فاعليات في المحافظات تستنكر استهداف رجال الأمن العام

فاعليات في المحافظات تستنكر استهداف رجال الأمن العام
الوقائع الإخبارية: عبّرت فاعليات شعبية وأكاديمية ورسمية في محافظة المفرق، اليوم الاثنين، عن رفضها المساس بأمن الوطن والمواطنين واستهداف الأجهزة الأمنية.

وقال العقيد المتقاعد، هشام سعود، "عندما يرفع السلاح في وجه الأمن الوطني الشامل ويخسر الوطن حماته، ويتم إدخال الحزن لكل بيت أردني عندها نقول لا وألف لا للخونة و لكل خائن وعميل”.

وأشار إلى أن هنالك فئة تعمل وتستغل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها المملكة للقيام بأعمال التخريب والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، واستهداف الأجهزة الأمنية التي تعمل ليل نهار على حماية الوطن من جميع المخاطر، معربا عن استنكاره لتلك الأفعال الخارجة على القانون ومعاقبة الفاعلين.

واستنكر مدير ثقافة المفرق، فيصل السرحان، استهداف رجال الأمن العام الساهرين على أمن الوطن، داعيا إلى التعامل بحزم مع تلك الفئة الخارجة على القانون.

وأشار إلى أن الدولة الأردنية كفلت للجميع حرية التعبير بعيدا عن الاعتداء على حقوق الآخرين وممتلكاتهم، داعيا الجميع إلى ضرورة التلاحم والوقوف خلف الأجهزة الأمنية في الدفاع عن أمن الوطن وكرامته.

وقال الدكتور مشعل النمري إن الدستور الأردني كفل للمواطنين التعبير عن مطالبهم وآرائهم بكل حرية، لافتا إلى أن استهداف الشهيد الدلابيح قبل أيام وزملائه من جهاز الأمن العام اليوم دليل واضح على قيام فئة معينة لاستغلال مطالب المواطنين لتنفيذ أجندات تستهدف أمن الأردن واستقراره.

وأعرب النمري عن ثقته بأن الأردن وبفضل قيادته الهاشمية ووعي شعبه سيتمكن من تجاوز هذه الأوضاع الراهنة .

وأكد أستاذ التربية في جامعة آل البيت، الدكتور هيثم القاضي، ضرورة التعامل بحزم مع تلك الفئة الخارجة على القانون، والتي تسعى لاستغلال الأوضاع الراهنة للنيل من أمن الأردن واستغلاله، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يرحم شهداء الواجب ويحفظ أمن الأردن وأمانه.

وأكدت فاعليات رسمية وشعبية في محافظة البلقاء ضرورة وقوف الشعب الأردني في وجه كل من تسول له نفسه العبث في أمن واستقرار الوطن والمواطن، والإساءة للوحدة الوطنية.

وعبرت الفاعليات عن رفضها لاستباحة وإراقة دماء أبناء الوطن الطاهرة، مؤكدين ضرورة التصدي لانحراف البعض واستغلاله مطالب المواطنين لإثارة الفتنة وجر البلد إلى ما يحمد عقباه.

وقال اللواء المتقاعد محمود الفهاد "نترحم على شهداء الواجب والوطن من جهاز الأمن العام هذا الجهاز الذي يعد عمودا من أعمدة المنظومة الأمنية إلى جانب القوات المسلحة والدوائر الأمنية الأخرى الذي وجد للمحافظة على أرواح المواطنين وأملاكهم بحرفية عالية واقتدار”.

وبين أن هذا الجهاز قدّم الكثير من الشهداء من أفراد وضباط وضباط صف لحفظ الداخل ومكافحة الجريمة والمخدرات، مطالبا المواطنين أن يكونوا عونا لهم لا عليهم، خاصة وأن الدستور كفل حق التعبير لكن دون التعرض لممتلكات الغير والإضرار بها.

