات رسمية وشعبية.
وفي تفاصيل الزيارة قال الوكيل البطريركي للكنيسة المارونيّة في المملكة الأردنيّة الهاشميّة الأب جوزيف سويد راعي كنيسة مار شربل عمّان وموارنة الأردن ل موقع الرأي الالكتروني ان زيارة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي إلى الأردن هي الثالثة وهدفها إجراء مباحثات مع جلالة الملك عبدالله الثاني وولي العهد وعدد من الامراء، وذلك لاستئذان جلالة الملك البدء بعمل وبناء كنسية مار مارون في المغطس خصوصا ان الارض تقدمة من المملكة، حيث سيتم تسليم جلالته نسخة من مخططات البناء.
واعتبر ان اهمية الزيارة تاريخية كون كنسية مارشربل صار عمرها في الاردن ٢٥ عاما يعني تحتفل باليوبيل الفضي، وشهدت تحديث وتطور كبير وباتت مقاما سياحيا يحظي بالرعاية والاهتمام والدعم من المملكة الاردنية الهاشمية التي تعتبر موطن الامن والسلام والتآخي.
واشار الى ان برنامج الزيارة يبدأ من الرابعة والنصف غدا الاحد عند وصول غبطة البطريرك الى مقر كنسية مار شربل الواقعة على طريق المطار حيث استقبال وقداس احتفالي بحضور الرعية المارونية، واعضاء مجلس الكنائس في الاردن، حيث يفتتح غبطته الاماكن الجديدة التى استحدثت في الكنسية وهي عليةمارشربل على غرار الموجود في لبنان، والعديد من المقامات الدينية الجديدة
ولفت الى انه تم بناء اكبر موزايك يبلغ طوله ٢٥متر ا مربعا حيث من المتوقع دخوله موسوعة غنيس في كنسية مارشربل وباتت بحلة جديدة.
وذكر انه هناك عدة لقاءات رسمية مع وزير السياحة نايف الفايز وكل الجهات السياحية حيث يصطحب الوزير سيادة البطريرك في زيارة الى السلط، اضافة الى زيارة لمحافظة مادبا والمتحف وجبل نيبو.
وكما يتضمن برنامج الزيارة لقاء مع سمو الامير الحسن بن طلال وفق الاب سويد اضافة الى لقاءات رعوية وكذلك مع ابناء الطائفة المارونية في عمان، وهيئات إنسانية مختلفة.
وحول اهمية الزيارة يقول الاب سويد انها تأتي في توقيت صعب يمر به لبنان.
ومن الملفات التي من المتوقع ان يبحث بها غبطة البطريرك خلال الزيارة ملف الوجود المسيحي في الشرق، واهمية دور الارث التاريخي لجلالة الملك عبدالله الثاني والتاكيد على اهمية والوصاية الهاشمية على الاماكن الدينية في القدس.


















