بالفيديو ..عبدالله الثاني وجملته التي اختصرت الكثير مما قيل او سيقال بعد استشهاد العقيد عبد الرزاق

بالفيديو ..عبدالله الثاني وجملته التي اختصرت الكثير مما قيل او سيقال بعد استشهاد العقيد عبد الرزاق
الوقائع الاخبارية:" هو ابني وابن الأردنيين جميعا ، ولن يهدأ لنا بال حتى ينال المجرم عقابة " هي جملة اختصرت الكثير مما قيل ، أو سيقال ، جمعت حنو رب عائلة الأردنيين جلالة الملك عبدالله الثاني ، وحزمه تجاه من سولت لهم أنفسهم لوهلة التفكير على أنهم قادرون إشعال الفتن .

ظهور جلالته الاول منذ بدايات الأزمة وتداعياتها ، حتما كان موفقا ، وفيه رسالة ذات غاية وأيا كان المنحدر الذي دخلت فيه الأزمة ، من توتر ، وأعمال خارجة عن القانون ، فهي أمور بالمناسبة تحدث في أي حالة احتجاجية ، وابجديات الحكم والعمل السياسي ، تقول إن أمرها مناط بسلطات وإدارات حكومية ، وجدت لهذه الغاية وما دامت قراراتها أفضت لذلك ، فهي الاولى بالمعالجة ، طالما بقيت الأمور في نطاق السلمية ، لكن حين سال الدم ، كان لابد لرب الأسرة أن يتدخل ، ليطفيء جذوة النار ، ويحول دون تناثر الرماد .

ورغم المشاعر المختلطة التي بدت على محيا رب الأسرة ، بالغضب من جرم ازهق روح شهيد اردني ، وحزن ومرارة فقد الاب لابنه ، برزت على الجانب الآخر إنسانية مثلى ، بدا فيها تقدير المواقف للأبناء كافة من حيث صعوبة الحياة اقتصاديا ، وإفساح المجال أمامهم لممارسة كل أشكال التعبير السلمي احتجاجا ، إيمانا من أن حرية التعبير فيها منفس ، وأنه حق مقدس ..

زيارة جلالته لبيت عزاء الشهيد ، لاشك أعادت للجميع الرشد ، وبدأت بوادر تغليب الحكمة ولغة العقل تطغى على المشهد ، ودورنا الان ما أن تهدأ الخواطر ، إلبناء عليها ، لتجاوز المرحلة ، التي هي سحابة صيف لاشك أنها ستتلاشى لنواصل مسيرة التلاحم الوطني دولة وحكومة وشعبا .
 
تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير