العوض: لن نذهب للمشاركة في اي مؤتمرات ولقاءات في غزة تسهم في تعزيز وزيادة حالة الارباك

العوض: لن نذهب للمشاركة في اي مؤتمرات ولقاءات في غزة تسهم في تعزيز وزيادة حالة الارباك
الوقائع الاخبارية:ال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، مساء السبت، " لن نذهب للمشاركة في اي مؤتمرات ولقاءات في غزة تسهم في تعزيز وزيادة حالة الارباك على الساحة الفلسطينية ".

وأضاف العوض في تصريح مقتضب :" وقد عبرنا عن موقفنا تجاه اجتماع قمة العقبة ببيان مشرك نحن والجبهة الديمقراطية دعونا لعدم المشاركة فيه وحذرنا من مخاطر الوقوع في مصيدة الوعود المخادعة ."

لقاءَ وطنيًّا

وتعقد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، غداً الأحد، لقاءَ وطنيًّا، لمواجهة مخططات اللقاء الأمني الدولي المزمع عقده في الممكلة الأردنية الهامشة.

وأفاد "المركز الفلسطيني للإعلام" المقرب من حركة "حماس"، نقلا عن "مصدر خاص" لم يسمه "أن اللقاء ستحضره المكونات الشعبية والمدنية كافة في قطاع غزة، رفضًا للاجتماع الأمني في العقبة الأردنية ومشاركة السلطة الفلسطينية فيه."

وسينعقد اللقاء في قاعة فندق الكومودور، ظهر الأحد، وسيتخلله العديد من الرسائل الفلسطينية المهمة.

يشار إلى أن مصدرًا سياسيًّا أردنيًّا، أكد اليوم ، أن بلاده ستستضيف في العقبة يوم غد الأحد، اجتماعًا فلسطينيًّا - إسرائيليًّا على المستوى السياسي والأمني، بحضور ممثلين عن مصر والولايات المتحدة.

حزب الشعب والجبهة الديموقراطية يدعوان الى عدم المشاركة والغاء اجتماع الأردن

ودعا حزب الشعب الفلسطيني والجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين الى "عدم المشاركة الفلسطينية والى الغاء الاجتماع المقرر في الاردن غدا الاحد 26/2/2023 برعاية الولايات المتحدة ومشاركة مصر والاردن واسرائيل وفلسطين"، ودعا الطرفان إلى" عقد اجتماع فوري للجنة التنفيذية من اجل تقييم نتائج التحركات الفلسطينية السابقة، واتخاذ قرار بعدم المشاركة في الاجتماع الخماسي ".
وقالت الجبهة وحزب الشعب في بيان مشترك "ان المجزرة الاسرائيلية التي ارتكبتها اسرائيل في مدينة نابلس يوم الاربعاء 22/2/2023 وما تلاها من اعتداءات متواصلة في كل الاراضي الفلسطينية ، بالاضافة الى استمرار التضييقات على الحركة الاسيرة الفلسطينية تناقض تماما الدعوة الزائفة التي قدمتها الإدارة الأمريكية وتثبت وهميتها وتؤكد المسعى الاسرائيلي المستمر لفرض واقع هذه الممارسات والاجراءات ومحاولة التمويه عليها بالحديث عن بدء حوار حول ما يسمى الاجراءات الاحادية ومنع التصعيد والعنف."
وجاء في البيان "ان الهدف الاساسي للاحتلال وللادارة الامريكية هو اجهاض الموقف الفلسطيني الذي تضمن وقف التنسيق الامني ومواصلة التوجه للمؤسسات الدولية وتصعيد المقاومة الشعبية ،واستبداله بدوامة حوارات أمنية جديدة في ظل مواصلة ممارسات الاحتلال والاستيطان والتوسع ".

وتابع البيان "تسعى الادارة الامريكية بمنهجية واضحة ،لاعطاء الاولوية للقضية الامنية وذلكعلى حساب الجوهر الاساسي لاولوية انهاء الاحتلال ووقف الممارسات والاجراءات الاسرائيلية المتواصلة لتكريس الاحتلال والتوسع والاستيطان وتهويد القدس والتطهير العرقي ،وذلك بديلا عن تنفيذ قرارات الامم المتحدة ذات الصلة وفي مقدمتها انهاء الاحتلال و حق تقرير المصير والعودة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".

وقال البيان المشترك "ان وحدة الموقف الفلسطيني الشعبي والرسمي هامة جدا في مواجهة الالاعيب الاسرائيلية والامريكية ،وبهذه الوحدة التي تسندها حالة كفاحية شعبية متنامية يمكن افشال مخطط الاحتلال الفاشي العنصري ،وقطع الطريق على محاولات الالتفاف الامريكي –الاسرائيلي على القرارات الفلسطينية بوقف التنسيق الامني بالاضافة الى مواصلة وتوسيع الجهد السياسي والكفاحي الشعبي في التصدي اليومي لممارسات الاحتلال وقطعان مستوطنيه ."

وختم "ان مجزرة نابلس ومواصلة الجرائم الوحشية التي ترتكبها إسرائيل كشفت زيف وخداع الادعاءات الاسرائيلية والامريكية وانهت معنى المشاركة الفلسطينية في هذا الاجتماع ،كما اكدت على ضرورة مواصلة الخطوات الفلسطينية المستندة الى انهاء العمل بالاتفاقات مع الاحتلال وتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية ."
تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير