مربو المواشي: ترجيح ارتفاع الطلب والأسعار قبيل رمضان
الوقائع الاخبارية:بين رئيس جمعية مربي المواشي المهندس زعل الكواليت أن إعادة فتح سوق المواشي في العاصمة عمّان بعد إغلاقها 14 يوما إثر انتشار الجرثومة القلاعية؛ يسهل توصيل الخراف والمواشي وتبادلها وسيزيد المعروض من المواشي واللحوم.
وفي تصريح أكد الكواليت، أن تجارا ومربي مواشي وقصابين تضرروا نتيجة الإغلاق للسوق، الذي يعتبر أحد أهم القطاعات الاقتصادية.
وبين أن قرار تشغيل الأسوق يحّسن تجارة المواشي وينعكس إيجاباً على المربين الذين يعانون من تردي احوالهم العامة بسبب كلف التربية المرتفعة.
وأشار الكواليت إلى أن ارتفاع أسعار اللحوم البلدية والمستوردة في السوق المحلية يبدأ قبل شهر رمضان نظرا لزيادة الطلب المحلي والمناسبات وأعداد الولائم.
وهو يعتقد إن الطلب سيستمر بذات الوتيرة خلال شهر رمضان للعشرة ايام الاولى ثم يعاود إلى الاستقرار.
ولفت إلى أن سعر الخاروف البلدي «القائم» يباع بـ 5.50 دينار للكليو الواحد؛ ليصل سعر الكليو المذبوح محليا إلى 9.5 دينار للأغنام المتوسطة والكبيرة ومن 10 إلى 12 دينارا للمواشي الصغيرة «الرمسي».
فيما ارتفع، وفق الكواليت، سعر الكيلو المذبوح للمستورد إلى 8 دنانير في الأسواق المحلية نتيجة قلة المعروض وعدم توافر كميات كافية من المواشي المستوردة؛ مرجحا انخفاضها بعد منتصف شهر رمضان.
ويأمل الكواليت بعودة نشاط التصدير وتحسن الطلب الخليجي على الخراف والمواشي البلدية بعد أن جمد انتشار الحمى القلاعية هذا النشاط لأشعارً آخر.
وأشارإلى أن نشاط الطلب الخليجي كان لغايات الاستهلاك الفوري خارج موسم الذروة والذي يكون في العادة من بداية شباط وحتى نهاية حزيران (أي الفترة التي تسبق عيد الاضحى).
وشدد على أن الخراف البلدية تشهد قبولا وتميزا لدى المستهلك الخليجي؛ ونشاط التصدير سيوفر السيولة المالية للمربين ويُحسّن وضعهم المعيشي.
وأعاد التأكيد أن التصدير من مصلحة المربي والدولة، إذ ان وضع مربي المواشي صعب بسبب الجفاف والاعتماد على الأعلاف.
ولفت الكواليت إلى أن أسعار الخراف لغايات التصدير تراوحت ما بين 200-220 دينارا للخاروف الكبير؛ ومن 150-170 دينارا للخاروف الصغير.
وأكد على أن قطاع المواشي الأغنام لم يتأثر بالجرثومة القلاعية نظرا لعدم الاختلاط بين مزارع الأبقار والمواشي.
وكانت قد قررت وزارة الزراعة، إعادة فتح سوق المواشي في العاصمة عمّان اعتبارا من الاثنين الماضي، مع استثناء تداول العجول والأبقار، وبرقابة مباشرة من مديرية الزراعة، بعد إغلاقها 14 يوما إثر رصد إصابات بعترة جديدة لفيروس الحمى القلاعية.
وأشارت الوزارة إلى إعادة فتح سوق المواشي في باقي المحافظات ستبدأ تباعا، وفق بروتوكول للوزارة، مؤكدة أن تداول الأبقار والعجول في أسواق الماشية سيعود بالتدريج بعد الانتهاء من إعطاء الجرعة المعززة من مطعوم الحمى القلاعية.
وأكدت الوزارة أنها بدأت بإعطاء الجرعة المعززة، متوقعا الانتهاء من إعطائها الأسبوع المقبل.
ويشار إلى أن صادرات الأردن من الخراف البلدية للأسواق الخليجية تصل إلى نصف مليون رأس سنويا وبقيمة تصل الى 100 مليون دينار.
