صجفي "إسرائيلي": بن غفير أصاب بدخوله الحرم.. يجب أن لا نطأطئ رؤوسنا للعالم الإسلامي
الوقائع الاخبارية:كتب الصحفي الإسرائيلي في صحيفة اسرائيل اليوم نداف شرغاي، أمس الثلاثاء، أن بن غفير أصاب بدخوله الحرم، ويجب أن لا نطأطئ رؤوسنا للعالم الإسلامي.
وأضاف في مقالته مسموح لبن غفير أن يحاول تغيير سياسة الشرطة في الحرم، والتخفيف من شروط الزيارة المتشددة على اليهود في الحرم، ومحاولة توسيع مجالات الزيارة من حيث الساعات والأيام، ومسموح له أيضاً العمل كي يثبّت صلوات اليهود الهادئة في شرقي الحرم، والتي تتم هناك منذ نحو نصف عقد. غير أن التطلع كما يبدو في هذه اللحظة هو للاستعراض بقوة كيدية تقريباً تجاه الطرف الإسلامي. هذا ليس صحيحاً وحكيماً.
وفيما يأتي نص المقال مترجما:
يسمح لبن غفير، سواء بصفته وزيراً للأمن القومي أو كإنسان خاص، الحج إلى الحرم، وقد يكون هذا واجبه. غير أن المسألة ذات الصلة بزيارته المخطط لها هناك هي: هل من الصواب أن يتم الأمر بحماسة مسبقة وبـ "طبول الزمر والرقص”، أم من الممكن إجراء زيارة كهذه إلى أحد الأماكن الأكثر قدسية في العالم، بتواضع وهدوء أيضاً؟ أسلاف بن غفير في المنصب لم يمتنعوا عن زيارة الحرم، لكنهم امتنعوا عن نشر مسبق للأمر. في أقصى الأحوال لم يعلنوا زيارتهم إلى الحرم إلا بعد بضع ساعات من انتهاء الزيارة.
وأضاف في مقالته مسموح لبن غفير أن يحاول تغيير سياسة الشرطة في الحرم، والتخفيف من شروط الزيارة المتشددة على اليهود في الحرم، ومحاولة توسيع مجالات الزيارة من حيث الساعات والأيام، ومسموح له أيضاً العمل كي يثبّت صلوات اليهود الهادئة في شرقي الحرم، والتي تتم هناك منذ نحو نصف عقد. غير أن التطلع كما يبدو في هذه اللحظة هو للاستعراض بقوة كيدية تقريباً تجاه الطرف الإسلامي. هذا ليس صحيحاً وحكيماً.
وفيما يأتي نص المقال مترجما:
يسمح لبن غفير، سواء بصفته وزيراً للأمن القومي أو كإنسان خاص، الحج إلى الحرم، وقد يكون هذا واجبه. غير أن المسألة ذات الصلة بزيارته المخطط لها هناك هي: هل من الصواب أن يتم الأمر بحماسة مسبقة وبـ "طبول الزمر والرقص”، أم من الممكن إجراء زيارة كهذه إلى أحد الأماكن الأكثر قدسية في العالم، بتواضع وهدوء أيضاً؟ أسلاف بن غفير في المنصب لم يمتنعوا عن زيارة الحرم، لكنهم امتنعوا عن نشر مسبق للأمر. في أقصى الأحوال لم يعلنوا زيارتهم إلى الحرم إلا بعد بضع ساعات من انتهاء الزيارة.
لا يجب أن يتم كل شيء كما هو في عهد وزراء الأمن الداخلي السابقين. ومسموح لبن غفير أن يحاول تغيير سياسة الشرطة في الحرم، والتخفيف من شروط الزيارة المتشددة على اليهود في الحرم، ومحاولة توسيع مجالات الزيارة من حيث الساعات والأيام، ومسموح له أيضاً العمل كي يثبّت صلوات اليهود الهادئة في شرقي الحرم، والتي تتم هناك منذ نحو نصف عقد. غير أن التطلع كما يبدو في هذه اللحظة هو للاستعراض بقوة كيدية تقريباً تجاه الطرف الإسلامي. هذا ليس صحيحاً وحكيماً. تحقق كثير انطلاقاً من الحوار بين الشرطة وحركات الحرم التي يتماثل معها بن غفير وعقيلته. ومن مثل الزوجين بن غفير يعرف ذلك.
الحساسية تجاه الحرم عالية دوماً، وهي أكثر بأضعاف هذه الأيام. ففي نهاية الأسبوع سمحت النيابة العامة في لواء حيفا بنشر خبر يفيد كم كنا قريبين من عملية إطلاق نار أخرى في الحرم في رمضان الماضي. يدور الحديث عن لائحة اتهام رفعت هذه الأيام ضد شاب ابن 17، من سكان وادي عارة، اصطدم بزوار يهود حين وصل للصلاة في المسجد الأقصى. شاهد الشاب أشرطة فيديو على الإنترنت ظهر فيها يهود يشتمون النبي محمد ويكتبون شعارات مضادة على بيوت العرب. وعندها قرر أن يصبح "شهيداً”، بزرع عبوة ناسفة قرب باب الرحمة أو تنفيذ عملية إطلاق نار في منطقة المسجد الأقصى. لم تكن هذه هي العملية الوحيدة في الحرم التي أحبطت في السنتين الأخيرتين.
وكي لا نقع في الخطأ: ليس اليهود هم الذين يخلقون "إرهاب الأقصى” الذي يستمد الإلهام من فرية الدم الكاذبة "الأقصى في خطر”، لكنهم هم الذين يمكنهم – إضافة إلى أن يقاتلوا الإرهاب حتى الإبادة – التصرف بحكمة.
سيتعلم بن غفير بسرعة شديدة أن هناك تأثيراً يتعدى المكان والزمان لكل ما يجري داخل الحرم. كل حدث في منطقة الأقصى يؤثر على الحرم والقدس، بل وعلى دوائر أبعد بكثير في أرجاء العالم الإسلامي. وهو سبب لا يدعونا لنطأطئ الرأس ونستسلم لأكاذيب وتهديدات حماس والمسلمين في الحرم، ولكنه بالتأكيد سبب يجعلنا نتصرف هناك بحكمة فضلاً عن أن نكون محقين.