قرار قضائي ببراءة دكتور التكنولوجيا احمد السعد من تهمة التحرش
الوقائع الاخبارية:بسم الله الرحمن الرحيم
وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا
يسرني ان ازف لكل الاصدقاء ولكافة افراد المجتمع الاردني خصوصا الاكاديميين منهم بشرى صدور قرار المحكمة بالبراءة المطلقة لشقيقي الاستاذ الدكتور احمد السعد استاذ الفيزياء في جامعة العلوم والتكنولوجيا والذي كان قد تعرض لحملة خبيثة غير مسبوقة اتهمته ظلما وزورا وبهتانا بتهم تمس شرف كل اكاديمي واساءت ليس فقط لشخصة واسرته واهله وعشيرته ولكن لكل استاذ جامعي ولنظامنا التعليمي الذي نعتز به. لقد فصل قضائنا الاردني العادل والنزيه في هذه القضية غير المسبوقة في كيفية التوظيف المدمر لوسائل التواصل الاجتماعي واستخدام الطلبة كادوات من قبل زمرة من الحاقدين والحاسدين لتحقيق اهداف خبيثة للاضرار بأستاذ جامعي ذنبه الوحيد تميزه على المستويين المحلي والدولي شاهدا على ذلك انجازاته العلمية والبحثية المنشورة في اهم المجلات والمؤتمرات الدولية والتي على ما يبدو اثارت في نفوسهم الضعيفة الغيرة والحسد.
اقدم الشكر والعرفان اولا لقضائنا الاردني المستقل والعادل والنزيه حامي المجتمع والملجأ الأخير للحقوق والحريات وللمظلومين، والذي هو بحق كما اراده جلالة الملك حفظه الله أنموذجا في النزاهة والشفافية والحياد، وركنا أساسيا في مسيرة بلدنا الإصلاحية الشاملة.
اشكر كل من آمن ببراءة شقيقي منذ اليوم الاول لانطلاق الحملة الظالمة وهم كثر من الاهل والاصدقاء من كافة ارجاء الوطن الحبيب حيث كان لدعمهم ومؤازتهم اكبر الاثر في التصدي لهذه الحملة الظالمة وكشف دوافعها الخبيثة.
اتقدم بجزيل الشكر والعرفان لكل الاكاديميين في جامعات الوطن الحبيب الذين دافعوا بكل قوة وعزيمة ليس عن شقيقي فحسب بل عن سمعة كل اكاديمي محترم وعن سمعة التعليم العالي في بلدنا الحبيب والتي كان الاضرار بها من اهداف تلك الحملة الخبيثة.
الشكر والعرفان للمحامي البارع الدكتور صامد الدرواشه الذي تولى الدفاع عن شقيقي بكل مهنية واقتدار وكان له الفضل الكبير في وضع الحقائق والادلة الدامغة امام القضاء العادل. الاخوة والاصدقاء الاعزاء: سوف اعمل بكل ما اوتيت من عزم وقوة وبدعمكم جميعا لكشف الزمرة الشريرة التي قادت هذه الحملة الظالمة وسوف اسعى لأن ينالوا جزاءهم العادل في هذه الدنيا اما جزاءهم في الاخرة فهو العذاب العظيم لدى منتقم جبار. ان الافتراء على الأبرياء جريمة عظيمة، وخطيئة منكرة: {إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ}. إن اتهام الأبرياء بالتهم الباطلة، والأخذ بالظن والتخمين، ورمي المؤمنين بما لم يعملوا، وبهتانهم بما لم يفعلوا، عاقبته وخيمة، وآثاره أليمة في الدنيا والآخرة فاتعظوا يا اولي الالباب.