جامعة إربد الأهلية تستذكر وتدعم متطلبات فئة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة باليوم العالمي الخاص بهم

جامعة إربد الأهلية تستذكر وتدعم متطلبات فئة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة باليوم العالمي الخاص بهم
الوقائع الاخبارية: من كل عام يوماً عالمياً للتضامن مع الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، تعد قضية ذوي الإعاقة ونيلهم لحقوقهم واحدة من القضايا العالمية، ولا يقتصر الحديث عنها في دولة معينة بحد ذاتها، حيث أن هناك تفاوتاً في نسبة الحقوق وكيفيتها ونوعها ولمستوى الخدمات المقدمة لهذه الفئة، وإيماناً من جامعة إربد الأهلية بأهمية هذه الفئة الاجتماعية وإبراز دورهم وحقهم الاجتماعي والأكاديمي، فقد قامت اليوم بعقد لقاء في مكتب رئيس الجامعة، ضم الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور نشأت أبو حسونة عميد كلية العلوم التربوية، والدكتور محمد الصمادي رئيس قسم التربية الخاصة، وبحضور عدد من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الكلية.

وأشار الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس الجامعة بأن للجامعة سمعةً أكاديميّةً يُشهد لها، ممّا جعلها مقصدًا للطّلبة من كلّ أنحاء المملكة، هذه الجامعة التي كانت لها على مدى السّنوات بصمةٌ واضحةٌ في المشاركة في الفعاليّات والأنشطة المجتمعيّة المختلفة؛ انطلاقًاً من دورها وحسّها بالواجب الوطني تجاه المجتمع المحلّي بفئاته المختلفة ولا سيما الأشخاص من ذوي الإعاقة (الإعاقة السمعية، والإعاقة البصرية، والإعاقة الحركية)، استمرارًا لدعم هذه الفئة المجتمعيّة تحديدًا.

وأضاف الدكتور الخصاونة بأن الجامعة قد أنشأت مركزًا متميزًا في الجامعة يُعنى بتقديم الخدمات لذوي الإعاقات، بدعمٍ ماليٍّ من برنامج ايراسموس بلس، والذي يهدف إلى تقديم الخدمات إلى المجتمع المحلي ومؤسساته المختلفة، ويأتي هذا المشروع للتأكيد على أنّ الأردن بقيادته الهاشمية المظفرة، يقفُ دائمًا في الطّليعة، ويضطلعُ بدورٍ هامٍ إلى جانب الدول المتقدمة لخدمة ومتابعة ذوي الإعاقات، وبين بأن الجامعة ستكون قريبًا من أولى الجامعات التي تقدم برنامج البكالوريوس في العلاج الطبيعي.

وشدد الدكتور الخصاونة على أهمية تقبل المجتمع لوجود ذوي الإعاقة بينهم في الجامعات والمؤسسات المختلفة، وأكد على أهمية سن القوانين التي تخدم هذه الفئة، وبين بأن الجامعة وفي كلية العلوم التربوية تطرح ضمن مساقاتها العديد من المواد التي تعنى بذوي الإعاقة، وبين لما قامت به الجامعة بالتواصل مع الاتحاد الأوروبي في تطبيق دبلوم العلاج بالفن (الرسم، والموسيقى، والغناء، وعمل الصلصال، ...) مع 14 جامعة محلية وعربية وأوروبية، وبأنها بتواصل مستمر مع كافة المهتمين بهذا القطاع من المجتمع محليًا وعربيًا وعالميًا من خلال عقد الندوات والمؤتمرات والجلسات الحوارية.

وبهذه المناسبة أشار الأستاذ الدكتور نشأت أبو حسونة بأنه من المهم زيادة الوعي لدى الناس تجاه قضايا الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، والتركيز على هذه الفئة كونها من الفئات المهمة في المجتمع الإنساني، وجزء أساسي من المجتمع الحضاري الذي يحترم الإنسان من خلال فهم متطلباتهم والعمل على دعمهم بكافة الأشكال المتاحة، وبأن الكلية ومن خلال قسم التربية الخاصة في الجامعة، تحتفل كل عام بهذه المناسبة العالمية للتضامن مع الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، كمحاولة لتحقيق الأهداف الآتية: تقبل الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والمساعدة في حل مشكلاتهم، وتقديم واجب الدعم والمساندة لهم، وعقد ورش العمل التوعوية حول التعامل مع الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، والعمل على دمجهم في المجتمع دون إشعارهم بالإهانة أو أنهم أشخاص مختلفون، كما يهدف قسم التربية الخاصة إلى توفير المساواة، ومواءمة الظروف والمرافق والأماكن الخاصة لذوي الاحتياجات الخاصة، وتسهيل اندماجهم في المجتمع، وتحسين فرص حصولهم على عمل.

وبين الدكتور محمد الصمادي، بأنه وبمناسبة اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة فإن طلبة قسم التربية الخاصة في الجامعة يسلطون الأضواء على فئة ذوي الاحتياجات الخاصة محاولين إحداث تغيير إيجابي مع هذه الفئة، وبأن جامعة إربد الأهلية تسعى لمواكبة التغيرات المتلاحقة والتطورات السريعة التي تشمل ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم، من أجل تحقيق النمو السليم ومساعدتهم على التكيف وتحقيق الصحة النفسية.
تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير