اعتقال طليق عارضة الأزياء المنحورة .. وهذا ما كان يحمله
الوقائع الاخبارية : لا يزال حادث مقتل عارضة الأزياء، المؤثرة آبي تشوي (28 عاما)، بطريقة بشعة، يثير الرعب في هونغ كونغ التي تتميز بمستوى منخفض من جرائم العنف.
وألقت قوات الشرطة، القبض على زوج عارضة الأزياء السابق، أليكس كوونغ (28 عاما)، الاثنين، بتهمة القتل، بعد نحو أربعة أيام من الإعلان عن اختفائها، بعد أن عثرت على أجزاء من جسدها في ثلاجة وبعضها في وعاء بجانب قطاعة لحم ومنشار كهربائي وبعض الملابس في وحدة مستأجرة في منطقة تاي بو الشمالية في هونغ كونغ الجمعة، استأجرها والده.
وحسب تقارير، فقد عثر على حوالي 60 ألف دولار نقدًا ومجموعة من الساعات الفاخرة تقدر قيمتها بملايين مع كوونغ عند القبض عليه.
الشرطة تطول المنزل الذي وجدت فيه أجزاء من أشلاء عارضة الأزياء المقتولة
وكانت الشرطة اعتقلت ثلاثة آخرين من أسرة كوونغ، إذ تم اتهام والده وشقيقه أنتوني كوونغ بقتل عارضة الأزياء، فيما تم توجيه تهمة عرقلة العدالة لوالدته جيني لي.
وكانت تشوي، التي لديها أكثر من 100 ألف متابع على إنستغرام، قد اختفت في 21 فبراير، بحسب الشرطة. بعدما شاركت في جلسة تصوير قامت بها مجلة للموضة في 19 فبراير,
وعثرت الشرطة يوم الجمعة على جثتها مقطوعة أوصالها في ثلاجة في منزل استأجره والد زوجها، بإحدى ضواحي هونغ كونغ على بعد حوالي 30 دقيقة بالسيارة من البر الرئيسي للصين.
وقالت الشرطة في وقت سابق إن تشوي كانت لديها نزاعات مالية مع طليقها وعائلته تتعلق بعشرات الملايين من الدولارات.
وعبر صديق الفتاة الضحية، برنارد تشينغ عن اعتقاده في البداية أن تشوي قد اختطفت.
وقال: "لم أتخيل أبدا أن شخصا طيبا مليئا بالحب، وبريئا جدا، ولا يفعل أي شيء سيء لأحد مثل تشوي سيُقتل بهذه الطريقة".
وأضاف أن تشوي كان لديها أربعة أطفال، تتراوح أعمارهم ما بين ثلاثة وعشر سنوات، وكان طليقها كوونغ (28 عاما)، والد الطفلين الأكبر سنا، وتعتني بهما والدة تشوي الآن.