د . اخليف الطراونة : التزمت أدبيا وأخلاقيا وقانونيا أمام جلالة الملك
الوقائع الإخبارية: أكد رئيس الجامعة الأردنية الأسبق الدكتور اخليف الطراونة، رفضه المطلق لبرنامج الموازي في الجامعات؛ لذا كان البديل استحداث البرنامج الدولي، مؤكدا أن نمط القيادة الذي انتهجه كان بالحب، ومن يؤمن بهذا الأمر يصعب عليه أن يكون عنيفا.
ولفت إلى أنه اعتمد عدة برامج شهرية حتى يبقى على تماس مع الطلاب منها "اسأل الرئيس وافطر مع الرئيس وامشي مع الرئيس" وغيرها وهذا يعني أن قنوات الاتصال بين الرئيس والطلاب كانت مميزة.
وذكر في حديثه لبرنامج نيران صديقة الذي يذاع عبر شاشة عمّان TV ويقدمه الدكتور هاني البدري، أن التغيير سنة الحياة ولابد أن يأتي شخص آخر، ليخدم ويقدم من أجل مواصلة بناء هذا الوطن، "افتخر بخدمتي 4 سنوات في الجامعة الأردنية فقد أديت رسالتي بكل أمانة وإخلاص وأنا الشخص الثالث الذي استمر لأربع سنوات وأكثر بعد المرحوم الدكتور عبد السلام المجالي الذي قاد الجامعة 13 سنة وفوزي غرايبة الذي استمر لـ7 سنوات ودون ذلك فقد كانت خدمة زملائي الرؤساء السابقين من 2-3 سنوات".
وقال: التقارير التي خرجت من مجلس الأمناء والتعليم العالي أنصفتني، وهو ما بدا للبعض أن استمراري على رأس عملي تحصيل حاصل، ومع هذا فأنا احترم قرار التعليم العالي، ومع هذا يفترض أن يكون الاحتكام إلى معايير ومرجعيات، وبما أني افترض حسن النية لا أعلم إذا وصلتهم اتصالات أو كان لديهم توجهات معينة لكن ربما أرادوا أن يكملوا السنة بأن لا يستمر أحد لأكثر من 4 سنوات.
وأبدى الطراونة فخره بتعيين 487 عضو هيئة تدريس وإيفاد 132 آخرين، ومع هذا فإن الجامعات تعاني من نقص في أعضاء هيئة التدريس، والأصل أن يكون هناك تعيينات.
وذكر: التزمت أدبيا وأخلاقيا وقانونيا أمام جلالة الملك، ونجحت في تعهداتي أن أحصن الجامعة لتكون من أول 500 جامعة في العالم، وإنهاء مركز الخلايا الجذعية، وإعداد سيناريوهات 2030 ونفذت كل ذلك قبل مغادرتي.
وبين أن الجامعة الأردنية تبقى رائدة وعقل الدولة وأم الجامعات، وهذا لا يعني أنها تراجعت في الوقت الحالي، حيث كان ترتيبها 550 والآن 700، وقبل استلامها كان هناك 115 مبنى وبعد خروجي وصلت عدد المباني إلى 120، وتركت الجامعة وعدد طلابها 46000 والآن 56000.
واعترف أن مشكلتنا بالإدارة والتربية وتنقصنا القيادات، مشددا على أن كل شخص يحمل درجة الدكتوارة يمكن أن يكون متخصصا لكن ليس بالضرورة أن يكون قائدا.
وكشف أن التخلص من العنف الجامعي أو تقليله يحتاج إلى عدم عوامل من أهمها إشغال وقت الطالب حتى لا يتجه لـ"القصص الفاضية".
وأبدى الطراونة عدم رضاه عن آلية اختيار رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة، مؤكدا أن التعيين أفضل لأن هناك صفات معينة لكل رئيس جامعة يحكمها طبيعة الجامعة وعدد الطلاب وغيرها من الأمور الأخرى.
ولفت إلى أنه اعتمد عدة برامج شهرية حتى يبقى على تماس مع الطلاب منها "اسأل الرئيس وافطر مع الرئيس وامشي مع الرئيس" وغيرها وهذا يعني أن قنوات الاتصال بين الرئيس والطلاب كانت مميزة.
وذكر في حديثه لبرنامج نيران صديقة الذي يذاع عبر شاشة عمّان TV ويقدمه الدكتور هاني البدري، أن التغيير سنة الحياة ولابد أن يأتي شخص آخر، ليخدم ويقدم من أجل مواصلة بناء هذا الوطن، "افتخر بخدمتي 4 سنوات في الجامعة الأردنية فقد أديت رسالتي بكل أمانة وإخلاص وأنا الشخص الثالث الذي استمر لأربع سنوات وأكثر بعد المرحوم الدكتور عبد السلام المجالي الذي قاد الجامعة 13 سنة وفوزي غرايبة الذي استمر لـ7 سنوات ودون ذلك فقد كانت خدمة زملائي الرؤساء السابقين من 2-3 سنوات".
وقال: التقارير التي خرجت من مجلس الأمناء والتعليم العالي أنصفتني، وهو ما بدا للبعض أن استمراري على رأس عملي تحصيل حاصل، ومع هذا فأنا احترم قرار التعليم العالي، ومع هذا يفترض أن يكون الاحتكام إلى معايير ومرجعيات، وبما أني افترض حسن النية لا أعلم إذا وصلتهم اتصالات أو كان لديهم توجهات معينة لكن ربما أرادوا أن يكملوا السنة بأن لا يستمر أحد لأكثر من 4 سنوات.
وأبدى الطراونة فخره بتعيين 487 عضو هيئة تدريس وإيفاد 132 آخرين، ومع هذا فإن الجامعات تعاني من نقص في أعضاء هيئة التدريس، والأصل أن يكون هناك تعيينات.
وذكر: التزمت أدبيا وأخلاقيا وقانونيا أمام جلالة الملك، ونجحت في تعهداتي أن أحصن الجامعة لتكون من أول 500 جامعة في العالم، وإنهاء مركز الخلايا الجذعية، وإعداد سيناريوهات 2030 ونفذت كل ذلك قبل مغادرتي.
وبين أن الجامعة الأردنية تبقى رائدة وعقل الدولة وأم الجامعات، وهذا لا يعني أنها تراجعت في الوقت الحالي، حيث كان ترتيبها 550 والآن 700، وقبل استلامها كان هناك 115 مبنى وبعد خروجي وصلت عدد المباني إلى 120، وتركت الجامعة وعدد طلابها 46000 والآن 56000.
واعترف أن مشكلتنا بالإدارة والتربية وتنقصنا القيادات، مشددا على أن كل شخص يحمل درجة الدكتوارة يمكن أن يكون متخصصا لكن ليس بالضرورة أن يكون قائدا.
وكشف أن التخلص من العنف الجامعي أو تقليله يحتاج إلى عدم عوامل من أهمها إشغال وقت الطالب حتى لا يتجه لـ"القصص الفاضية".
وأبدى الطراونة عدم رضاه عن آلية اختيار رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة، مؤكدا أن التعيين أفضل لأن هناك صفات معينة لكل رئيس جامعة يحكمها طبيعة الجامعة وعدد الطلاب وغيرها من الأمور الأخرى.