علان: مبيعات الجمعة البيضاء لم تغط حجم الركود الحاصل

علان: مبيعات الجمعة البيضاء لم تغط حجم الركود الحاصل
الوقائع الاخبارية:بين ممثل قطاع الألبسة والأقمشة والأحذية والمجوهرات في غرفة تجارة الأردن سلطان علان أن الأسواق المحلية تشهد حالة من ضعف الطلب على الملابس الشتوية عقب انتهاء موسم التخفيضات.

وفي تصريح ؛ أكد علان بأن حجم المبيعات خلال أيام الجمعة البيضاء لم يغط حجم الركود الحاصل قبل وبعد التخفيضات.

وأرجع ذلك إلى ضعف القوة الشرائية المستهلك وقلة السيولة؛ وانعكاسها على الحركة التجارية برمتها.

وأقترح علان بضرورة وضع حلول جذرية لتعزيز القوة الشرائية من خلال رفع الحد الادنى للأجور ودراسة الكلف التشغلية للقطاعات التجارية وضبط التجارة الإلكترونية.

كما حض على ضرورة عقد ورشة اقتصادية على أعلى المستويات لإعادة دراسة الواقع الاقتصادي ووضع خطط جدية لانعاشة ودعمه.

وهو يرى أن العوامل الجوية وانحباس المطر أثر على انخفاض الطلب؛ إضافة إلى انشغال المواطنين بفعاليات كأس العالم والذي أثر على الحركة التجارية لمختلف القطاعات, وفق تقديرة.

وبين العضو في غرفة تجارة عمان أسعد القواسمي أن الطلب كان بمستويات جيدة مع بدء الموسم الشتوي باكراً وخلال مواسم التخفيضات التي شهدتها الأسواق المحلية خلال الشهر الماضي.

وهو يرى أن الحركة في الأسواق عقب انتهاء موسم التخفيضات تراجعت مع انفاق الأسر الأردنية على الملابس خلال الفترة الماضية والبدء بتوجيه الاستهلاك نحو التدفئة والتعليم والغذاء.

ولا ينكر أن ارتفاع المحروقات خلال الفترة الحالية القت بظلالها على ضبط الانفاق للمواطنين تحسبا لمزيد من الارتفاع واعطاء الاولويات للبدائل للأهم فالأهم.

وعودة الحركة التجارية إلى الركود عقب التخفيضات, وفق القواسمي, متوقعة كون المواطن ومنذ بداية الموسم انفق ما يلزم على شراء الملابس.

ورجح استمرار ضعف الطلب حتى نهاية العام الحالي في ظل ضعف السيولة وإرتفاع المحروقات.

واتفق علان مع ما ذهب إليه القواسمي بأن الطرود البريدة ما زالت تؤثر على ضعف الحركة التجارية مطالبا بنوع من تنظيم العمل لتحقيق المنافسة العادلة مع التجارة التقليدية سواء بالكلف التشغلية والضرائب المفروضة.

ويقدّر أن يصل حجم مستوردات الالبسة لنحو 200 مليون دينارا مع نهاية العام الحالي.

وتٌقدر الأهمية النسبية لنفقات الأسرة الأردنية للملابس بـ 3.93بالمئة و1.03بالمئة للأحذية، بحجم إنفاق على الملابس الرجالية بنحو 95 مليون دينارا سنويا، وعلى الملابس النسائية بنحو 120 مليون دينارا، وعلى ملابس الأطفال 81 مليون دينارا، فيما يقدّر حجم الإنفاق على الأحذية بـ 82 مليون دينارا، وفقا لمسح دخل ونفقات الأسر في الأردن لعام 2014.

وتتضمن السوق المحلية 180 علامة تجارية عالمية من الألبسة والأحذية تستثمر داخل المملكة.

ويوجد في المملكة قرابة 14 ألف تاجر ونحو 4000 مستورد يعملون في مجال الألبسة والأحذية، الذي يشغل حوالي 60 ألف عامل وعاملة97 بالمئة منهم أردنيون.

تابعوا الوقائع على