الأردني هاني العبدالات يرفع سقف الطموح العربي في تحكيم الجولف
لوقائع الإخبارية:جسد الحكم الأردني هاني العبدالات نموذجاً للنجاح العربي على المستوى العالمي للجولف عموماً، وفي جولة دي بي ورلد، بعد مشاركته في إدارة عدة بطولات أبرزها بطولة هيرو دبي ديزرت كلاسيك، إحدى أحداث سلسلة رولكس، والتي أقيمت الشهر الماضي، وفاز بها الإيرلندي الشمالي روري ماكلروي.
هاني العبدالات، الذي يمتلك أعلى شهادات التحكيم المعتمدة من النادي الملكي والجولف القديم في سانت أندروز "R&A"، وأصبح أول حكم عربي على الإطلاق يشارك في إدارة بطولة كبرى في البطولة المفتوحة العام الماضي، يلهم الآخرين الآن للسير على خطاه والاستفادة من العديد من فرص العمل المتاحة في صناعة الجولف.
يقول العبدالات، الذي إلى جانب وظيفته اليومية كمصرفي للشركات، هو أيضاً مستشار فني وتقني للاتحاد العربي للجولف والرئيس السابق للاتحاد الأردني للجولف:" أعتقد أن ما حققته يُظهر لبقية العرب أنه إذا كان بإمكاني القيام بذلك، فيمكنهم القيام بذلك، هذا جزء من مسؤوليتي للمساعدة في تطوير لعبة الجولف في المنطقة."
وأضاف: "لقد قمت بعمل جيد للغاية لكي أصل إلى المستوى الذي وصلت إليه في قدرتي على التحكيم في مثل هذه البطولات عالية المستوى، وأعتقد أن جزءاً من تعويضي للعبة من خلال نشر الكلمة حول قواعدها وتثقيف الناس بها."
وواصل: "أنا أيضاً مدرب معتمد للمستوى الأول والثاني من R&A، وعملت عن كثب مع أكثر من 45 شخصاً من العالم العربي في تسع دول مختلفة حاصلين على شهادة المستوى الأول. و26 حاصلين على المستوى الثاني، والبعض يحاول الحصول شهادة المستوى الثالث، لذلك أحاول بذل قصارى جهدي لتثقيف الناس وتحفيزهم."
في بطولة هيرو كاب دبي ديزرت كلاسيك الشهر الماضي، كان العبدالات ورفاقه من الحكام يقومون بعملهم مع هطول أمطار غزيرة على مدار أول يومين مما تسبب في اضطراب كبير في اللعب، لكنها كانت تجربة استمتع بها تماماً، وقال: "كانت الظروف صعبة، الأمطار الغزيرة جعلتنا نضطر إلى تأخير وتعليق اللعب، لقد كانت تجربة مرهقة للغاية، ولكنها مدهشة ورائعة للغاية، ستبقى في ذاكرتي طوال حياتي، كما أن البطولة كانت الأخيرة لمدير الجولة مايك ستيوارت، لذا فقد كان الأمر عاطفياً وكنت سعيداً لوجودي هناك لأكون جزءاً منه لأنه كان له دور كبير في تشكيل البطولة، وسأعتز أيضاً بفرصة العمل معه عن كثب."
مع نجاحه في بطولة هيرو دبي ديزرت كلاسيك، فقد فتح العبدالات أفاقاً جديدة للعرب في كل مكان عندما ترأس أحدا أحداث البطولات الكبرى في موطن رياضة الجولف في عام 2022، في البطولة المفتوحة في سانت أندروز، وقال: لقد أدرت النسخة الـ 150 للبطولة المفتوحة في سانت أندروز العام الماضي، لقد كان حلم أصبح حقيقية، وأنا سعيد لكوني الأول وحتى الآن الشخص الوحيد من العالم العربي الذي يحكم في بطولة كبرى."
من خلال عمله مع الاتحاد العربي للجولف، يأمل العبدالات أن يرى المزيد من العرب يشغلون مناصب رئيسية في صناعة الجولف، وهو هدف يتقاسمه مع اتحاد الإمارات للجولف، الذي يعمل وفق رؤية نائب رئيس مجلس الإدارة اللواء "م" عبدالله الهاشمي، عن كثب مع R&A وجولة دي بي ورلد، لخلق المزيد من الفرص في المنطقة لمواطني الدولة والعرب المقيمين فيها – سواء داخل الملعب أو خارجه، في مجالات التدريب أو إدارة نادي الجولف أو التحكيم.
وقال: "نحن نحاول تعزيز وتطوير جميع عناصر اللعبة – نخبة اللاعبين، الحكام، المدربين، الإداريين، مدراء الأندية. نحن نعمل عن كثب مع جميع الاتحادات العربية لتحسين كل هذه العناصر ومحاولة تطوير أكبر عدد ممكن من الأشخاص من المجتمعات المحلية الذين لديهم شغف بأدوار محددة داخل اللعبة مثل القوانين، المحافظة على البيئة والتدريب والإدارة."
العبدالات، الذي هو نفسه لاعب جولف متفانٍ، يود أن يرى المزيد من العرب يمارسون هذه الرياضة، وختم: "هناك تصور أن لعبة الجولف رياضة للأثرياء، ولكن هذا ليس هو الحال، هناك أيضاً وجهة نظر مفادها أن الرياضة هي أمر للشباب وعندما تكبر يجب أن تركز على حياتك المهنية وعائلتك. لكن الجولف هي لعبة اجتماعية يمكنك الاستمتاع بها مع والدك، جدك، زوجتك، وأطفالك والجميع. إنها لعبة ذات إمكانية وصول رائعة توفر نظام إعاقة يسمح للأشخاص من جميع المستويات المختلفة بالتنافس مع بعضهم البعض والاستمتاع.
