هجوم إسرائيلي على منتخب المغرب
الوقائع الاخبارية: هاجم مؤرخ إسرائيلي بارز، منتخب المغرب لكرة القدم، عقب رفع العمل الفلسطيني في احتفالاته بالفوز والوصول إلى نصف النهائي في مونديال قطر ورفعه العلم الفلسطيني، مؤكدا أن التمسك بالقضية الفلسطينية القاسم المشترك بين الشباب العربي.
وقال أستاذ دراسات الشرق في جامعة "تل أبيب"، إيال زيسر، في مقال نشرته صحيفة إسرائيل اليوم: "في استعراض للازدواجية فقد اختار لاعبو منتخب المغرب أن يحتفلوا بفوزهم بصورة جماعية مع علم فلسطين".
وعبر عن غضبه من رفع منتخب المغرب والجماهير في الملاعب بمونديال كأس العالم علم فلسطين أيضا، ورأى أن "رفع علم فلسطين لا يكلف شيئا، وبالتأكيد لا ينطوي على خطر"، زاعما أن "إسرائيل خرجت منتصرة من صراعها على وجودها وأمنها".
وأضاف: "الدليل؛ أن المغرب نفسها وإلى جانبها الكثير من الدول العربية، أقامت علاقات دبلوماسية (تطبيع) مع إسرائيل وتعمل على التقدم في التعاون معها في سلسلة طويلة من المجالات، غير أن الاستفزاز ضد إسرائيل أصبح معديا، وفي قطر يتلقى أيضا ريح إسناد من السلطات هناك، لطمس آثار التعاون بينهم وبين الولايات المتحدة والحوار الذي يجرونه منذ سنين مع إسرائيل".
ورأى أنه "ليس في كل هذا ما يفاجئ أحدا، لكن ما يفاجئ، أن هناك إسرائيليين غير قليلين يصعب عليهم قراءة الواقع الشرق أوسطي، ولعلهم في واقع الأمر يفهمونه جدا، ولكن في بحث يائس عن الاهتمام أو النشر فهم يفضلون اكتشاف أمريكا؛ أي اكتشاف أن الشارع العربي غير مستعد لأن يمنحنا الدفء والمحبة (التطبيع)".
ولفت المؤرخ، إلى أنه "من الأفضل أن تكتفي إسرائيل والاسرائيليون بالنصر الذي حققوه - باستعداد العالم العربي لأن يقبلنا - وألا يطلب ما لا يمكن تحقيقه وربما حتى لا حاجة له في الواقع الشرق الأوسطي لعصرنا".
وذكر أن "صناعة السلام بين الأمم هي فن الممكن وتحقيق الواقعية السياسية، وكل ما تبقى هو بمثابة ترف لا يقدم ولا يؤخر شيئا".
وقال أستاذ دراسات الشرق في جامعة "تل أبيب"، إيال زيسر، في مقال نشرته صحيفة إسرائيل اليوم: "في استعراض للازدواجية فقد اختار لاعبو منتخب المغرب أن يحتفلوا بفوزهم بصورة جماعية مع علم فلسطين".
وعبر عن غضبه من رفع منتخب المغرب والجماهير في الملاعب بمونديال كأس العالم علم فلسطين أيضا، ورأى أن "رفع علم فلسطين لا يكلف شيئا، وبالتأكيد لا ينطوي على خطر"، زاعما أن "إسرائيل خرجت منتصرة من صراعها على وجودها وأمنها".
وأضاف: "الدليل؛ أن المغرب نفسها وإلى جانبها الكثير من الدول العربية، أقامت علاقات دبلوماسية (تطبيع) مع إسرائيل وتعمل على التقدم في التعاون معها في سلسلة طويلة من المجالات، غير أن الاستفزاز ضد إسرائيل أصبح معديا، وفي قطر يتلقى أيضا ريح إسناد من السلطات هناك، لطمس آثار التعاون بينهم وبين الولايات المتحدة والحوار الذي يجرونه منذ سنين مع إسرائيل".
ورأى أنه "ليس في كل هذا ما يفاجئ أحدا، لكن ما يفاجئ، أن هناك إسرائيليين غير قليلين يصعب عليهم قراءة الواقع الشرق أوسطي، ولعلهم في واقع الأمر يفهمونه جدا، ولكن في بحث يائس عن الاهتمام أو النشر فهم يفضلون اكتشاف أمريكا؛ أي اكتشاف أن الشارع العربي غير مستعد لأن يمنحنا الدفء والمحبة (التطبيع)".
ولفت المؤرخ، إلى أنه "من الأفضل أن تكتفي إسرائيل والاسرائيليون بالنصر الذي حققوه - باستعداد العالم العربي لأن يقبلنا - وألا يطلب ما لا يمكن تحقيقه وربما حتى لا حاجة له في الواقع الشرق الأوسطي لعصرنا".
وذكر أن "صناعة السلام بين الأمم هي فن الممكن وتحقيق الواقعية السياسية، وكل ما تبقى هو بمثابة ترف لا يقدم ولا يؤخر شيئا".