دقيقة صمت في اربد الاهلية على روح الشهيد الدلابيح
الوقائع الإخبارية: نظمت جامعة إربد الأهلية وقفة دقيقة صمت لاستنكار العمل الإجرامي الجبان الذي راح ضحيته الشهيد العقيد الدكتور عبد الرزاق الدلابيح/ نائب شرطة معان، بمشاركة وحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة، ومساعدي الرئيس، وعمداء الكليات، والمئات من أعضاء الهيئتين التدريسية، والإدارية، وطلبة الجامعة.
وأعرب رئيس وأسرة جامعة إربد الأهلية عن حزنهم لاستشهاد العقيد الدلابيح، وقرأوا الفاتحة على روحه الطاهرة، ودعوا الله المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جنانه.
واستنكر الأستاذ الدكتور الخصاونة رئيس الجامعة العمل الجبان الذي تعرض له الشهيد الدلابيح، وقال أننا في بلد أبي الحسين، نَفتدي بالأرواح والمهج أمن بلدنا من كل عابث ومن كل من تسول له نفسه الإخلال بالأمن والسلم، ونترحم على الذين قضوا دفاعاً عن العقيدة والوطن والأمة ليلتحقوا بشهداء الوطن الذين بذلوا حياتهم رجالاً صدقوا ما عاهدوا الله عليه.
وأضاف الدكتور الخصاونة، إن قطع الطريق والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وترويع المواطنين وعابري السبيل، أمر يخالف الدين والأخلاق والقوانين، ويبرأ منه المجتمع الأردني الأصيل، وإن الاعتداء على منتسبي الأجهزة الأمنية الذين كانوا على الدوام في صف الوطن وخدمة المواطنين، هو اعتداء على كل الأردنيين، ويجب علينا الوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة الهاشمية والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية في الضرب بيد من حديد على كل من تُسول لهُ نفسه الاعتداء على الأرواح والممتلكات، وزعزعة أمن واستقرار الأردن، وتعظيم سيادة القانون وانفاذه.
والقى الأستاذ الدكتور فرح الزوايدة عميد شؤون الطلبة كلمة قال فيها: إننا نقف اليوم وقفة تضامنية في جامعة إربد الاهلية، لنؤكد اعتزازنا وفخرنا بالشهيد العقيد الدكتور عبدالرزاق الدلابيح الذي استشهد دفاعًا عن الوطن وأمنه واستقراره، وإذ نقدر تضحيات قواتنا المسلحه والأجهزة الأمنية في سبيل حماية الوطن والمواطن ليبقى الأردن أنموذج الأمن والأمان كما أراده سيد البلاد جلاله الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه.
وأضاف الدكتور الزوايدة، لا يوجد في قاموسنا المجتمعي، وفي التربية والأخلاق الأردنية، مفهوم ومشهد القتل والتخريب والتدمير والتي حولت المطالبة السلمية بالحقوق المشروعة، إلى مشهدٍ من القتل والدمار والتخريب، مشهدٍ لم يتعود عليه الأردنيون المعروفون بقيم التضامن والتكافل والتعاون والشعور الصادق المشترك مع بعضنا البعض، كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر، ونحن اليوم أشد ما نكون حاجة لرأي الحكماء والعقلاء لإطفاء وإخماد الحرائق التي دمرت مقومات ومقدرات الوطن والحقت الضرر في ممتلكات المواطنين وهددت أرواحهم، ونحن من هذا المنبر نؤكد وقوف أبناء الوطن خلف قيادتنا الحكيمة للحفاظ على أمن الوطن واستقراره، والنيل من كل من تُسول له نَفسه لزعزعة أمن الوطن واستقراره، والعزاء كل العزاء لقائد الوطن وأبناء الوطن عامة، ورحم الله شهيد الوطن شهيد الشرف وأسكنه فسيح جنانه.
وبنهاية اللقاء تم توزيع التمور والقهوة العربية والمياه عن روح المرحوم الشهيد العقيد الدكتور عبدالرزاق الدلابيح داخل مباني الحرم الجامعي.
وأعرب رئيس وأسرة جامعة إربد الأهلية عن حزنهم لاستشهاد العقيد الدلابيح، وقرأوا الفاتحة على روحه الطاهرة، ودعوا الله المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جنانه.
واستنكر الأستاذ الدكتور الخصاونة رئيس الجامعة العمل الجبان الذي تعرض له الشهيد الدلابيح، وقال أننا في بلد أبي الحسين، نَفتدي بالأرواح والمهج أمن بلدنا من كل عابث ومن كل من تسول له نفسه الإخلال بالأمن والسلم، ونترحم على الذين قضوا دفاعاً عن العقيدة والوطن والأمة ليلتحقوا بشهداء الوطن الذين بذلوا حياتهم رجالاً صدقوا ما عاهدوا الله عليه.
وأضاف الدكتور الخصاونة، إن قطع الطريق والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وترويع المواطنين وعابري السبيل، أمر يخالف الدين والأخلاق والقوانين، ويبرأ منه المجتمع الأردني الأصيل، وإن الاعتداء على منتسبي الأجهزة الأمنية الذين كانوا على الدوام في صف الوطن وخدمة المواطنين، هو اعتداء على كل الأردنيين، ويجب علينا الوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة الهاشمية والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية في الضرب بيد من حديد على كل من تُسول لهُ نفسه الاعتداء على الأرواح والممتلكات، وزعزعة أمن واستقرار الأردن، وتعظيم سيادة القانون وانفاذه.
والقى الأستاذ الدكتور فرح الزوايدة عميد شؤون الطلبة كلمة قال فيها: إننا نقف اليوم وقفة تضامنية في جامعة إربد الاهلية، لنؤكد اعتزازنا وفخرنا بالشهيد العقيد الدكتور عبدالرزاق الدلابيح الذي استشهد دفاعًا عن الوطن وأمنه واستقراره، وإذ نقدر تضحيات قواتنا المسلحه والأجهزة الأمنية في سبيل حماية الوطن والمواطن ليبقى الأردن أنموذج الأمن والأمان كما أراده سيد البلاد جلاله الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه.
وأضاف الدكتور الزوايدة، لا يوجد في قاموسنا المجتمعي، وفي التربية والأخلاق الأردنية، مفهوم ومشهد القتل والتخريب والتدمير والتي حولت المطالبة السلمية بالحقوق المشروعة، إلى مشهدٍ من القتل والدمار والتخريب، مشهدٍ لم يتعود عليه الأردنيون المعروفون بقيم التضامن والتكافل والتعاون والشعور الصادق المشترك مع بعضنا البعض، كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر، ونحن اليوم أشد ما نكون حاجة لرأي الحكماء والعقلاء لإطفاء وإخماد الحرائق التي دمرت مقومات ومقدرات الوطن والحقت الضرر في ممتلكات المواطنين وهددت أرواحهم، ونحن من هذا المنبر نؤكد وقوف أبناء الوطن خلف قيادتنا الحكيمة للحفاظ على أمن الوطن واستقراره، والنيل من كل من تُسول له نَفسه لزعزعة أمن الوطن واستقراره، والعزاء كل العزاء لقائد الوطن وأبناء الوطن عامة، ورحم الله شهيد الوطن شهيد الشرف وأسكنه فسيح جنانه.
وبنهاية اللقاء تم توزيع التمور والقهوة العربية والمياه عن روح المرحوم الشهيد العقيد الدكتور عبدالرزاق الدلابيح داخل مباني الحرم الجامعي.
تابعوا الوقائع على 