هاني العبدالات، الذي يمتلك أعلى شهادات التحكيم المعتمدة من النادي الملكي والجولف القديم في سانت أندروز "R&A"، وأصبح أول حكم عربي على الإطلاق يشارك في إدارة بطولة كبرى في البطولة المفتوحة العام الماضي، يلهم الآخرين الآن للسير على خطاه والاستفادة من العديد من فرص العمل المتاحة في صناعة الجولف.
يقول العبدالات، الذي إلى جانب وظيفته اليومية كمصرفي للشركات، هو أيضاً مستشار فني وتقني للاتحاد العربي للجولف والرئيس السابق للاتحاد الأردني للجولف:" أعتقد أن ما حققته يُظهر لبقية العرب أنه إذا كان بإمكاني القيام بذلك، فيمكنهم القيام بذلك، هذا جزء من مسؤوليتي للمساعدة في تطوير لعبة الجولف في المنطقة."
وأضاف: "لقد قمت بعمل جيد للغاية لكي أصل إلى المستوى الذي وصلت إليه في قدرتي على التحكيم في مثل هذه البطولات عالية المستوى، وأعتقد أن جزءاً من تعويضي للعبة من خلال نشر الكلمة حول قواعدها وتثقيف الناس بها."
وواصل: "أنا أيضاً مدرب معتمد للمستوى الأول والثاني من R&A، وعملت عن كثب مع أكثر من 45 شخصاً من العالم العربي في تسع دول مختلفة حاصلين على شهادة المستوى الأول. و26 حاصلين على المستوى الثاني، والبعض يحاول الحصول شهادة المستوى الثالث، لذلك أحاول بذل قصارى جهدي لتثقيف الناس وتحفيزهم."
في بطولة هيرو كاب دبي ديزرت كلاسيك الشهر الماضي، كان العبدالات ورفاقه من الحكام يقومون بعملهم مع هطول أمطار غزيرة على مدار أول يومين مما تسبب في اضطراب كبير في اللعب، لكنها كانت تجربة استمتع بها تماماً، وقال: "كانت الظروف صعبة، الأمطار الغزيرة جعلتنا نضطر إلى تأخير وتعليق اللعب، لقد كانت تجربة مرهقة للغاية، ولكنها مدهشة ورائعة للغاية، ستبقى في ذاكرتي طوال حياتي، كما أن البطولة كانت الأخيرة لمدير الجولة مايك ستيوارت، لذا فقد كان الأمر عاطفياً وكنت سعيداً لوجودي هناك لأكون جزءاً منه لأنه كان له دور كبير في تشكيل البطولة، وسأعتز أيضاً بفرصة العمل معه عن كثب."
مع نجاحه في بطولة هيرو دبي ديزرت كلاسيك، فقد فتح العبدالات أفاقاً جديدة للعرب في كل مكان عندما ترأس أحدا أحداث البطولات الكبرى في موطن رياضة الجولف في عام 2022، في البطولة المفتوحة في سانت أندروز، وقال: لقد أدرت النسخة الـ 150 للبطولة المفتوحة في سانت أندروز العام الماضي، لقد كان حلم أصبح حقيقية، وأنا سعيد لكوني الأول وحتى الآن الشخص الوحيد من العالم العربي الذي يحكم في بطولة كبرى."
من خلال عمله مع الاتحاد العربي للجولف، يأمل العبدالات أن يرى المزيد من العرب يشغلون مناصب رئيسية في صناعة الجولف، وهو هدف يتقاسمه مع اتحاد الإمارات للجولف، الذي يعمل وفق رؤية نائب رئيس مجلس الإدارة اللواء "م" عبدالله الهاشمي، عن كثب مع R&A وجولة دي بي ورلد، لخلق المزيد من الفرص في المنطقة لمواطني الدولة والعرب المقيمين فيها – سواء داخل الملعب أو خارجه، في مجالات التدريب أو إدارة نادي الجولف أو التحكيم.
وقال: "نحن نحاول تعزيز وتطوير جميع عناصر اللعبة – نخبة اللاعبين، الحكام، المدربين، الإداريين، مدراء الأندية. نحن نعمل عن كثب مع جميع الاتحادات العربية لتحسين كل هذه العناصر ومحاولة تطوير أكبر عدد ممكن من الأشخاص من المجتمعات المحلية الذين لديهم شغف بأدوار محددة داخل اللعبة مثل القوانين، المحافظة على البيئة والتدريب والإدارة."
العبدالات، الذي هو نفسه لاعب جولف متفانٍ، يود أن يرى المزيد من العرب يمارسون هذه الرياضة، وختم: "هناك تصور أن لعبة الجولف رياضة للأثرياء، ولكن هذا ليس هو الحال، هناك أيضاً وجهة نظر مفادها أن الرياضة هي أمر للشباب وعندما تكبر يجب أن تركز على حياتك المهنية وعائلتك. لكن الجولف هي لعبة اجتماعية يمكنك الاستمتاع بها مع والدك، جدك، زوجتك، وأطفالك والجميع. إنها لعبة ذات إمكانية وصول رائعة توفر نظام إعاقة يسمح للأشخاص من جميع المستويات المختلفة بالتنافس مع بعضهم البعض والاستمتاع.
تابعوا الوقائع على 