وفقا للكواليت يعمل في قطاع المواشي ما بين مربين والعاملين في التسمين وإنتاج الألبان اكثر من 80 ألف عامل أغلبهم أردنيون.
وفي تصريح أكد الكواليت، أن تجارا ومربي مواشي وقصابين تضرروا نتيجة الإغلاق للسوق، الذي يعتبر أحد أهم القطاعات الاقتصادية.
وبين أن قرار تشغيل الأسوق يحّسن تجارة المواشي وينعكس إيجاباً على المربين الذين يعانون من تردي احوالهم العامة بسبب كلف التربية المرتفعة.
وأشار الكواليت إلى أن ارتفاع أسعار اللحوم البلدية والمستوردة في السوق المحلية يبدأ قبل شهر رمضان نظرا لزيادة الطلب المحلي والمناسبات وأعداد الولائم.
وهو يعتقد إن الطلب سيستمر بذات الوتيرة خلال شهر رمضان للعشرة ايام الاولى ثم يعاود إلى الاستقرار.
ولفت إلى أن سعر الخاروف البلدي «القائم» يباع بـ 5.50 دينار للكليو الواحد؛ ليصل سعر الكليو المذبوح محليا إلى 9.5 دينار للأغنام المتوسطة والكبيرة ومن 10 إلى 12 دينارا للمواشي الصغيرة «الرمسي».
فيما ارتفع، وفق الكواليت، سعر الكيلو المذبوح للمستورد إلى 8 دنانير في الأسواق المحلية نتيجة قلة المعروض وعدم توافر كميات كافية من المواشي المستوردة؛ مرجحا انخفاضها بعد منتصف شهر رمضان.
ويأمل الكواليت بعودة نشاط التصدير وتحسن الطلب الخليجي على الخراف والمواشي البلدية بعد أن جمد انتشار الحمى القلاعية هذا النشاط لأشعارً آخر.
وأشارإلى أن نشاط الطلب الخليجي كان لغايات الاستهلاك الفوري خارج موسم الذروة والذي يكون في العادة من بداية شباط وحتى نهاية حزيران (أي الفترة التي تسبق عيد الاضحى).
وشدد على أن الخراف البلدية تشهد قبولا وتميزا لدى المستهلك الخليجي؛ ونشاط التصدير سيوفر السيولة المالية للمربين ويُحسّن وضعهم المعيشي.
وأعاد التأكيد أن التصدير من مصلحة المربي والدولة، إذ ان وضع مربي المواشي صعب بسبب الجفاف والاعتماد على الأعلاف.
ولفت الكواليت إلى أن أسعار الخراف لغايات التصدير تراوحت ما بين 200-220 دينارا للخاروف الكبير؛ ومن 150-170 دينارا للخاروف الصغير.
وأكد على أن قطاع المواشي الأغنام لم يتأثر بالجرثومة القلاعية نظرا لعدم الاختلاط بين مزارع الأبقار والمواشي.
وكانت قد قررت وزارة الزراعة، إعادة فتح سوق المواشي في العاصمة عمّان اعتبارا من الاثنين الماضي، مع استثناء تداول العجول والأبقار، وبرقابة مباشرة من مديرية الزراعة، بعد إغلاقها 14 يوما إثر رصد إصابات بعترة جديدة لفيروس الحمى القلاعية.
وأشارت الوزارة إلى إعادة فتح سوق المواشي في باقي المحافظات ستبدأ تباعا، وفق بروتوكول للوزارة، مؤكدة أن تداول الأبقار والعجول في أسواق الماشية سيعود بالتدريج بعد الانتهاء من إعطاء الجرعة المعززة من مطعوم الحمى القلاعية.
وأكدت الوزارة أنها بدأت بإعطاء الجرعة المعززة، متوقعا الانتهاء من إعطائها الأسبوع المقبل.
ويشار إلى أن صادرات الأردن من الخراف البلدية للأسواق الخليجية تصل إلى نصف مليون رأس سنويا وبقيمة تصل الى 100 مليون دينار.
وفقا للكواليت يعمل في قطاع المواشي ما بين مربين والعاملين في التسمين وإنتاج الألبان اكثر من 80 ألف عامل أغلبهم أردنيون.
تابعوا الوقائع على 