من جهته، عبر رئيس مجلس محافظة البلقاء إبراهيم العواملة، عن تعازيه الحارة للقيادة الهاشمية وجهاز الأمن العام والوطن باستشهاد ضباط وأفراد على يد فئة ضالة تسعى إلى استباحة الدم الأردني الغالي والمحرم.

وأكد أنه من غير المقبول أن يتم استغلال الاعتصامات من قبل البعض للقيام بتصفية حسابات ورفع السلاح بوجه الدولة والاعتداء على الأرواح والقتل الذي لم ولن يكون طريق الأردنيين للتعبير عن مطالبهم.

إلى ذلك، قال رئيس بلديه السلط الكبرى، المهندس محمد الحياري، "سنقف يدا واحدة وجنودا فداء للوطن نحميه بأرواحنا، معبرا عن اعتزازه وفخره بالأجهزة الأمنية والقيادة الهاشمية الحكيمة”.

وبين "أن ما حدث من قتل لأبنائنا العاملين في أجهزتنا الأمنية لا يمثل إرادة الشعب في التعبير عن رأيه وإنما هو استغلال مواقف لتنفيذ مخططات العابثين بأمن الوطن”.

وعبّر عن أحر التعازي لقائد الوطن وأجهزتنا الأمنية باستشهاد كوكبة من نشامى الأمن وهم يذودون عن حمى الوطن ويدافعون عن أمن الوطن والمواطن.

وقال مفتي محافظة البلقاء، الشيخ هاني العابد، "نعزي أنفسنا وقيادتنا وشعبنا بشهداء الأمن العام الذي قضوا بالدفاع عن الوطن والتصدي لمن يحاول التعرض له، ونحتسبهم عند الله شهداء فهم بذلوا أرواحم فداء للوطن والذود عنه”، داعيا إلى التعبير عن أي مطالب بشكل سلمي بعيدا عن العنف.

من جهته، قالت الأكاديمية والناشطة في حقوق المرأة، إيمان العواملة، "نرفض بكل قوة هذا العمل الجبان ومحاولة النيل من استقرارنا الذي حبانا به الله دون سائر المناطق الأخرى بفضل حكمة وقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني”، مقدمة التعازي للوطن وأهالي الشهداء والشفاء العاجل للمصابين.

ودعت العواملة إلى ضرورة الابتعاد عن الإشاعات ومعالجة الأمور بحكمة من خلال الحوار وضمن الأطر القانونية وتوعية الشباب، إضافة إلى دور المرأة الكبير في توعية الأبناء من المخاطر التي قد تحدث للوطن بسبب المغرضين الذين يسعون إلى النيل من وحدة الوطن واستقراره.

وأشاد الناطق الإعلامي في جامعة البلقاء التطبيقية، أحمد المناصير، بقدرة الأجهزة الأمنية على دحر وردع تلك العصابات الضالة التي تعمل على زعزعة الأمن والاستقرار في الأردن.

وقال رئيس منتدى أبناء البلقاء الثقافي، إبراهيم أبو رمان، إن الأردن مستهدف وعلينا أن نقف صفا واحدا في محاربة كل من يستهدف الوطن للمحافظة عليه بعيدا عن الدخول في المتاهات، مشيدا بالأجهزة الأمنية ومقدرتها على التصدي لهذه الخلايا ولكل من يحاول المساس بأمن الوطن.

وقال المحامي، الدكتور فراس المناصير، إن الأجهزة الأمنية سياج الوطن وحماته، داعيا الأجهزة الأمنية إلى الضرب بيد من حديد على هذه الفئة وغيرها ممن يريدون العبث بأمن الوطن والمواطن.

ورفض مواطنون وممثلو جمعيات خيرية وثقافية ونقابية في محافظة الكرك التطاول على الوطن وتهديد أمنه واستقراره.

وقال هؤلاء في حديث مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن القوانين الأردنية تسمح للمواطن بحرية التعبير في مختلف القضايا المجتمعية وتحمي أشكال التحرك المدني والتجمع السلمي وبما يعكس صورة إيجابية لتنوّع الآراء.

ودعا رئيس جمعية ملتقى غور المزرعة الثقافية الدكتور عواد النواصرة إلى المحافظة على منجزات الوطن ومقدراته والممتلكات العامة والخاصة، مشيرا إلى أن الاعتداء الجبان على حياة الشهيد البطل العميد عبد الرزاق الدلابيح يشير إلى وجود فئة جبانة لا تريد الخير لهذا الوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة التي قدمت الغالي والنفيس في سبيل رفعة الوطن وأمنه واستقراره.

وقال رئيس جمعية وادي ابن حماد الخيرية سطام العويسات إن ما شهدناه من اعتداء على الممتلكات العامة وإغلاق للطرقات، ومنع المواطنين من المرور بسياراتهم، والاعتداء على رجال الأمن العام هي محاولات للعبث بالأمن الوطني التي يعاقب عليها القانون الأردني ويجرم الفاعل والمحرض عليها، مؤكدا أن مصلحة الوطن وأمنه واستقراره فوق كل اعتبار.

ودعت مديرة تربية لواء المزار الجنوبي الدكتورة انتصار الحمايدة إلى تغليب المصلحة الوطنية فخروج الاحتجاجات عن سياقها السلمي والقانوني له أضراره الوخيمة على الوطن، داعية إلى عدم السماح للعابثين والمشككين بأن بتنفيذ مخططاتهم وأفكارهم الهدامة التي تهدد الأمن والاستقرار الوطني.

وقال نائب رئيس جمعية دار الكرك للتراث والثقافة المحامي فايز الذنيبات، إن التعبير السلمي هو حق لكل مواطن لكن بشرط أن يكون بعيدا كل البعد عن مظاهر الشغب والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة والتخريب، داعيا أبناء الشعب الأردني الواعي بفكره وثقافته إلى تغليب المصلحة الوطنية وعدم السماح للمندسين بالإساءة للوطن.

وأدان مدير العلاقات العامة والإعلام في جامعة مؤتة الدكتور وليد الرواضية ما قامت به مجموعة خارجة على القانون في بلدة الحسينية، مترحما على روح شهيد الوطن الدكتور العميد عبد الرزاق الدلابيح الذي لحق بقافلة الشهداء الأبطال الذين صدقوا العهد والوعد مع الوطن وقيادته الحكيمة.

وأكدت عضو فرع إقليم الجنوب في مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين الزميلة ليالي الطراونة، رفضها القاطع واستنكارها لمثل هذه الاحتجاجات التي تفتح الباب للعابثين والمتربصين بأن يحققوا أهدافهم المشبوهة، داعية إلى ممارسة حق الاعتصام والتعبير السلمي وعدم التطاول على الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره.

وأكدت فاعليات شعبية وأكاديمية وثقافية وسياسية في محافظة العقبة، أهمية الوقوف صفا واحدا خلف القيادة الهاشمية الحكيمة والأجهزة الأمنية في محاربة أصحاب الفكر المتطرف والأجندات الخارجية، والحفاظ على أمن الوطن واستقراره، والذود عنه بالغالي والنفيس، وعدم الإنجرار وراء الأفكار الهدامة التي تزعزع الوحدة الوطنية.

رئيس لجنة السياحة والخدمات والنقل النيابية النائب عبيد ياسين قال إن على السلطة التنفيذية واجب إنفاذ القانون، وفرض هيبة الدولة وسيادة القانون، حتى يعم الأمن والآمان على الوطن والمواطن وحفظ حقوقهم، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية بمختلف مسمياتها هي خط أحمر لا يمكن مواجهتها من قبل أي مجموعة تريد زعزعة أمن الوطن، ويجب محاربة كل فكر متطرف يدعو إلى الفرقة والكراهية، وهو مرفوض مطلقا من أبناء الشعب الأردني.

