" عميد " يسطو على نتاج طلبته .. والجامعة تتلكأ في التحقيق !!

 عميد   يسطو على نتاج طلبته .. والجامعة تتلكأ في التحقيق !!
الوقائع الاخبارية : عميد إحدى الكليات بجامعة في إقليم الشمال، وضع سمعة الجامعة الأكاديمية على المحك، على إثر مشاركة خارجية مثل بها جامعته وكليته على وجه الخصوص بمؤتمر دولي في دولة شقيقة، بعد أن تكشفت حقيقة مشاركته بورقة بحثية، نسب إعدادها لنفسه وفي حقيقتها رسالة ماجستير غير منشورة لإحدى طالباته التي أشرف عليها.

القصة اكتشفتها صاحبة الرسالة التي نالت بموجبها درجة الماجستير ، ولكون الرسالة غير منشورة، وعملية استغلالها من الغير ، تختلف التسمية الاصطلاحية لها، فهي توسم أنها " استلال للرسالة " في حال أشار المستل للمصدر، و " انتحال " في حال اغفله، فيما الأقرب للدقة بحالة الانتحال، والدارج بين الأكاديميين أنه " سرقة علمية " ..

الجهة المنظمة للمؤتمر وبعد أن ثبت لها صحة ادعاء الطالبة بانتحال جهدها، لاعتبارات تثبيت حقها بالرسالة لغايات النشر والتوثيق، لم تتوان عن إبلاغ العميد بإلغاء اعتماد ورقته البحثية ضمن وقائع المؤتمر، لأسباب أبلغت العميد بها رسميا، كون ورقته " مستلة" من رسالة ماجستير غير منشورة، وهو رد دبلوماسي قصديته على مايبدو البعد عن التجريح والإساءة لعطوفة العميد .

بالمقابل، لم يتوقف مسعى الطالبة معدة الرسالة عند هذا الحد، فتقدمت بشكوى لرئيس الجامعة حول الواقعة، بسياق حفظ حقوقها ايضا، لتضع الأخير أمام حرج سمعة الجامعة اولا، واحد أعضاء فريق إدارته، الذي هو خياره اولا واخيرا، فمال على مايبدو نحو محاولة التسويف بإجراءات إدارية بيرقراطية، عل القصة تطوى وتنسى، إلا أن محيطين وملمين بالتفاصيل يتحفزون لاثارتها وقضية أخرى مماثلة تخص ذات العميد - سنسرد تفاصيلها لاحقا- من نواحي " السرقة العلمية " والفساد المالي، باعتبار المشاركة مدفوعة الأجر، من نواحي نفقات السفر من إقامة ومعيشة ومياومات تقدر ببضعة آلاف ، مقابل عرض اوراق عمل ليست للعميد وسط محاولة استغفال معديها الأصيلين .

وللحديث بقية.. ومتابعة ..
تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير