حداد يغادر جت بعد 37 عاما من العمل والانجاز ومحبة الناس
الوقائع الإخبارية: اعلن وزير النقل الاسبق والامين العام للاتحاد العربي للنقل البري ، مدير عام شركة النقليات السياحية الاردنية "جت” مالك حداد عن قرار مغادرة موقعه في الشركة.
يأتي هذا القرار بعد 37 عاما من العمل في الشركة وتحقيق العديد من الانجازات في خدمة الاقتصاد الوطني والقطاع السياحي وتطوير العديد من المنتجات السياحية التي تميزت بها شركة جت على مدى عقود كشركة رائدة في مجال النقل السياحي المتخصص ، ساهمت في تعزيز المنتج السياحي ونقل ملايين الركاب نحو الوجهات السياحية المختلفة في المملكة.
وكانت بصمات الوزير الاسبق مالك حداد بارزة في تحقيق الشركة لنجاحات محلية واقليمية ونيلها ثقة المجموعات السياحية الاجنبية التي كانت تزور المملكة بفضل الادارة الحصيفة والنهج الاداري الذي اختطه حداد في سبيل وصول الشركة الى قمة الانجاز بأن تكون الشركة الاولى في مجال نقل الركاب والنقل السياحي وخدمات رجال الاعمال من خلال العديد من الشركات الحليفة التي تم انشاؤها بفكر وتخطيط حداد وبدعم من مجلس الادارة الذي اولاه ثقة كاملة في السير قدما لتحقيق الانجاز تلو الانجاز.
ولا نذيع سرا عندما نقول ان السياحة في الاردن ارتبطت ارتباطا وثيقا بشركة جت فإصبحت السياحة وجت في الاردن وجهان لعملة واحدة ، بفضل الخدمات الرفيعة والية العمل المنظمة التي انتهجها حداد في توفير خدمات النقل السياحي للمجموعات السياحية وتعزيز السياحة الداخلية.
وخلال تولي حداد مسؤولياته في الشركة توسعت اعمال الشركة وانبثقت عنها العديد من الشركات الحليفة التي ساهمت في تحقيق النجاحات المالية للشركة وجني الارباح طوال السنوات الماضية.
واستطاع حداد ان يتخطى العديد من التحديات التي واجهت قطاع النقل والنقل السياحي في الاردن ، ووضع الخطط الكفيلة بتجاوز تلك الصعاب ، بنهجه الاداري والمالي الذي جعل من جت نموذج يحتذى في الاردن والاقليم.
يغادر مالك حداد اليوم الشركة العريقة "جت” تاركا اثرا وارثا عظيما وانجازات كبيرة ستكون بالضرورة احدى روافع الادارة الجديدة في مواصلة الحفاظ على ما انجز والبناء عليه ، لتستمر الشركة في تحقيق المزيد من الانجازات.
ومن الجدير ذكره ان حداد يشغل منصب الامين العام للاتحاد العربي للنقل البري والذي يضم العديد من ممثلي الدول العربية ، ويعمل من خلال الاتحاد على وضع الخطط الكفيلة في تطوير قطاعات النقل العربية ورفع سويتها وتحقيق التكامل الاقتصادي بما يعود بالنفع على قطاع النقل البري وربط اقتصادات الدول العربية بعضها ببعض.