وأضاف أنه لابد من حفظ أمن واستقرار الوطن برص الصفوف بين أبنائه سواء أكانوا مدنيين أو عسكريين أو أجهزة أمنية، حتى يتسنى للجميع العيش بأمان، والوقوف جميعا خلف القيادة الهاشمية الحكيمة لمحاربة كل المتربصين بالوطن.

وقال رئيس مجلس محافظة العقبة عماد عمرو، إن ما حدث أخيرا، مؤشر خطير يتطلب ضرورة إنفاذ القانون، وفرض هيبة الدولة، وعدم الخلط بين الاعتصام السلمي وغير السلمي، مؤكدا أن رفع السلاح في وجه رجال الأمن أمر يرفضه الأردنيون.

وأشار ياسين إلى أن رجل الأمن يحمي الوطن ويشيع الأمان فيه ومن الواجب احترامه وتكريمه لا مواجهته بالسلاح، داعيا الجميع إلى التكاتف ومحاربة كل فكر تكفيري يمثل خطرا على أمن الوطن واستقراره.

وقال الدكتور إبراهيم الكردي من الجامعة الأردنية بالعقبة إن فرض هيبة الدولة وسيادتها وسيادة القانون يجب أن يجري تعزيزها كسلوك وليس شعار، إذ تعد سيادة القانون مؤشرا مهما على هيبة الدولة، ولا يمكن السماح بالنيل منها بأي شكل.

وأكد أن التعبير عن الرأي حق كفله الدستور ضمن أطر قانونية، لكنه لا يعني الاستقواء على الدولة والإساءة لمؤسساتها، داعيا إلى الالتزام بأحكام القانون الذي ينفذ على الجميع على حد سواء؛ وهو ما يضمن أمن الوطن واستقراره، والحفاظ على أرواح المواطنين وممتلكاتهم للحيلولة دون تسلل المتربصين بالوطن.

وزاد الكردي أن رجال الأمن العام هم أبناء الأردن وصمام أمن للمواطنين، داعيا إلى تعزيز العلاقة الإيجابية بين المواطنين ورجال الأمن، والوقوف يدا واحدة لمساعدتهم في توفير الأمن والاستقرار وحماية أمن الوطن والمواطن.

وقال رئيس فرع نقابة المهندسين بالعقبة المهندس عامر الحباشنة، إن فرض هيبة الدولة أمر جوهري مرتبط بإيجاد وعي لما تواجهه الدولة من تحديات، مؤكدا أنه لا خيار أمامنا لحماية الدولة سوى الحوار والتواصل المباشر.

وأكد أهمية الحوار على أرضية المصلحة الوطنية العليا لما يخدم مصالح الدولة وحماية أمنها وتعزيز مكتسباتها ومواجهة التحديات سويا.

وأكد منسق هيئة شباب كلنا الأردن في العقبة عمر حربي العشوش، أهمية الاحتكام إلى العقل والمنطق في التعبير عن الرأي والاحتجاج السلمي بعيدا عن أشكال التخريب والعنف وتعطل الحياه العامة وخطاب الكراهية أو التطاول على رجال الأجهزة الأمنية .

وقال إن الاعتداء على نشامى الأمن العام أمر مستهجن ومرفوض وفعل شائن، لا يتماشى مع عادتنا وقيمنا الأردنية الأصلية التي تربينا عليها، ومسؤولية الجميع تقتضي احترام القانون والنظام العام وفرض هيبة الدولة والوقوف صفا واحدا مع الوطن في مواجهة الفتنة والانفلات وعدم الإساءة للمقدرات والممتلكات العامة والخاصة ومنجزات الدولة الأردنية.

وأضاف: سيبقى الجيش العربي والأجهزة الأمنية، صمام أمان الجميع ومظلة جامعة يحتمي بها الأردنيون، مؤكدا أن حق التعبير والاحتجاج مكفول دستوريا وفق أطر ديموقراطية وحضارية سليمة بعيدا عن الفوضى والدمار وإراقة دماء الأبرياء.


تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير